لجريدة عمان:
2025-03-29@16:44:50 GMT

العرب أمام تحديات وجود!

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

لقد أشاع إعلامنا وساساتنا موجة هائلة من الترحيب والاحتفاء بمقدم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وقد راح الإعلام العربي يبشر بمقدم (السوبر مان) القادر على حل كل مشاكل العالم بما فيها القضية الفلسطينية، ولم نكلف أنفسنا إلى العودة لتجربة ترامب خلال الفترة التي حكم فيها الولايات المتحدة الأمريكية (٢٠١٦-٢٠٢٠) ، فهو الرئيس الأمريكي الذي قرر نقل سفارة بلاده إلى القدس العربية، وهو الرئيس الذي زار إسرائيل ووقف أمام ما أسماه الإسرائيليون بحائط المبكى، وقد راح يمارس الطقوس الدينية اليهودية، وهو الرئيس الذي أعلن بكل بجاحة أن جغرافية إسرائيل تستحق أن تتوسع، جميعها رسائل توشي بأن ترامب يضع في مقدمة اهتماماته خلال الفترة القادمة أمن إسرائيل ومستقبلها، وقد لاحظنا تلك الزيارات المكوكية للساسة الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوعين الماضيين، وخصوصا وقد شاهدنا استقبال الرئيس الأمريكي بايدن لرئيس دولة إسرائيل (إسحاق هرتسوج)، والشعور بالامتنان للرئيس بايدن، وتصريحات الرئيس الإسرائيلي الذي أعلن صراحة بأن الولايات المتحدة الأمريكية في عهد بايدن قد وقفت في وجه المناهضين للسامية.

لقد دعمت أمريكا إسرائيل طوال عام كامل بأحدث الأسلحة الفتاكة التي أحالت غزة إلى كومة من الأنقاض، استشهد على أثرها مئات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء ولم يجد بايدن حرجا من التصريح بأنه لا ينبغي أن تكون يهويا لكي تكون صهيونيا! طوال عام كامل من الدعم الأمريكي عسكريا وسياسيا وماليا لدرجة أن أمريكا لم تقدم طوال تاريخها دعما لأية دولة بقدر ما قدمت لإسرائيل خلال العام الماضي، وأعتقد أن هذا الدعم سيستمر وربما يزداد في ظل حكم الرئيس ترامب، فالمستقبل القريب ينبئ بسياسات أمريكية جديدة لاستكمال مشروع ترامب في المنطقة (الشرق الأوسط الجديد)، الذي لا نعرف ملامحه وإن كنا نعتقد أنه مشروع قائم على فكرة تتجاوز الجغرافيا، باقتطاع أراض واختراق حدود لا مكان فيها للدولة الفلسطينية التي يطالب بها العرب، وهو ما يُنذر بأن مستقبل الفلسطينيين قد أصبح على حافة الهاوية، ليس هذا فقط بل قد تكون الدول العربية المجاورة لإسرائيل جزءا من مشروع ترامب.

رغم كل هذا الخطر الذي يُنذر بمستقبل بائس لأوطاننا إلا أن ساستنا وحكامنا قد راحوا يجتمعون ويصدرون البيانات. التصريحات الخالية من أي محتوى، مجرد تصريحات اعتدنا عليها واعتاد عليها الإسرائيليون، الجديد هذه المرة أن القضية المحورية التي اعتبرناها قضيتنا المركزية لم تعد في أولويات سياستنا، بل أصبحت عبئا ثقيلا يود الجميع لو تم التخلص منه بأي ثمن، حتى ولو كان الثمن هو حق الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم وإقامة دولتهم في ظل حياة كريمة وإقامة دولة فلسطينية مجاورة لإسرائيل، وهو حلم لا نعرف ملامحه ولا تركيبته السكانية ولا أي مظهر من مظاهر استقلال الدولة الجديدة، وهو الحلم الذي يراود الساسة العرب، رغم أن ساسة أمريكا وإسرائيل لم يصرحوا ولو لمرة واحدة بعزمهم على قيام هذه الدولة البائسة التي يحلم بها الفلسطينيون.

انتشرت في الفضاءات العربية الترويج لمشروع الدولة الفلسطينية على حدود الخامس من يونيو ١٩٦٧، لم يصاحب ذلك الحديث عن أية آلية لتنفيذ هذا الحلم، بما في ذلك المؤسسات العربية التي بشّرت بقيام هذه الدولة الوليدة، لكن السؤال: ماذا فعلنا من الدبلوماسية والضغط الاقتصادي والسياسي لكي تكون القضية حاضرة في أي مفاوضات أمريكية أو إسرائيلية؟ هل نملك من وسائل الضغط ما يحقق هذا الحلم؟ هل استطعنا توظيف ثرواتنا وبترولنا للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية التي انفردت بمستقبل العالم كله؟

إذا كان الرئيس الأمريكي (ترامب) قد جعل قضية الصراع الروسي الأوكراني في مقدمة أولوياته في المرحلة القادمة والتضحية بحلم أوكرانيا في سبيل حسم هذا الصراع، إلا أنه لم يصرح أبدا خلال حملته الانتخابية عن عزمه على قيام الدولة الفلسطينية كوسيلة لحسم هذا الصراع التاريخي، ولا أعتقد أن الرجل لديه رؤية لإنهاء هذا الصراع بطريقة عادلة، بل ربما يُفرض على الفلسطينيين ما تقترحه إسرائيل وهو ما يفسر الزيارات المكوكية التي يقوم بها الساسة الإسرائيليون منذ الإعلان عن نجاح تراكب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، بينما اكتفينا بالحديث عن أحلامنا وبحسم الصراع بما يحقق المصالح الفلسطينية، وهو حلم لم نسع لدفع ثمنه، مكتفين بالتهليل والترحيب بمقدم ترامب الذي يملك كل الحلول، في الوقت الذي يعلن فيه أن في مقدمة أولوياته عقب تسلمه مقاليد الحكم زيارة المملكة العربية السعودية، ولعلنا نتذكر زيارته للمملكة في بداية حكمه في الدورة السابقة وتصريحاته الفجة التي افتقدت إلى كل القيم الدبلوماسية والثمن الهائل الذي حصل عليه، لكن كل ذلك لم يقربنا من حل الصراع، وقد انتهت فترة حكمه لكي يدخل الصراع بعدها في أُتون دورة جديدة من حكم الرئيس بايدن الذي قدم لإسرائيل ما فاق كل الدعم الذي حصلت عليه طوال تاريخها.

السؤال الآخر: هل نملك رؤية متكاملة لحل الصراع؟ هل لدينا أوراق ضغط لم نستثمرها بعد؟ هل لدينا القدرة على تقديم تضحيات تتناسب وحجم الخطر الذي ينتظرنا؟ هل تخلصنا من أمراضنا وهزائمنا ونحن نواجه خطرا داهما لا يهدد مستقبل الدولة الفلسطينية فقط، بل ربما يهدد الكثير من دولنا وأوطاننا؟ هل لدينا الشجاعة لكي نعترف بهزائمنا وأمراضنا؟ ألم يحن الوقت لكي نتدارس الأمر من كل جوانبه بعد أن يعكف الخبراء والساسة لإعداد مشروع نستطيع أن نقدمه إلى العالم؟ فليس من المعقول أن يكون مجرد الإعلان عن إقامة دولة فلسطينية على حدود الخامس من يونيو ١٩٦٧، بمثابة مشروع متكامل، بل الأمر يستوجب الحديث عن الحدود والاقتصاد وشكل الدولة من الناحية القانونية، وقضية اللاجئين والأمن، وجميعها قضايا معقدة لا يجوز أبدا أن نختزل كل هذا في الإعلان عن دولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧، وإلا سوف يفاجئنا الإسرائيليون والأمريكان بإقحام قضايا تبدد كل حلم مرتقب في مشروع الدولة المقترح، وخصوصا وأن إسرائيل كما نتابع اليوم ليس في برنامجها الحديث عن أية حقوق للفلسطينيين، بل هي تسعى نحو المزيد من تحقيق طموحاتها المجنونة، دون أي اعتبار لحق الفلسطينيين، وأعتقد أن إسرائيل قد اقتربت كثيرا من استكمال حلمها، بعد أن جعلت من غزة وطنا بائسا يفتقد إلى كل مقومات الحياة في ظل غياب عربي وعالمي، وقد اكتفينا بمجرد تقديم معونات غذائية وصحية لكي يبقى المريض على قيد الحياة، انتظارا لموته إكلينيكيا.

هل يمكن للعرب أن يخرجوا من عالمهم الخاص لكي يخوضوا معركة سياسية واقتصادية ودبلوماسية من أجل ـــ لا أقول دفاعا عن حقوق الفلسطينيين وإنما دفاعا عن حقوقهم ومستقبل أوطانهم، وإلا فالمستقبل خطير يُنذر بضياع أوطان وحقوق شعوب أسلمت مقاليد أمورها إلى حكامها، نحن بجد أمام خطر داهم، بل نحن أمام تحديات وجود.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة الرئیس الأمریکی الذی ی

إقرأ أيضاً:

عبد المسيح: دورة الصمود التي رُقِّي بموجبها 26 رتيبًا في أمن الدولة إلى رتبة ملازم تواجه اليوم خطر إلغاء مرسومها

كتب النائب أديب عبد المسيح، عبر حسابه على منصة "أكس": دورة الصبر والصمود على المحك: 26 ضابطًا مهدّدون بالتجريد من رتبهم...

دورة الصبر والصمود، التي رُقِّي بموجبها 26 رتيبًا في أمن الدولة إلى رتبة ملازم بمرسوم صادر عن حكومة الرئيس ميقاتي في 18/12/2024، تواجه اليوم خطر إلغاء مرسومها، ما يعني تجريد هؤلاء الضباط من رتبهم. هذا الإجراء غير مسبوق في تاريخ الجمهورية اللبنانية ويمثّل سابقة خطيرة.

في حال حدوثه، سيكون بمثابة حكمٍ بالإعدام الجماعي على 26 عائلة لبنانية كرّست نفسها لخدمة المؤسسة العسكرية. إن كان هناك خلل في هذه الدورة، فليُصحَّح من دون أن يُعاقَب جميع عناصرها، وليُحاسَب المسؤولون قبل المستضعفين. كما يجب تعميم هذه المحاسبة على كل من دخل الدولة عبر الوساطة أو الرشوة أو المحسوبية.

أناشد جميع السادة الوزراء أن يرفضوا غدًا أي محاولة لتمرير مشروع إلغاء هذا المرسوم، فهؤلاء الضباط - رغم أنني لا أعرف أيًّا منهم - لا يستحقون هذه المجزرة الإدارية. وإن تم تجريدهم من رتبهم، سنخوض معركة قضائية، سياسية، وشعبية ضد كل من تواطأ وساهم في هذا القرار. وللحديث تتمة". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة عبد المسيح: تيار المستقبل يلعب دورًا محوريًا في إعادة بناء الدولة Lebanon 24 عبد المسيح: تيار المستقبل يلعب دورًا محوريًا في إعادة بناء الدولة 26/03/2025 22:29:37 26/03/2025 22:29:37 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: تشرفت اليوم بزيارة الرئيس عون Lebanon 24 عبد المسيح: تشرفت اليوم بزيارة الرئيس عون 26/03/2025 22:29:37 26/03/2025 22:29:37 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: نتمنى أن يُحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة Lebanon 24 عبد المسيح: نتمنى أن يُحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة 26/03/2025 22:29:37 26/03/2025 22:29:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص: تعيين العميد ادغار لاوندس مديراً عاماً لأمن الدولة وترقيته إلى رتبة لواء Lebanon 24 مرقص: تعيين العميد ادغار لاوندس مديراً عاماً لأمن الدولة وترقيته إلى رتبة لواء 26/03/2025 22:29:37 26/03/2025 22:29:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً وزير الداخلية التقى مفتي زحلة والبقاع ونوابا Lebanon 24 وزير الداخلية التقى مفتي زحلة والبقاع ونوابا 16:20 | 2025-03-26 26/03/2025 04:20:07 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 16:16 | 2025-03-26 26/03/2025 04:16:16 Lebanon 24 Lebanon 24 أمرٌ طارئ يخصّ "حاكمية مصرف لبنان".. ما الجديد؟ Lebanon 24 أمرٌ طارئ يخصّ "حاكمية مصرف لبنان".. ما الجديد؟ 16:12 | 2025-03-26 26/03/2025 04:12:28 Lebanon 24 Lebanon 24 في سماء بلدة لبنانية.. هذا ما فعلته طائرة إسرائيليّة Lebanon 24 في سماء بلدة لبنانية.. هذا ما فعلته طائرة إسرائيليّة 15:38 | 2025-03-26 26/03/2025 03:38:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. بالون حراري يظهر فوق بيروت! Lebanon 24 بالفيديو.. بالون حراري يظهر فوق بيروت! 15:27 | 2025-03-26 26/03/2025 03:27:10 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد تأييدها للمُساكنة.. رامي عياش يرد على نادين نسيب نجيم Lebanon 24 بعد تأييدها للمُساكنة.. رامي عياش يرد على نادين نسيب نجيم 05:56 | 2025-03-26 26/03/2025 05:56:48 Lebanon 24 Lebanon 24 إلى الإدارات والمؤسسات العامة... مذكرة بالإقفال بمناسبة عيد الفطر Lebanon 24 إلى الإدارات والمؤسسات العامة... مذكرة بالإقفال بمناسبة عيد الفطر 08:48 | 2025-03-26 26/03/2025 08:48:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الارتفاع في الحرارة.. الأمطار عائدة في هذا التاريخ Lebanon 24 بعد الارتفاع في الحرارة.. الأمطار عائدة في هذا التاريخ 03:13 | 2025-03-26 26/03/2025 03:13:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد كلّ ما مرّت به مع زوجها.. مُذيعة الـ"mtv" السابقة الممثلة اللبنانيّة تُعلن عن خبر جميل Lebanon 24 بعد كلّ ما مرّت به مع زوجها.. مُذيعة الـ"mtv" السابقة الممثلة اللبنانيّة تُعلن عن خبر جميل 06:28 | 2025-03-26 26/03/2025 06:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بكلمات مؤثرة.. زوج الفنانة رحمة رياض يحتفل بعيد ميلاد ابنتهما (صور) Lebanon 24 بكلمات مؤثرة.. زوج الفنانة رحمة رياض يحتفل بعيد ميلاد ابنتهما (صور) 02:57 | 2025-03-26 26/03/2025 02:57:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:20 | 2025-03-26 وزير الداخلية التقى مفتي زحلة والبقاع ونوابا 16:16 | 2025-03-26 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 16:12 | 2025-03-26 أمرٌ طارئ يخصّ "حاكمية مصرف لبنان".. ما الجديد؟ 15:38 | 2025-03-26 في سماء بلدة لبنانية.. هذا ما فعلته طائرة إسرائيليّة 15:27 | 2025-03-26 بالفيديو.. بالون حراري يظهر فوق بيروت! 14:58 | 2025-03-26 الأمور حُسمت.. من سيكون الحاكم الجديد لمصرف لبنان؟ فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 04:59 | 2025-03-25 26/03/2025 22:29:37 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 02:50 | 2025-03-25 26/03/2025 22:29:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 00:43 | 2025-03-25 26/03/2025 22:29:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • أوروبا في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية .. تحديات جديدة وأفق من التعاون
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة
  • الرئيس السوري: تحديات أمنية مستمرة وتهديد إسرائيـ.ـلي للسلام
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • الرئيس الصيني: النظام التجاري العالمي يواجه تحديات
  • (أبو علي) اليمني الذي أدهش العالم بشجاعته وثباته أمام الصواريخ الأمريكية المعتدية على اليمن (كاريكاتير)
  • بوتين: نرحب بحل الأزمة الأوكرانية وترامب يريد إنهاء الصراع
  • ناقد رياضى: وادي دجلة والمقاولون العرب على أعتاب الصعود للدوري الممتاز
  • «الكتاب العرب» يرفض إعلان إسرائيل التهجير الطوعي لسكان غزة
  • عبد المسيح: دورة الصمود التي رُقِّي بموجبها 26 رتيبًا في أمن الدولة إلى رتبة ملازم تواجه اليوم خطر إلغاء مرسومها