الأولى منذ 2013.. انتخابات محلية بليبيا وسط توافق داخلي ودعم أممي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
انطلقت، السبت، أولى جولات الانتخابات البلدية في ليبيا، في محاولة جديدة لكسر حالة الانقسام السياسي المستمرة منذ سقوط نظام معمر القذافي في أكتوبر عام 2011.
ودُعي لهذا الاقتراع أكثر من 186 ألف ناخب في 58 بلدية في غرب وشرق وجنوب البلاد، على أن تجرى المرحلة الثانية (59 بلدية) مطلع العام المقبل.
#متابعات استمرار توافد الناخبين و الناخبات على المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم.
وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في الساعة التاسعة صباحا ويستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
#متابعات المجتمع الدولي يتابع عن كتب عملية الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية المجموعة الأولى، حيث قامت السيدة ستيفاني...
Posted by المفوضية الوطنية العليا للانتخابات - High National Elections Commission on Saturday, November 16, 2024ويتنافس في هذه الانتخابات الأولى من نوعها منذ عام 2013 ما مجموعه 2317 مرشحا بنظامي القوائم والأفراد على عضوية 29 بلدية في المنطقة الغربية و12 في المنطقة الشرقية و17 بلدية في المنطقة الجنوبية.
وكانت المفوضية الوطنية للانتخابات قد حددت في سبتمبر الماضي ملامح نظام الاقتراع، بحيث تحصل البلديات التي يصل عدد سكانها 25 ألف نسمة أو أقل على 7 مقاعد، و9 مقاعد للبلديات التي يتراوح عدد سكانها بين 25 ألفا و75 ألفا، بينما يصل مجموع المقاعد في البلديات التي يزيد سكانها عن 75 ألفا على 11 مقعدا.
ترحيب محلي ودوليوتعليقا على انطلاق الاقتراع، دعا رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، المواطنين إلى المشاركة في "العرس الانتخابي" لاختيار "كفاءات المستقبل".
وقال في مقطع فيديو آخر نشرته صفحته الرسمية على "إكس"، إن تنظيم الانتخابات المحلية يعد "يوما تاريخيا" بالنسبة لليبيين، داعيا الأجهزة الأمنية إلى ضمان حسن سير الاقتراع.
أدعو الليبيين للمشاركة في انتخاب 58 بلدية غدا السبت. pic.twitter.com/xPPCYLddA9
— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) November 15, 2024وتابع "هذه رسالة للعالم على أن الليبيين قادرون على إدارة أنفسهم، وبأننا قادرون على تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أي وقت، ويجب على المجتمع الدولي ومن يعرقلون أن يحترموا إرادة الشعب الليبي ويصدروا قوانين انتخابية عادلة لنبدأ في هذه المرحلة المستقرة".
ونشرت صفحة مجلس النواب صورا لرئيس المجلس، عقيلة صالح، وهو يدلي بصوته بمدينة القبة شرق البلاد.
ودعا صالح في تصريح مقتضب المواطنين إلى القيام بواجبهم الانتخابي، مؤكدا أن هذا الاقتراع "سيعزز الأمل والطمأنينة لمستقبل زاهر للشعب الليبي".
القبة : السبت 16 نوفمبر 2024 .م أدلى السيد رئيس مجلس النواب المستشار "عقيلة صالح " اليوم السبت بصوته في انتخابات المجالس...
Posted by مجلس النواب الليبي on Saturday, November 16, 2024بدوره، رحب المجلس الأعلى للدولة، السبت، بانطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية في 58 بلدية، لافتا إلى أنها تعد "خطوة مهمة نحو الديمقراطية".
بيان المجلس الأعلى للدولة. السبت 16/ 11/ 2024 . يعرب المجلس الأعلى للدولة عن ترحيبه الكامل بانطلاق المرحلة الأولى من...
Posted by المجلس الأعلى للدولة - ليبيا on Saturday, November 16, 2024وأضاف "يؤكد المجلس دعمه لهذه الخطوة المهمة نحو الديمقراطية وهي دليل على إن إجراء الانتخابات أمر ممكن في ليبيا، ويتطلع المجلس إلى استكمال بقية الاستحقاقات الانتخابية القادمة وأهمها إنجاز الانتخابات التشريعية في أقرب الآجال".
"حدث هام في مسار ليبيا نحو الديمقراطية"، هكذا وصفت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، السبت، انطلاق الانتخابات البلدية في البلاد.
وعاينت خوري انطلاق الاقتراع كما زارت غرفة العمليات المركزية التابعة للمفوضية العليا للانتخابات في العاصمة طرابس.
ستيفاني خوري @stephaniekoury1 خلال الإعلان عن انطلاق انتخابات المجالس البلدية صباح اليوم:
"الانتخابات الشاملة والشفافة والموثوقة وسيلة لتعزيز العقد الاجتماعي بين مؤسسات الدولة والشعب. وهي دليل على أن اجراء الانتخابات أمر ممكن في ليبيا كأداة للانتقال السلمي للسلطة.
أحثُ جــــميع… pic.twitter.com/42kRFl1UQR
وقالت خوري "الانتخابات الشاملة والشفافة والموثوقة وسيلة لتعزيز العقد الاجتماعي بين مؤسسات الدولة والشعب. وهي دليل على أن اجراء الانتخابات أمر ممكن في ليبيا كأداة للانتقال السلمي للسلطة".
وحثت المسؤولة الأممية الليبيين على المشاركة "بفعالية في هذه الممارسة الديمقراطية الهامة".
ويصل مجموع البلديات في ليبيا إلى 143 بلدية، 106 منها انتهت ولاية مجالسها، وفق تصريحات سابقة للمفوضية.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.
المصدر: الحرة
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة مجلس النواب الأولى من فی لیبیا بلدیة فی على أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء الثلاثاء 18 فبراير 2025 ، بدء المفاوضات الرسمية حول المرحلة الثانية من صفقة التبادل خلال الأسبوع الجاري، وذلك عقب اجتماع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، حيث أبلغ الوزراء بقراره وأكد أن أي نقاش جوهري حول المرحلة المقبلة سيُعرض على الكابينيت مسبقًا للموافقة عليه.
وفي الوقت ذاته، تسعى إسرائيل إلى إطالة أمد المرحلة الأولى من الصفقة، بهدف إطلاق مزيد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، عبر ممارسة مزيد من الضغوط على حماس والوسطاء.
ووفقًا للتقارير، فإن تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن "نزع سلاح غزة ، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع"، فيما تستمر إسرائيل في المراوغة بين الضغط لإطالة المرحلة الأولى، والتحضير للمرحلة الثانية بشروط سياسية وأمنية مشددة.
وأعلن مسؤول إسرائيلي رفيع، في وقت سابق الثلاثاء، أن إسرائيل تبدأ خلال الأيام المقبلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من المفاوضات حول تبادل الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة، وقال إن تل أبيب وافثت على إدخال "كمية صغيرة" من الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة، في إطار تفاهمات التبادل الجديدة ضمن المرحلة الأولى.
واعتبر المسؤول، في تصريحات صدرت عنه خلال إحاطة صحافية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، "حقق إنجازًا مهمًا" في قضية الأسرى، و"نجح مجددًا في تقليص مدة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق".
وأشار المسؤول إلى أن الإفراج عن كافة الأسرى الأحياء ضمن "المرحلة الأولى" من الاتفاق سيتم خلال الأسبوع الجاري، إلى جانب استعادة جثث 4 أسرى آخرين، فيما من المقرر أن تتسلم إسرائيل جثث 4 أسرى في الأسبوع المقبل، وهو ما كانت حركة حماس قد أعلنت عنه سابقا.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه "إذا تم تنفيذ الاتفاق بالكامل، فإن إسرائيل ستكون قد استكملت المرحلة الأولى من الاتفاق وضمنت عودة كل الرهائن في هذه المرحلة، وهو إنجاز لم يكن كثيرون يتوقعونه"، علما بأن المرحلة الأولى تشمل وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما.
وقال إن إسرائيل، كجزء من المفاوضات، "وافقت على إدخال كمية صغيرة فقط من الكرافانات والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة"، مشددا على أن "هذا لن يؤثر بأي شكل على تنفيذ خطة ترامب للهجرة الطوعية وإقامة غزة مختلفة، وهي خطة يلتزم بها نتنياهو بشكل كامل".
وأضاف أن إسرائيل "ستبدأ خلال الأيام المقبلة مفاوضات حول المرحلة الثانية، التي ستكون مرحلة سياسية تتناول شروط إنهاء الحرب"، لافتًا إلى أن الوزير للشؤون الإستراتيجية، رون دريمر، سيتولى هذه المفاوضات مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفاد بأن "إسرائيل ستطرح خلال هذه المفاوضات مطالبها الأمنية، التي تستند إلى أهداف الحرب التي حددها المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)"، في إشارة إلى "إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس".
وحذر من أن إسرائيل "ستعود إلى القتال في غزة بشكل أكثر عنفًا وفتكًا إذا استمر رفض حماس تنفيذ الاتفاق". وأضاف أنه "إذا اضطرت إسرائيل للعودة إلى القتال، فستفعل ذلك بدعم كامل من إدارة ترامب، وبمخزون أسلحة متجدد، وقوات مستعدة، ونهج قتالي مختلف تمامًا".
نتنياهو يشدد على سرية المفاوضات ويؤكد على شروط إسرائيلوفي اجتماع الكابينيت الأخير، لم يُمنح الوفد الإسرائيلي تفويضًا رسميًا بعد لبدء المحادثات حول المرحلة الثانية، ما يعكس عدم وجود توافق داخل الحكومة بشأن هذه الخطوة. ووفقًا لما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، شدد نتنياهو خلال الاجتماع على أن "الهدف الرئيسي حاليًا هو استكمال المرحلة الأولى من الصفقة، وضمان إطلاق جميع الرهائن الأحياء"، محذرًا الوزراء من تسريب أي تفاصيل عن المفاوضات.
وتعهد نتنياهو بأن أي نقاش جوهري حول المرحلة الثانية سيحظى بموافقة مسبقة من الكابينيت. كما أشار إلى أن إسرائيل لن توافق على أي تسوية تُبقي حماس أو أي فصيل مسلح في غزة، ولن تسمح بانتقال إدارة القطاع إلى السلطة الفلسطينية، وهو ما يعكس الموقف الإسرائيلي الرافض لأي ترتيبات قد تمنح السلطة دورًا فاعلًا في القطاع.
وفي إطار التفاهمات الجارية ضمن المرحلة الأولى، من المقرر أن يتم الإفراج عن ستة أسرى إسرائيليين أحياء من قبضة حماس صباح يوم السبت المقبل. وأشارت التقارير إلى أن التفاهمات حول تعديل الصفقة بدأت تتبلور منذ بداية الأسبوع.
ولم تتضح بعد الآلية التي سيتم من خلالها إطلاق سراح الرهائن، وما إذا كانوا سيسلمون من موقع واحد أو عدة مواقع مختلفة، لكن في المقابل، ستسمح إسرائيل بإدخال عدد محدود من الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة للمساهمة في إزالة الأنقاض، وهو ما يعد جزءًا من التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الجانبين.
كما ستفرج إسرائيل، ضمن الاتفاق، عن 47 أسيرًا فلسطينيًا ممن شملتهم صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة شاليط)، مقابل إطلاق سراح كل من أبرا منغيستو وهشام السيد، وهما أسيران إسرائيليان محتجزان لدى حماس منذ عام 2014.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محدث: نتنياهو يتعهد بمنازل متنقلة لغزة مقابل إطلاق 6 أسرى وزير إسرائيلي: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة هذا الأسبوع عقب اجتماع الكابينيت.. هل اتخذ قرار بشأن المرحلة الثانية للصفقة؟ الأكثر قراءة شقيق أسير إسرائيلي في غزة يوجه رسالة قوية لترامب ترامب :سيكون للفلسطينيين قطعة أرض في الأردن وأخرى في مصر وزيرة ألمانية تدعو أمريكا وإسرائيل للسعي لمنظور سلام حقيقي في غزة الحوثي يحذر إسرائيل من عودة التصعيد ضد غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025