لندن (د ب أ)
يرى لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا أن العمل الجماعي يعتبر السر وراء نجاح الأتزوري في المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا، حيث يتطلع فريقه لحسم صدارة المجموعة على حساب فرنسا خلال مواجهة الفريقين غدا الأحد على ملعب سان سيرو.
وفاز منتخب إيطاليا على نظيره البلجيكي 1 /صفر مساء الخميس ليضمن مقعده في الأدوار الإقصائية التي تبدأ في مارس عبر مواجهتي ذهاب وإياب.

وتعادل منتخب فرنسا مع نظيره الإسرائيلي سلبيا، وبالتالي تحتاج إيطاليا إلى نقطة واحدة لضمان صدارة المجموعة، كما أن الهزيمة أمام الديوك قد تبقي على الأتزوري في الصدارة اعتمادا على نتيجة المباراة.
وقال سباليتي اليوم السبت «الثناء لا يذهب لي وحدي، لكن لكل اللاعبين، حتى هؤلاء الذين شاركوا من على مقاعد البدلاء، وكذلك الذين لم يشاركوا، خلال مواجهة بلجيكا كان الجميع يضغط، إنها ميزة هائلة لمجموعة اللاعبين».
وأضاف سباليتي «في هذه اللحظة، أكثر من الفوز نحن في حاجة لجعل الأولاد يشعرون بتقدرينا لهم، والنتيجة في الغالب تكون مبنية على ذلك». وأكد مدرب منتخب إيطاليا «علينا أن نذهب ونلعب المباراة التي يتعين علينا أن نلعبها، دون حسابات أو تفكير».
وختم سباليتي حديثه بالقول خلال المؤتمر الصحفي «التعادل قد يأتي فقط من خلال عجز الفريقين عن الفوز، سيكون من السهل للغاية لمنتخب فرنسا أن يفعل كل ما بوسعه من أجل الفوز».
من جانبه قال جيانلويجي دوناروما حارس وقائد منتخب إيطاليا «فرنسا لم تحقق النتيجة المرجوة في أخر مباراة، لذا سيلعبون وهم في حالة من الغضب».

أخبار ذات صلة بومبيي تفرض عددا أقصى للزوار يوميا للحد من السياح «رونالدو 910» يُبهر العالم!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيطاليا منتخب إيطاليا منتخب فرنسا دوري الأمم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

استئناف الحوار الفرنسي الجزائري: خطوة نحو بناء الثقة

البلاد – باريس
تستأنف فرنسا والجزائر حوارهما الدبلوماسي في خطوة تهدف إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون بعد فترة من التوتر. إذ يستعد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لزيارة الجزائر خلال الأيام المقبلة في إطار جهود مكثفة لمعالجة القضايا العالقة وإعادة فتح قنوات التواصل على مختلف المستويات.
ويرى المسؤولون الفرنسيون أن هذه الخطوة تشكل فرصة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، رغم أن الوضع يظل هشًا ويستلزم مزيدًا من الجهود الدبلوماسية. واعتبرت باريس أن وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الوضع السياسي في فرنسا بـ “الفوضى”، لا يؤثر على علاقاته الشخصية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وشهدت الأسابيع الأخيرة تقدمًا إيجابيًا بعد لقاء وزيرا الخارجية الفرنسي والجزائري على هامش قمة مجموعة العشرين في روما. كما يبدي الجزائريون تفاؤلًا حذرًا مع انتظار صدور حكم قضائي في قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوالم سنصال، المعتقل في الجزائر، وما قد يتبعه عفو رئاسي يشكل خطوة نحو تطبيع العلاقات.
لا تغيب التحديات عن العلاقة، خاصة في ملف الهجرة ورفض الجزائر تسليم الوزير السابق عبد السلام بوشوارب، ما يحفز الطرفين على بذل المزيد من الجهود لتجاوز الخلافات وتأكيد الشراكة الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • بنسبة 40%.. تراجع مبيعات «تسلا» في أوروبا خلال فبراير
  • استئناف الحوار الفرنسي الجزائري: خطوة نحو بناء الثقة
  • مصر بالأحمر وسيراليون بالأزرق في تصفيات كأس العالم 2026
  • فرنسا تتأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بعد الفوز على كرواتيا
  • منتخب فرنسا يضرب موعدا مع إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • دوري أمم أوروبا.. كوسوفو تعبر أيسلندا وتتأهل للمستوى الثاني
  • كبار أوروبا في مهمة شاقة في ربع نهائي "دوري الأمم"
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم
  • في إياب دور الـ 8 من دوري الأمم الأوروبية.. فرنسا وإيطاليا والبرتغال لرد الاعتبار.. وإسبانيا لتجاوز عقبة هولندا
  • محمد الشناوي بعد الفوز على إثيوبيا: تمت نصف المهمة