أفاد تقرير صادر عن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بأن نيجيريا سجلت زيادة في واردات النفط خلال شهر أكتوبر مقارنة بشهر سبتمبر، رغم ارتفاع الإنتاج المحلي.
 

انخفاض إنتاج " أوبك " من النفط بأكثر من 13% في 3 شهور ( بمقدار 604 آلاف برميل ) النفط يقلص خسائره الأسبوعية.. ويقفز 2% إلى 74 دولارا للبرميل

وأوضح التقرير أنه على الرغم من بدء تشغيل مصفاة “دانجوتي” في سبتمبر الماضي، التي تُعد الأكبر في إفريقيا من حيث القدرة الإنتاجية، لا تزال نيجيريا تعتمد بشكل كبير على استيراد النفط.

 

وأشار التقرير إلى أن استمرار استيراد النفط يعود إلى التحديات التي يواجهها المستثمرون في قطاع الطاقة. كما تم رصد وجود أربع سفن محملة بمنتجات بترولية عند حدود نيجيريا في غرب إفريقيا خلال شهر أكتوبر.

 

وأضافت أوبك أن صادرات النفط إلى غرب إفريقيا شهدت ارتفاعًا لتعويض الانخفاض في التدفقات إلى الولايات المتحدة، حيث زادت الصادرات إلى نيجيريا مقارنة بمستويات شهر سبتمبر، لكنها لا تزال أقل بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي.

 

وأكد التقرير أن الاعتماد الكبير لشركات التسويق في نيجيريا على استيراد النفط، رغم تشغيل أكبر مصفاة نفطية في البلاد، يشكل أزمة مستمرة في قطاع الطاقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استيراد النفط ارتفاع الإنتاج الاعتماد الإنتاج المحلي الانخفاض الأسبوعي أسبوعي المحل الولايات المتحد المستثمرون المحلي الدول المصدرة للبترول مرار مصفاة مصفاة نفطية منتجات بترولية منظمة الدول المصدرة

إقرأ أيضاً:

الصين تستورد كميات قياسية من النفط الكندي وتتخلى عن الأمريكي

بدأت المصافي الصينية في استيراد كميات قياسية من النفط الخام الكندي، بعدما خفّضت وارداتها من النفط الأمريكي بنحو 90%، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين بكين وواشنطن.

وأتاح مشروع توسعة خط أنابيب في غرب كندا الذي بدأ تشغيله قبل أقل من عام، للصين وغيرها من مستوردي النفط في شرق آسيا إمكانية الوصول بشكل أوسع إلى احتياطيات النفط الهائلة في منطقة الرمال النفطية في مقاطعة ألبرتا.

وبحسب بيانات شركة "فورتيكسا" المتخصصة في تتبع شحنات النفط والغاز الطبيعي المنقولة بحراً، فقد قفزت واردات الصين من الخام عبر ميناء يقع قرب الطرف الغربي لخط الأنابيب بالقرب من فانكوفر، إلى مستوى غير مسبوق بلغ 7.3 ملايين برميل في مارس، وهي في طريقها لتجاوز هذا الرقم خلال الشهر الجاري.

في المقابل، انهارت واردات الصين من النفط الأمريكي إلى 3 ملايين برميل شهرياً، بعد أن بلغت ذروتها عند 29 مليون برميل في يونيو الماضي.

يعكس هذا التحول في تدفقات النفط الخام من أمريكا الشمالية إلى الصين – التي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم – جانباً من الاضطرابات الاقتصادية والاستراتيجية التي سببتها تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة تشكيل العلاقات التجارية العالمية.

شهية مفتوحة لنفط كندا

يذكر أن شهية الصين للنفط الكندي بدأت في التزايد مع انطلاق توسعة خط أنابيب "ترانس ماونتن"، الذي بدأ في ضخ النفط من ألبرتا إلى ساحل المحيط الهادئ في مقاطعة بريتيش كولومبيا في مايو الماضي. لكن هذا الاتجاه تسارع بشكل أكبر بعد تولي ترمب الرئاسة وإعلانه فرض رسوم جمركية على الصين ودول أخرى.

وقال وينران جيانغ، رئيس منتدى الطاقة والبيئة الكندي-الصيني، في مقابلة هاتفية: "في ظل الحرب التجارية، من غير المرجّح أن تستورد الصين المزيد من النفط الأميركي. الصين لن تعتمد على روسيا أو الشرق الأوسط فقط، وأي نفط يأتي من كندا سيكون بمثابة خبر سار".

ورغم أن واردات الصين النفطية من أميركا الشمالية لا تزال أقل بكثير من تلك القادمة من الشرق الأوسط وروسيا، فإن الرمال النفطية الكندية توفر أحد المصادر القليلة للخام الكثيف عالي الكبريت منخفض التكلفة، وهو النوع الذي تستطيع العديد من المصافي الصينية المتطورة التعامل معه بكفاءة.

وبالنسبة لمصافي التكرير الآسيوية، فإن خام الشرق الأوسط الذي يحمل خصائص مشابهة – مثل خام "البصرة الثقيل" العراقي – يُعتبر مرتفع الثمن مقارنة بالنفط الكندي، في ظل القوة التي يتمتع بها خام دبي، المؤشر الرئيسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: لن تتم زيادة أسعار المنتجات البترولية قبل أكتوبر المقبل
  • الصين تستورد كميات قياسية من النفط الكندي وتتخلى عن الأمريكي
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وسط تشديد العقوبات الأمريكية وتعهدات أوبك بخفض الإنتاج
  • الغاز النيابية تؤكد على استمرار العراق في استيراد الغاز الإيراني ” المقدس”!
  • أسعار النفط تواصل الصعود بدعم من العقوبات على إيران وتعهدات “أوبك”
  • النفط يرتفع وسط عقوبات أمريكية على إيران وخفض مرتقب من دول بـ”أوبك”
  • شركات نفط أمريكية تتخوف من زيادة الإنتاج مع الحرب التجارية وزيادات أوبك
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: نعمل على زيادة نسب تعميق التصنيع المحلي
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها.. «ترامب» يبدأ الشعور بالخطر!
  • ارتفاع طفيف بأسعار النفط