16 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تشهد الساحة السياسية العراقية تصاعدًا غير مسبوق في التوترات مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أكتوبر/تشرين الثاني المقبل.

وتتجه الأنظار إلى معركة انتخابية محتدمة، حيث تتشابك فيها المصالح السياسية مع الحملات الإعلامية وألاعيب التسقيط.

وقالت تحليلات إن هذه الدورة الانتخابية قد تكون الأكثر إثارة للجدل منذ سنوات، نظرًا لظهور مؤشرات على تحول الأدوات الانتخابية إلى أدوات ضغط وابتزاز سياسي.

التسريبات الصوتية التي انتشرت مؤخرًا تُعد واحدة من أبرز أسلحة التسقيط، حيث اعتبر محللون أنها تستخدم لإحراج الخصوم وخلط الأوراق.

واعتبرت تحليلات ان الفعاليات السياسية الاخيرة  تضمنت وعودًا عشائرية بالتعيينات والامتيازات تُظهر حجم الصراع على التأثير في القواعد الشعبية.

في الأثناء، بدأ نواب وسياسيون بتنفيذ مشاريع خدمية مثل إكساء الطرق وتوفير الكهرباء في المناطق المحرومة، ما اعتُبر دعاية انتخابية غير مباشرة.

ووفق معلومات، فقد شهدت إحدى مناطق بغداد توزيع مولدات كهربائية على السكان، وهو ما أثار الجدل حول ما إذا كانت تلك الخطوات جزءًا من محاولات كسب الأصوات.

وقالت الناشطة نور اللامي إن هذه الظاهرة، التي أطلقت عليها “الرشوة الخدمية”، تسيء لمصداقية العملية السياسية. وأضافت: “بدلاً من أن تكون الخدمة حقًا للمواطن، تحولت إلى ورقة ضغط انتخابية.”

من جهة أخرى، أشار الناشط شاكر العگيلي إلى حملة إزالة البسطيات في مناطق شعبية مثل الشورجة وساحة الطيران، معتبرًا أنها جزء من خطة سياسية لتأجيج الغضب الشعبي. وقال في تغريدة: “هذا السيناريو يتكرر قبل كل استحقاق انتخابي، وكأن هناك من يريد إحراج الحكومة وحشرها في زاوية التسقيط.”

وفيما يتصاعد الجدل، تحدثت مصادر عن توجه قوى سياسية لتعديل قانون الانتخابات بهدف منع رئيس الوزراء الحالي من الترشح لولاية ثانية. وقال تحليل سياسي إن هذا التوجه يُظهر رغبة واضحة من بعض القوى في إعادة رسم خارطة النفوذ، وسط اتهامات متبادلة بالفساد واستغلال السلطة.

الشارع العراقي بدأ يشكك في مصداقية الأجندات السياسية، خاصة مع ظهور سلوكيات اعتُبرت وسيلة لتصفية الحسابات بين الخصوم.

وقالت تغريدة ساخرة: “السياسة في العراق ليست أكثر من لعبة شد الحبل، حيث يسقط المواطن في الحفرة كل مرة.”

وبالنظر إلى المشهد، توقعت تحليلات أن تشهد الانتخابات المقبلة مفاجآت قد تؤدي إلى تغيير توازن القوى داخل البرلمان.

وقال محللون إن تصاعد الاحتجاجات الشعبية مؤخرًا، والدعم المريب لبعض قنوات الإطار التنسيقي لها، يعكس أزمة ثقة حتى داخل التحالفات الحاكمة.

ويبدو أن شهر العسل بين الإطار التنسيقي ورئيس الوزراء محمد السوداني قد شارف على الانتهاء، إذ بدأت قنوات محسوبة على الإطار بمهاجمة الحكومة التي شكّلتها. ووفق مراقبين، فإن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا سياسيًا وشعبيًا قد يغير معادلة اللعبة بأكملها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

FT: كيف أباد الاحتلال جباليا البلد التي كان يسكنها 200 ألف نسمة؟

نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرا، للصحفيين مهول سريفاستافا٬ وهبة صالح٬ وملاكة كنانة تابر٬ وأديتي بهانداري٬ معزّزا بالصور والخرائط وصور الأقمار الصناعية والفيديو، تُبرز فيه كيف قام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مدينة ومخيم جباليا٬ وتروي فيه قصص بعض سكان المخيم.

وجاء في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "في اليوم الذي نفد فيه الدقيق أخيرا، ولم يعد سقف منزلهم المنهار المكون من طابقين قادرا على صد الأمطار، حملت عائلة عبد الله أبو سيف الجد البالغ من العمر 82 عاما برفق على عربة يجرها حمار وفرّت من جباليا".

وتابع: "بعد أن أصابه الجوع والصمم بسبب شهور من الغارات الجوية، وإدراكه أنه قد لا يعود أبدا، طلب أبو سيف من أصغر أحفاده أن يسنده. كان يريد أن يرى للمرة الأخيرة معالم حياته: قاعة الزفاف حيث تزوج أربعة من أبنائه؛ والمدرسة التي درس فيها، ثم درّس فيها؛ والمقبرة التي دفن فيها والداه".

ولكن في ذلك اليوم من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي "لم يكن هناك ما يمكن رؤيته ــ لم يتبق شيء، فقط الأنقاض والحطام. لقد تم محو حياته بالكامل. كل ما تبقى هو ذكرياته". بحسب ما قاله ابنه إبراهيم.


وتقول الصحيفة إنه: "لم يسلم أي مكان في غزة من القوة التدميرية للجيش الإسرائيلي وقصفه العنيف، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. فيما يعتقد الوسطاء أنهم على وشك إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال وتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع".

في السياق نفسه، أردف التقرير: "لكن لم يتعرض أي مكان للدمار بشكل أكثر اكتمالا من جباليا، وهي مدينة قديمة أعطت اسمها بعد احتلال فلسطين عام 1948 لمخيم اللاجئين القريب. ومع الوقت أصبح المخيم واحدا من أكبر المخيمات في الأراضي الفلسطينية".




"يعيش في جباليا والشوارع المحيطة بها ما يقدّر بنحو 200 ألف شخصا -بما في ذلك أكثر من 100 ألف لاجئا سجّلت أسماؤهم رسميا، وفقا للأمم المتحدة والمسؤولين المحليين. إذ وُلد المخيم في نهاية حرب ودمر في أخرى؛ ليصبح مقبرة للذكريات غير المرتبطة بالمعالم التي كانت تحافظ عليها في مكانها ذات يوم" أوضح التقرير.

واسترسل: "لم يصف أحد مدينة جباليا بأنها جميلة، وخاصة المخيم نفسه. ولكن كان هناك دائما جزء صاخب ونابض بالحياة الفلسطينية: الصلاة في مسجد العودة، والاحتجاجات مع وجبة جانبية من الشاورما في دوار الشهداء الستة، والأعراس في قاعة بغداد للأفراح القريبة٬ وكان المتسوقون يسافرون من جميع أنحاء غزة إلى سوق المخيم المزدحم، منجذبين بأسعاره الرّخيصة، وكذلك الآيس كريم والكعك من متجر الزيتون الشهير، في قلب السوق".


وتابع: "كان مبنى القاضي "الحلويات الشرقية" التاريخي المكون من ثلاثة طوابق، والذي يبيع المعجنات بما في ذلك البقلاوة المحشوة بالفستق، بمثابة عامل جذب آخر. كان السكان المحليون يتجمعون لحفلات أعياد الميلاد في قاعته، بينما كان الآلاف من الناس يطلبون مسبقا أطباق المعجنات للاحتفال بنتائج امتحانات الثانوية العامة".

ويضيف التقرير في وصف المخيم: "كان نادي جباليا الرياضي الخدمي مركزا لهوس غزة بكرة القدم، حيث استضاف مباريات محلية بينما عرض مقهى "رابعة" القريب مباريات تتراوح من دوري أبطال أوروبا إلى الدوري المصري الممتاز. وكان الفنانون يغنون ويعزفون على العود في ليالي الموسيقى في المقهى".



وتصف هجوم الاحتلال الإسرائيلي بأنه كان: "بلا هوادة، وكان التدمير شاملا ــ ليس فقط في جباليا، بل وأيضا في بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين ــ إلى الحد الذي جعل وزير دفاع إسرائيلي سابق، أواخر العام الماضي، يصف تصرفات الجيش في شمال غزة بأنها "تطهير عرقي".

وقال موشيه يعلون لقناة تلفزيونية محلية: "لم تعد هناك بيت حانون. ولا توجد بيت لاهيا. إنهم [الجيش الإسرائيلي] يعملون حاليا في جباليا، وهم في الأساس ينظفون المنطقة من العرب". وبعد إدانته بسبب تعليقاته، عزّز موقفه، وقال لمحاور ثان إن: "هذا تطهير عرقي ــ ولا توجد كلمة أخرى لوصفه".

كذلك، تصف الصحيفة جباليا: "تحوّل مخيم اللاجئين إلى مساحات من الأنقاض على مدى الرؤية التي تستطيع المسيرات رؤيتها، وشوارعه التي كانت تعج بالسكان ذات يوم مدفونة تحت أنقاض عشرات الآلاف من المنازل. وفي مختلف أنحاء القطاع، قتل أكثر من 46 ألف فلسطينيا، وفقا لمسؤولين محليين".


وقال إبراهيم الخرابيشي، وهو محام رفض المغادرة، إن المشهد من الأرض مرعبا ولا يمكن تصوره. خلال الغارات الإسرائيلية. اختبأ هو وزوجته وأطفاله الأربعة في زاوية من منزلهم. وهو يتفادى الطائرات الرباعية المروحية الإسرائيلية عندما يخرج خفية للحصول على الطعام للبقاء على قيد الحياة.

وأضاف: "نرى جثثا لا يجرؤ أحد على إزالتها على مدى الرؤية. نسمع الجرحى ينادون طلبا للمساعدة ويموت بعضهم. كل من يشعر بالشجاعة الكافية للذهاب لنجدتهم يسقط بجانبهم ثم نسمع صوتين يصرخان طلبا للمساعدة بدلا من صوت واحد".



ونشأ الشاعر مصعب أبو توهة، في بيت لاهيا القريبة. فرّ أولا إلى مصر، ثم إلى سيراكيوز، نيويورك. كل ما تبقى له لينقله إلى أطفاله هو القصص. لقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مكتبته التي تضم عدة آلاف من الكتب. وكتب في قصيدة: "أترك باب غرفتي مفتوحا، حتى تتمكن الكلمات في كتبي من الفرار عندما تسمع القنابل".

وقال إن هذه هي مأساة تجربة اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948: النزوح القسري المتكرر أثناء الصراع، حتى من المنازل المؤقتة في مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكل ذلك مع التمسك بالأمل في العودة إلى منازل الأجداد في يافا أو حيفا أو الرملة.

وتابع: "نحن ندفع بعيدا أكثر فأكثر عن وطننا والذكريات التي يجب أن نحافظ عليها. بالنسبة لنا، الآن بعد تدمير هذا المخيم، فإن هذا يعني أيضا تدمير تاريخ اللاجئين الذي دام حوالي 76 عاما".


ويحتل مخيم جباليا مكانة كبيرة في قصص كل من الإسرائيليين والفلسطينيين. اندلعت الانتفاضة الأولى من أزقته المزدحمة في عام 1987 بعد أن صدم سائق شاحنة إسرائيلي، ثلاثة فلسطينيين من المخيم وقتلهم، ما أدّى إلى إطلاق العنان لعقود من الغضب العارم تجاه الاحتلال الإسرائيلي للقطاع.

ولكن نموه الكثيف جعله من مخيم مؤقت بعد حرب عام 1948 إلى ما يوصف بـ"غابة خرسانية" لا تزيد مساحتها عن كيلومترين مربعين، أبرز أيضا مشكلة مستعصية في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: حق العودة للفلسطينيين الذين فروا من ديارهم فيما أصبح في النهاية دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأجيال من أحفادهم.

وبحلول الوقت الذي ولد فيه الحاج عليان فارس، في عام 1955، بدأ المخيم في التبلور. قامت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ببناء منازل صغيرة من الأسمنت وألواح الزينكو، بغرف لا يزيد حجمها عن ثلاثة أمتار مربعة. كانت العائلات بأكملها تتجمع فيها. لم تكن المنازل بها مراحيض وكان السكان مضطرين إلى نقل المياه من صنابير بعيدة.

والآن بعد أن نزح إلى أنقاض مخيم آخر، أصبح لدى فارس (69 عاما) حلم واحد: إذا انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوما ما، فسوف ينصب خيمة فوق أنقاض منزله ويعيش هناك حتى يتم إعادة بناء جباليا. وقال فارس بصوت يكاد يغرق في صوت مسيّرة إسرائيلية: "مخيم جباليا مدينتي، إنه مسقط رأسي. كل ما يخصني موجود في جباليا. سأشعر بالغربة في أي مكان خارج جباليا".

لقد كان سماح الاحتلال الإسرائيلي لمئات الآلاف من المواطنين الذين فروا من شمال غزة٬ بالعودة أم لا يشكل عقبة حاسمة في مفاوضات وقف إطلاق النار. فكل من يعود سوف يعود إلى مشهد حطمته غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما فيه: العملية الحالية، التي يقول الاحتلال إنها تهدف إلى منع المقاومة من إعادة تجميع صفوفها. وقد قُتل أكثر من 50 جنديا إسرائيليا في العملية الشمالية.


إلى ذلك، سجّلت وزارة الصحة بغزة 2,500 شهيد حتى الآن في العملية الشمالية، ولكن مع ترك العديد من الجثث لتتعفن في الشوارع -بعضها أكلتها الكلاب الضالة- فيما يعتقد المسؤولون المحليون أن العدد الحقيقي للشهداء ضعف هذا الرقم. وقال الأطباء إن المرفق الطبي الوحيد الذي لا يزال يعمل، وهو المستشفى الإندونيسي، بالكاد يعمل.

ولأكثر من ثلاثة أشهر، سمح الاحتلال بدخول القليل من الطعام. وقال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، على قناة "إكس" التلفزيونية إن: وكالات الإغاثة قامت في الفترة من تشرين الأول/ أكتوبر إلى نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ بـ 140 محاولة للوصول إلى المدنيين المحاصرين، ولكن "الوصول كان شبه معدوم".

ونفى جيش الاحتلال أنه ينفذ ما يسمى "خطة الجنرالات"، التي اقترحها مستشار الأمن القومي السابق جيورا إيلاند، والتي تنطوي على إخلاء شمال غزة بالقوة ومنع المساعدات الإنسانية. ولكن مسؤولا إسرائيليا كبيرا قال إن شمال غزة "لن يعود إلى سابق عهده أبدا".

وقال المسؤول: "يمكنك أن تسميها منطقة عازلة، ويمكنك أن تسميها أرضا زراعية، ويمكنك أن تسميها ما شئت، ولكن سيكون هناك فصل مادي أكبر بين المجتمعات الإسرائيلية والمدن الفلسطينية".

وبحسب التقرير: "يقول عمال الإغاثة إنه لا يمكن أن يبقى أكثر من بضعة آلاف من الناس. ويرفض البعض بعناد طردهم من أراضيهم. والبعض الآخر فقراء للغاية أو مرضى لدرجة أنهم لا يستطيعون التحرك. ويتنقل البعض بين المستشفيات التي بالكاد تعمل، على أمل أن يوفر وضعهم المحمي بموجب القانون الدولي بعض الأمان الضئيل".


كان عبد أبو غسان، يحتمي في مدرسة بالقرب من المستشفى الإندونيسي. وطوال اليوم كان يسمع المدفعية والانفجارات بينما يدمر سلاح المهندسين الإسرائيلي حزاما تلو الآخر من المنازل، ونشر العديد منهم مقاطع الفيديو على الإنترنت في لقطات حاولت القوات الإسرائيلية السيطرة عليها.

وفي بعض مقاطع الفيديو، يضحك الجنود الإسرائيليون ويعزفون الموسيقى ويرقصون بينما تدمر عمليات الهدم المتحكم فيها المنازل. واستنكرت جماعات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وخبراء الأمم المتحدة، تدمير الاحتلال للممتلكات المدنية.

وقالت جماعات حقوق الإنسان: ما لم يخدم هذا غرضا عسكريا واضحا، فإن هذه الأفعال قد تنتهك القانون الدولي. وقال جيش الاحتلال إن أفعاله في غزة وجباليا "كانت ضرورية من أجل تنفيذ خطة دفاعية من شأنها أن توفر أمنا أفضل في جنوب إسرائيل".

وزعم أن عملياته في جباليا ركزت على القضاء على ألوية حماس في شمال غزة، وقال البيان: "إن الجيش الإسرائيلي يتخذ الاحتياطات الممكنة لتقليل الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية المدنية والسكان المدنيين والإخلاء في الحالات ذات الصلة"، مدعيا أن قواته واجهت أحياء تحولت إلى "مجمعات قتالية تستخدم للكمائن".


ومن داخل جباليا، يتضاعف الرعب بسبب المستوى الكبير للتدمير. وقال أبو غسان إن: أحياء بأكملها سويت بالأرض: الفاخورة والفلوجة وأبو شريف، وقال وسط الانفجارات: "بقيت على الرغم من المجاعة. نحن أهل الشمال نحب هذا المكان، ولكن الوضع أصبح كارثيا: المجاعة والخوف وتدمير كل مبنى".

بعد عشرة أيام من حديثه إلى "فايننشال تايمز"، قالت عائلته إن أبو غسان: استشهد في بلدته الحبيبة بيت لاهيا بغارة جوية إسرائيلية، بين أنقاض شمال غزة الذي رفض التخلي عنها.

مقالات مشابهة

  • "العربي للدرسات السياسية": تهديد سموتريتش بالانسحاب من الحكومة يوفر غطاء سياسيًا لنتنياهو
  • وفاة عميد كلية العلوم السياسية والمحلل السياسي خالد عبد الاله
  • حزب الاتحاد بالإسكندرية يستعد للانتخابات البرلمانية 2025.. صور
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب
  • FT: كيف أباد الاحتلال جباليا البلد التي كان يسكنها 200 ألف نسمة؟
  • السوداني: قرارنا” السياسي مستقل”!
  • اللجنة السياسية للكتلة الديمقراطية تعقد اجتماعا ببورسودان لمخاطبة قضايا الراهن السياسي والحل الوطني
  • محلل سياسي: لبنان نقطة التقاء المشروعات السياسية في الشرق الأوسط
  • مجلس السيادة السوداني: الشعب سيقف في وجه المخططات التي تواجهه
  • رؤساء تنفيذيون: قفزات كبيرة في نمو اقتصاد المبدعين