حسام زكي: نأمل ألا تتعرض العلاقات العربية - الأمريكية إلى الاهتزاز
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إن الأيام الحالية هي الأخيرة للإدارة الأمريكية، وهناك تغييرات في السلطة، وبالتالي قدرة الإدارة الحالية على التأثير في الصراع لن تكون كبيرة، ويتوقف الأمر على الطرف الإسرائيلي بالنسبة لرغبته في حل الصراع.
وأضاف زكي، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التقديرات تشير إلى أن الطرف الإسرائيلي لا يرغب في إعطاء الإدارة المغادرة أي هدايا، ولكن يريد أن يحتفظ بأي جديد للإدارة الجديدة، والوضع الحالي هو انتظار وصول الرئيس الجديد إلى مقره في البيت الأبيض.
وتابع حسام زكى : «العلاقات العربية - الأمريكية قديمة ومتشعبة، وتربط الولايات المتحدة الأمريكية بكل الدول العربية، فهناك دول لها علاقات عميقة مع واشنطن، وهناك دول لها علاقات عادية، وهذه العلاقات ليست عُرضة للتغير خلال فترة رئاسية واحدة مهما كانت هذه الفترة، ونأمل أن لا تتعرض العلاقات للاهتزاز، ولكن يجب إدراك أن موقف القضية الفلسطينية سيكون عاملًا مهمًا لرؤية الأطراف العربية لأداء الإدارة الأمريكية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية حسام زكي جامعة الدول السفير حسام زكي حسام زکی
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض
اعترفت المليشيات الحوثية عن تقدمها بطلب خاص للمملكة العربية السعودية وطلب وساطتها عند الاداره الأمريكية لتخفيف ضرباتها عليهم خلاف الفترة الماضية.
وكشفت عما أسمته "سوء تقدير" عند طلبها من المملكة العربية السعودية، التدخل لدى الولايات المتحدة لخفض التصعيد، بعد الغارات الأمريكية البريطانية المشتركة الأخيرة التي استهدفت بالتنسيق مع إسرائيل مناطق عسكرية ومنشآت حيوية في العاصمة صنعاء وعمران وصعدة والحديدة.
وذكر أن السعوديين أبلغوهم أنهم قد يدخلون تحالفاً جديداً مع تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، واصفا ذلك بأنه سوء تقدير.
يأتي هذا الاعتراف الحوثي تاكيدا لمعلومات تتحدث عن تحالف جديد سينشأ فور وصول ترامب للرئاسة الأمريكية ستنضم اليه عدة دول عربية وإقليمية لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة وتأمين خطوط الملاحة الدولية.
وقال القيادي الحوثي "محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة "الميادين" إن جماعته طلبت من الرياض التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد، نظرا لترابط المصالح الأميركية والسعودية في المنطقة، والتي قال إنها قد تُستهدف إذا تم إلحاق الضرر بهم.
وحسب الحوثي فإن المليشيات لن تدخل في مفاوضات مع السعودية حاليا بحجة انشغالها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استمرار هجماتها في البحر الأحمر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزاد "لا مفاوضات مع السعودية ونحن منشغلون في مواجهة الشر الإسرائيلي الذي يهددنا ويهدد السعودية وباقي الوطن العربي".
وتأتي تصريحات القيادي الحوثي في ظل حراك دولي ودبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن والتوقيع على خارطة الطريق التي تراعها الأمم المتحدة.
.