وزير الاتصالات يشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبراني بالقرية الذكية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الحفل الختامي لتخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبرانى لتدريب النشء والشباب التابعة للمعهد القومى للاتصالات بالقرية الذكية.
يهدف البرنامج الذى انطلقت فعالياته أوائل أغسطس الماضى بالتعاون بين المعهد القومى للاتصالات والمركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات التابع للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إلى نشر الوعى المجتمعى حول التواجد الأمن على الإنترنت من خلال التدريب على مهارات وأساسيات الأمن السيبرانى، وطرق الوقاية من الهجمات السيبرانية، وحماية الخصوصية والبيانات وذلك بتوفير التدريب المجانى للنشء والشباب من مختلف المراحل العمرية بدءا من سن 12 سنة وحتى طلاب الجامعات والخريجين من مختلف التخصصات الأكاديمية والجامعات المصرية على مستوى الجمهورية.
حضر الحفل الدكتورة / غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، المهندس / محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، و النائب / أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب ، وعدد من القيادات التنفيذية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
وفي كلمته خلال الحفل أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن اختيار مجال الأمن السيبراني كمحور للتدريب في هذا البرنامج يرجع إلى كونه أحد أهم تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأهمية الادراك منذ سن مبكر لحتمية الحفاظ على البيانات وعدم مشاركتها إلا مع جهات موثوق بها، وسبل الوقاية من الأخطار السيبرانية.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يجمعهما قاسم مشترك وهو البيانات حيث ان منظومة الذكاء الاصطناعي تعتمد على قدر ضخم من البيانات لكي تعمل بكفاءة. وهو الأمر الذي يستلزم حماية هذه البيانات؛ منوها إلى أن البيانات تعد بمثابة الثروة الطبيعية الجديدة للشعوب والمجتمعات والأفراد؛ مضيفا أن الاهتمام بالأمن السيبراني يعكس قدرة المجتمعات على استيعاب التكنولوجيات المختلفة وقدرتها على حماية البيانات.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن هذا البرنامج التدريبي الذي تم تقديمه لمختلف المراحل العمرية كان يعد بداية لتسليط الضوء على أهمية الامن السيبراني؛ موضحا أنه من المستهدف من خلال خطة السنة المقبلة التوسع من حيث أعداد المتدربين وزيادة مدة التدريب والتعمق فيه.
من جانبه استعرض الدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات أبرز مخرجات البرنامج الذي استهدف تدريب وتأهيل نحو 1496 طالبا وخريجا من 13 محافظة على مستوى الجمهورية بواقع 549 طالبا من 327 مدرسة, 654 طالبا جامعيا من 41 جامعة و 46 أكاديمية ومعهد و293 خريج من 61 تخصصا مختلفا، وذلك من خلال ثلاث مراحل أثمرت عن اكساب الطلاب مجموعة من المهارات التقنية الهامة في مجال الامن السيبرانى تمثلت في تمكين الطلاب من حماية أنفسهم وبياناتهم في عالم الفضاء الرقمي، حيث تلقى الطلاب تدريبات متخصصة في حماية حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب مخاطر شبكات الواي فاي العامة، والتعامل مع التحرش الإلكتروني، وتقنيات الهندسة الاجتماعية، وأمان الإنترنت، وأمن رموز الاستجابة السريعة (QR Code). كما شمل البرنامج جانبًا عمليًا من خلال بوت كامب، حيث تم تنفيذ أنشطة توعوية شاملة حول مجال الأمن السيبراني، وتقديم مشاريع عملية في نهاية كل مرحلة لتعزيز المهارات الشخصية واستيعاب المعلومات.
كما نوه الدكتور/ خطاب الى قيام المعهد القومى للاتصالات بتطوير مواد وموارد تدريبية غنية بالمعلومات، تم تصميمها خصيصا لتلبية احتياجات الشباب. بالإضافة الى توفير أنشطة عملية وألعاب تفاعلية باستخدام الواقع الافتراضى virtual reality أعدت خصيصاً للتوعية بالأمن السيبرانى يتم تنفيذها لأول مرة فى مصر. مشيرا الى أن المعهد يسعى للتوسع في مراكز التدريب بمختلف المحافظات من خلال مراكز إبداع مصر الرقمية، مع دعم متواصل من الشركات المتخصصة لتأهيل دفعات الأكاديمية القادمة".
الجدير بالذكر أن البرنامج تضمن أيضا أنشطة عملية توضح بشكل شامل مجال الأمن السيبراني. وقد قام الطلاب بتقديم مشاريع عملية بنهاية كل مرحلة، بهدف تعزيز مهاراتهم الشخصية وتطبيق المعرفة المكتسبة. كما تم تنظيم جلسة توعوية للآباء وأولياء الأمور لتعريفهم بالمخاطر الإلكترونية التي قد يتعرض لها أبنائهم.
هذا وقد شملت مخرجات المرحلة الأولي للأكاديمية بالنسبة النشء (من 12 إلى 17 سنة) تقديم تدريب متقدم خلال إجازة منتصف العام القادمة، مع توفير موارد تعليمية داعمة، وتطوير مهارات التواصل والعرض. كما بدأ 15 من الأطفال المشاركون والتي تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، لتعلم برمجة "Python" على مدار 4 أشهر، نفذوا بعدها مشروعات تخرج مرتبطة بمجال الأمن السيبراني.
كذلك تم البدأ في تدريب نحو 70 متدربًا على مشروعات فعلية بالشراكة مع شركة Cyber X الراعية للأكاديمية، حيث سيتم اختيار 3 متدربين من المتميزين منهم للتعيين والعمل بالشركة.
هذا وقد تم ضم نحو 50 متدربًا من الطلبة الخريجين إلى أكاديمية المواهب المصرية، التي ترعاها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة هواوي مصر، لتدريبهم على برامج أكثر تخصصا واعتمادهم كمتدربين متخصصين في مجال الأمن السيبراني.
الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبى لأكاديمية الامن لسيبراني لتدريب النشء والشباب قد تضمن العديد من المسابقات والمحاضرات التي تم اعدادها خصيصاً لتناسب كل مرحلة عمرية مستهدفة بواسطة خبراء الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والمعهد القومى للاتصالات، وشركة سايبر إكس CyberX الرائدة والمتخصصة فى مجال التوعية بالأمن السيبراني، وشركة برق سيستمز الرائدة والمتخصصة فى نشر وصيانة حلول الأمن السيبرانى والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات مجال الأمن السیبرانی لتنظیم الاتصالات القومى للاتصالات الأمن السیبرانى وزیر الاتصالات عمرو طلعت من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتصالات ترفع مستوى الوعي بأمن المعلومات لدى موظفيها
يمانيون../
نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم الاثنين، فعالية خاصة بالتوعية بأمن المعلومات لموظفي الوزارة.
هدفت الفعالية إلى رفع مستوى الوعي بأهمية أمن المعلومات لدى موظفي الوزارة، وتعريفهم بأكثر التهديدات شيوعاً، وتزويدهم بمعارف ومهارات حماية أنفسهم من الاختراقات والهجمات التي تهدد أمن المعلومات.
وأكد المختص في أمن المعلومات، المهندس صادق الصلوي، أهمية الندوة لموظفي الوزارة لحماية الأنظمة التي يعملون عليها من أجهزة كمبيوتر أو حتى هواتفهم الشخصية، لافتا إلى أن أمن المعلومات كلمة شاملة لكافة وسائل حماية الأجهزة الاليكترونية بشتى أنواعها من الاختراق والهجمات، موضحا أن الأمن السيبراني جزء من أمن المعلومات.
وأشار المهندس الصلوي إلى أن أهمية أمن المعلومات ترتبط بتعزيز الوعي والثقافة في هذا المجال، بالإضافة إلى اعتماد سياسات تتضمن عدة إجراءات لضمان امن وحماية المعلومات.
واستعرض طرق ومراحل الاختراقات، وأنواع الخداع في التلاعب بالأشخاص بهدف كسب ثقتهم واستدراجهم لسحب بياناتهم السرية بدون علمهم وتحميل برمجيات ضارة على أجهزتهم، والتي تعد أكثر الطرق انتشاراً على الاطلاق في الاحتيال الالكتروني وتنفيذ الهجمات السيبرانية.
وبيّن المهندس الصلوي كيفية تجنب هجمات الهندسة الاجتماعية من خلال التأكد من صحة المصادر، والتحقق من هوية الأخرين، وعدم استخدام الوسائط والروابط غير الموثوقة، والتعامل بحذر مع وسائل التواصل الاجتماعي.