حسام زكي: مصر تتصدر جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن الجامعة العربية عملت على تحالف دولي أطلق سبتمبر الماضي من الأمم المتحدة لدعم تنفيذ حل الدولتين، وحضره في أول اجتماع بالرياض حوالي 90 دولة، والهدف منه هو كيفية المساعدة في إقامة الدولة الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين، ومساعدة قوة الاحتلال من إنقاذها من أفعالها ونفسها، لأنها بأفعالها وتصرفاتها تؤدي بالاستقرار في المنطقة للجحيم.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك جهود تبذل، وليس بالضرورة أن يتم الكشف عنه في الإعلام طوال الوقت، لكنه مهم سياسيا أن يحدث، والهدف منه هو الحفاظ على هذا الحل على قيد الحياة.
وتابع: «هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشود، ولكن لا أحب التحدث إليها إعلاميا، ولكن نعمل على الآليات السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، كل هذه المسارات موجودة، ونعمل على كيف يمكن دعم هذا الحل من خلال هذه المسارات».
وواصل: «لجامعة العربية ليس لها دور في جهود المصالحة الفلسطينية، إلا تشجيعها، والدولة المتصدرة الرئيسية لهذا الجهد هو مصر، تقليديا وعلى مدار العقدين الماضيين، حينما حدث الانقسام الفلسطيني، وتدخل على الخط أطراف عديدة بعضها عربي ودولي، وآخرها كان الصين، ودائما ما نجشع أي جهد سواء عربيا أو دوليا لعله يحقق الهدف».
واستكمل: «لكن المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف التي تتوسط بالقضية الفلسطينية، فلابد من الأطراف الفلسطينية أيضا أن يكون لها إرادة سياسية واضحة لأنها تريد أن تطوي صفحة الانقسام، هذه الإرادة إذا توافرت ستكون الأمور جيدة وننهي مرحلة الانقسام، لكن إذا لم تتوفر فالحديث عن الوحدة الفلسطينية سيكون عبثي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقامة الدولة الفلسطينية الانقسام الفلسطيني الدولة الفلسطينية القضية الفلسطينية المصالحة الفلسطينية دبلوماسية فلسطين
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية والمحورية بالنسبة للعرب وكل القضايا العربية الأخرى ليست محل توافق عربي؛ لأن كل قضية بها آراء واجتهادات كثيرة.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجامعة العربية تحث الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب على أنها تقف موقفًا محايدًا على الأقل إن رغبت في أن تستمر في لعب دور في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أما إذا لم تستطع أن تقوم بهذا الدور نتمنى أنها لا تصادر على الأدوار الأخرى التي يمكن أن يقوم بها أطراف أخرى.
وتابع الأمين العام المساعد الجامعة العربية: «هناك فرق كبير بين وقف الحرب وإحلال السلام بالمنطقة وترامب تعهّد بإنهاء الحرب واعتقد أنه سوف يتمكن من تحقيق هذا الوعد، لكن مسألة إحلال السلام هي مسألة أخرى تمامًا وتحتاج إلى ظروف وتهيئة خاصة».