وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة رفيعة المستوى لـ«Africa CDC»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى، لوزراء الصحة الأفارقة، للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC»، حول مقاومة مضادات الميكروبات والاستعداد والاستجابة لتفشي الأمراض.
وجاء الاجتماع، في إطار الحرص على معالجة التحديات الصحية الملحة، بما في ذلك أزمة مقاومة مضادات الميكروبات العالمية المستمرة، وتفشي الأمراض الناشئة، على هامش المؤتمر الوزاري العالمي الرابع، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، توافق خطة العمل الوطنية لمكافحة الميكروبات، مع خطة العمل العالمية، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، مشيرا إلى حرص الدولة المصرية، على تعزيز التعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC».
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، إن خطة العمل الخاصة بمقاومة مضادات الميكروبات تتكون من 5 ركائز أساسية، على رأسها الوقاية من العدوى ومكافحتها؛ إذ حقق برنامج مكافحة العدوى الوطني في مصر، تقدما ملحوظا، مع الالتزام بمشاركة الخبرة، وتوسيع مبادرات التدريب لتنفيذ ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها الفعّالة إقليميًا، وضمان تجهيز أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء أفريقيا، للوقاية من العدوى ومكافحتها بكفاءة.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الركيزة الثانية تتمثل في تعزيز المختبرات ودقة التشخيص، مؤكدا استعداد الدولة المصرية لدعم المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من خلال برنامج WHONET، بالتعاون مع نظام مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات واستخدامها العالمي (GLASS)، مضيفا أن التدريب وبناء القدرات هي الركيزة الثالثة في الاستراتيجية؛ إذ جرى تنفيذ برنامج مراقبة إلكتروني، للوقاية من العدوى ومكافحتها ومقاومة مضادات الميكروبات، والذي يجري حاليا تنفيذه في 80 مستشفى.
الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروباتوشدد وزير الصحة، على أهمية الركيزة الرابعة، التي تتمثل في الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، خاصة أنه يجري استهلاكها بصورة مستمرة، باستخدام منهجية منظمة الصحة العالمية، المتمثلة في الجرعة اليومية المحددة، لافتا إلى أهمية التوعية والمشاركة المجتمعية، التي تعد الركيزة الخامسة للاستراتيجية، لذا يجري تنفيذ حملات مكثفة لتثقيف العاملين في مجال الرعاية الصحية، والطلاب، والجمهور.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، حرص مصر التام على تعزيز الشراكات، مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، والاستعداد الكامل لدعم الجهود الجماعية، لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز أنظمة الصحة العامة في جميع أنحاء القارة.
جدير بالذكر أن المائدة المستديرة رفيعة المستوى، تناولت مناقشة عدة موضوعات، منها أهمية دمج سياسات «الصحة الواحدة» التي تؤكد الترابط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، كما ناقش المشاركون استراتيجيات تعزيز المراقبة، وتحسين قدرات الاستجابة السريعة، وتعزيز الوعي العام وتعبئة الموارد، علاوة على مناقشة الاستراتيجيات التعاونية، التي يمكن تعزيزها أو تطويرها بين الدول الأفريقية، لتعزيز المراقبة، والاستجابة السريعة، والتوعية العامة، وتطوير سياسات مقاومة مضادات الميكروبات، والتمويل المستدام، والتصنيع المحلي، وتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنظمة الرعاية الصحية الدول الأفريقية الدولة المصرية الصحة العالمية الصحة العامة الصحة والسكان العمل الخاص المائدة المستديرة المشاركة المجتمعية مقاومة مضادات المیکروبات الأمراض والوقایة منها من العدوى ومکافحتها وزیر الصحة نائب رئیس خطة العمل
إقرأ أيضاً:
اكتشافات جديدة وقرارات حاسمة.. تفاصيل اجتماع "الأعلى للآثار" برئاسة وزير السياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
شهد الاجتماع التصديق على محضر الجلسة السابقة، واستعراض الموقف المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال الأربعة أشهر الأولي من العام المالي الحالي 2024-2025.
استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار -وفق بيان صدر عن وزارة السياحة والآثار- ما تم تنفيذه من أعمال ومشروعات بالقطاعات المختلفة للمجلس الأعلى للآثار خلال شهر فبراير الماضي، منها العديد من الاكتشافات الأثرية، ومشاريع التنظيف والصيانة والترميم التي تتم بمختلف المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية منها الانتهاء بنسبة 95% من أعمال التنظيف الميكانيكي وإزالة الأملاح بمقصورة بتاح بمنطقة أبيدوس الأثرية، والانتهاء من مشروع ترميم قبة يحيي الشبيهي بمنطقة الخليفة بالقاهرة وجاهزيتها للافتتاح، فضلاً عن قيام مركز تسجيل الآثار المصرية بمعاينة عدد من المقابر الأثرية بالبر الغربي بمدينة الأقصر تمهيدًا لتنفيذ أعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لها، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال التسجيل العلمي لمقبرة نفر حتب بمنطقة الخوخة بالأقصر.
وخلال الاجتماع تم إحاطة المجلس بما شهده "معرض رمسيس وذهب الفراعنة" من إقبال كبير حيث تم بيع ما يقرب من 25 ألف تذكرة خلال الأسبوع الأول من قيام وزير السياحة والآثار وعمدة مدينة طوكيو باليابان بافتتاحه في 7 مارس الجاري.
وفى نهاية الاجتماع، وافق أعضاء المجلس على عدد من القرارات منها توصيات لجنة التفاوض والتقييم بشأن عروض تقديم وتشغيل الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ومراعاة القواعد المتبعة في هذا الشأن، والموافقة على إقامة معرضين مؤقتين للآثار في إيطاليا و هونج كونج مما يعمل على الترويج للمقصد السياحي المصري بهذه الأسواق.
كما وافقوا على زيادة قيمة تذكرة الإرشاد السياحي بمعبدي أبو سمبل بمحافظة أسوان مع الموافقة على النسبة المقترحة الخاصة بالمجلس الأعلى للآثار من قيمة تذكرة الإرشاد، بما يعمل على تنمية موارده المالية، إضافة إلى اعتماد عددًا من قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية والإسلامية والقبطية واليهودية بشأن تنظيم عمل البعثات وتسجيل عدد من القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر.