الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء فوري لـ15 قرية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا بالإخلاء الفوري لـ15 قرية وبلدة في جنوب لبنان والتوجه إلى شمال نهر الأولي جنوب البلاد.
ودعا بيان الجيش الإسرائيلي سكان قرى كفر حمام وكفر شوبا وبرج الملوك والخيام وبلاط ودبين وأرغون ويحمر ودير سريان والطيبة وقصبية ومزرعة كوثرية الرز والحميري ومطرية الشومر وكفر تبنين، إلى سرعة إخلاء منازلهم والتوجه إلى شمال نهر الأولي "حفاظا على حياتهم".
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانه بأن "حزب الله" يجبره على العمل ضده، منوها بأن كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته ووسائله القتالية، يعرض حياته للخطر، ولوح البيان باستهداف أي بيت يستخدمه حزب الله لـ "حاجاته العسكرية".
البيان الإسرائيلي حذر اللبنانيين من التوجه جنوبا لأن ذلك يعرضهم للخطر، مضيفا بأنه "سيعلمهم بالوقت الآمن للعودة إلى بيوتهم".
وكان الجيش الإسرائيلي قد صعد من هجماته على لبنان، بعد أن أعلن بدء المرحلة الثانية من حربه، منفذا مئات الهجمات على مناطق متفرقة من البلاد، وخلفت مئات القتلى وملايين المهجرين ودمارا كبيرا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى جنوب لبنان حزب الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.