دور وزارتي العدل والاتصالات في تحقيق العدالة الذكية.. ندوة توعوية بمحكمة الأقصر

شارك الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، اليوم السبت، في الندوة التي أقيمت في محكمة الأقصر حول دور وزارتي العدل والاتصالات في تحقيق العدالة الذكية، ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".

عقدت الندوة بحضور المستشار عبد الرحيم أحمد عبد المالك، رئيس محكمة الاستئناف بالأقصر، والدكتور محمود علام وكيل كلية الفنون الجميلة للدراسات العليا، والدكتورة رضا عطا الله مسئول التواصل المجتمعي بالجامعة ومسؤولي وزارات الاتصالات والأوقاف والثقافة.

تناولت المحاضرة الحديث عن العدالة الذكية، الجانب التقني والجانب الاجتماعي، حيث أكد نائب المحافظ على أهمية مثل هذه الندوات التوعوية التي تقدمها المحكمة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية.

وحاضرت في الندوة الدكتورة أماني أشرف، المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات، التي شرحت ماهية العدالة الذكية، وأهميتها وكيفية تحقيقها.

وفي سياق متصل شهد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، اليوم السبت، تدشين أعمال حملة التوعية لمبادرة "ظواهر" للحد من انتشار الظواهر السلبية في المجتمع والتي تشكل خطورة على المواطنين، ومن بينها ظاهرة حوادث الموتوسيكلات جراء السرعة الزائدة، وذلك بكورنيش النيل وميدان مرحبا وميدان الابروتيل وميدان صلاح الدين بمدينة الأقصر.

وقام نائب المحافظ، بتوزيع بروشورات التوعية التي تضم عدد من النصائح التوعوية لحوادث الدراجات النارية تحت شعار "السرعة قد توصلك أسرع.. لكن القيادة الآمنة توصلك بسلام" على قائدي السيارات و الموتوسيكلات، كما وزع عليهم ميداليات خشبية لعين حورس كهدايا تذكارية، وأعرب العديد من أبناء الأقصر عن إعجابهم بالمبادرة.

كما أشار نائب المحافظ إلى أن مبادرة "ظواهر" تواصل فعالياتها اليوم السبت من خلال حملات كبرى بالشوارع الرئيسية والميادين الكبرى بمدينة الأقصر، ومن المقرر تعميم الحملات في مختلف مدن المحافظة، مناشدا قائدي المركبات والدراجات النارية بتوخي الحذر حفاظا على سلامتهم.

رافق نائب محافظ الأقصر أثناء فعاليات مبادرة ظواهر، كلا من اللواء علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، و القس أرمانيوس فريد راعي كنيسة العذراء مريم بالأقصر، وصلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، والمهندس محسن ميجر، وعددا من رجال الأمن والمرور، وبمشاركة 100 شاب وفتاة.

جدير بالذكر أن مبادرة "ظواهر" لها محورين وهما الوعي والمسئولية المجتمعية، وتهدف إلى الحد من الظواهر السلبية والارتقاء بالفكر الشبابي ورفع الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية والتسامح والتعاون والانضباط من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وتقديم برامج وقائية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للظواهر السلبية مثل الشباب والأطفال وبناء جيل واع يساهم فى بناء المجتمع وتطويره، بمشاركة العديد من الجهات لدعم المبادرة مثل جامعتي الأقصر وطيبة التكنولوجية، والأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومديريات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم والمجلس القومي للمرأة ومكتبة مصر العامة وأيضا قصور الثقافة.

المصدر: الأسبوع