علاج كسر مفتت في عظمة الكعبرة لأول مرة بمستشفى أشمون العام
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تمكن فريق جراحي متخصص بمستشفى أشمون العام بإشراف الدكتور إبراهيم ناصر مدير المستشفى , من إجراء عملية معقدة لعلاج كسر مفتت في أسفل عظمة الكعبرة باستخدام شريحة ذاتية الغلق كمثبت داخلي. وقد تم رد الكسر وتثبيته بنجاح، على أن يتم إزالة الشريحة في وقت لاحق بعد التئام الكسر.
وتعد هذه العملية الأولى من نوعها التي يتم إجراؤها في المستشفى، حيث تم تطبيق أساليب جراحية حديثة ومتطورة لعلاج هذا النوع من الكسور التي قد تكون صعبة ومعقدة , وقد أشرف على العملية الدكتور عادل الخامي والدكتور طاهر مرشد، اللذان يعتبران من الأطباء المتميزين في هذا المجال.
تعد هذه الخطوة تقدماً مهماً في تقديم الرعاية الطبية المتطورة للمرضى، كما تعكس قدرة المستشفى على إجراء عمليات جراحية متقدمة في إطار بيئة طبية آمنة ومتطورة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان والسيد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين.
وتنفيذا لتعليمات الدكتور أسامة عبدالله وكيل وزارة الصحة بالمنوفية , بضرورة الإهتمام بالإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بجميع أنحاء المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة المنوفية بمستشفى أشمون العام
إقرأ أيضاً:
عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.
مملكة بريس / شعيب متوكل
لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.
حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.
يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.
وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.
تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.