رئيس حزب الريادة: مشروع الدلتا الجديدة يعزز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال كمال حسانين رئيس حزب الريادة، إن مشروع الدلتا الجديدة من أعظم المشروعات القومية التي تجسد رؤية مصر الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي، وتطوير الرقعة الزراعية في مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية.
الدولة تسعى لدفع عجلة الإنتاجوأوضح «حسانين» في تصريح لـ«الوطن»، أن الإنجاز الذي تحقق بإنهاء 73% من مشروع المسار الناقل لمياه الدلتا الجديدة يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الحلم الوطني في استصلاح 2.
ولفت إلى أن مشروع الدلتا الجديدة ليس مجرد استصلاح أراضٍ بل استصلاح للمستقبل؛ إذ يعزز من فرص توفير الغذاء للأجيال القادمة، ويدعم خطط الاكتفاء الذاتي، ويخلق آلاف فرص العمل للشباب، ما يسهم في تحسين مستوى المعيشة ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني.
وأكد رئيس حزب الريادة، أن هذا المشروع يبرز مدى اهتمام الدولة بتعظيم الاستفادة من الموارد المائية من خلال تبني تقنيات حديثة في الري وإعادة تدوير المياه؛ بما يعكس التزام مصر بالحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اهتمام الدولة الدلتا الجديدة عبد الفتاح السيسي السيسي مياه الدلتا الجديدة مشروع الدلتا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف ورشة خليجية حول المنشآت والأمن الغذائي
استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة، ورشة العمل الخليجية لمناقشة تجارب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن اعتماد المنشآت الغذائية المصدرة إلى دول المجلس.
وتعكس ورشة العمل التي عقدت في دبي، حرص دولة الإمارات على لعب دور فاعل في تعزيز الأمن الغذائي المستدام على المستويين المحلي والإقليمي من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وزيادة التكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الشأن.
خطط استراتيجيةكما تأتي ورشة العمل في إطار سعي وزارة التغير المناخي والبيئة نحو تطبيق الخطط الإستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وذلك من خلال استعراض أفضل الممارسات الخليجية في اعتماد المنشآت الغذائية المصدرة للدولة وضمان سلامة الغذاء في بلد المنشأ والحد من تسرب الأمراض والآفات وغيرها من المخاطر عبر الحدود بواسطة الغذاء المستورد.
وشارك في الورشة أعضاء الفريق الفني من الهيئات والسلطات الرقابية المسؤولة عن سلامة الغذاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى ممثلين من الجهات المعنية والسلطات المحلية المسؤولة عن سلامة الغذاء في الدولة.
أفضل الممارساتوذكر مروان عبدالله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة، أن الوزارة تسعى من خلال استضافة مثل هذه الورش إلى تطوير آلية العمل الخاصة باعتماد المنشآت الغذائية خارج الدولة، وإتباع أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والدولية، والمعرفة الاستباقية للتحديات، ورفع التوصيات بالحلول التي تواجه التطبيق السليم لهذه الآلية، إلى جانب الوقوف على أهم التحديات للتعامل مع الأغذية الحلال والتحقق منها في جميع مراحل السلسلة الغذائية من المزرعة وحتى المستهلك.
وتم خلال الورشة استعراض تجربة الدولة بشأن آليات اعتماد المنشآت الغذائية في الخارج بشكل تفصيلي من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول حول المنتجات ذات الأصل الحيواني، والثاني حول آلية اعتماد منتجات الأغذية الحلال، والثالث يتعلق باعتماد جهات تقييم المطابقة التي تلعب دوراً محورياً في التحقق من استيفاء متطلبات السلامة الغذائية.