المغرب يرسل فريق إنقاذ جديد إلى فالنسيا من 31 شاحنة للمساعدة على إنتشال مخلفات الفيضانات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
زنقة 20. مالقا
وصلت دفعة جديدة من المساعدات المغربية المقدمة للسلطات الإسبانية، لمساعدتها على إنتشال مخلفات الفيضانات المدمرة التي شهدتها عدة مناطق خاصة فالنسيا.
???????????????? Un nuevo equipo de #Marruecos, formado por 34 efectivos y 31 vehículos, se suma a la retirada de lodos en la provincia de Valencia
???? Esta mañana han desembarcado en el Puerto de Motril, en Granada, y mañana ya estarán trabajando en las zonas afectadas por la #DANA pic.
— Protección Civil (@proteccioncivil) November 16, 2024
و وصلت 31 شاحنة جديدة مخصصة للشفط وإنتشال المخلفات والمياه المترتبة عن الفيضانات التي عرفتها مدينة فالنسيا، والتي لازالت ساكنة المدنية تعاني من تبعاتها بسبب هول الكارثة.
ونشرت الصفحة الرسمية للوقاية المدنية الإسبانية صور و شريط فيديو للدفعة الثانية من المساعدات المغربية، التي سبقتها 24 شاحنة أولى مخصصة لشفط المخلفات كانت قد وصلت قبل قرابة أسبوع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
29 منظمة غير حكومية تتهم إسرائيل بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
عواصم- الوكالات
أفادت 29 منظمة دولية غير حكومية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.
وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات اليوم الجمعة، ومن بينها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين أن "النهب مشكلة متكررة؛ نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية -الاثنين الماضي- تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز الأموال من سائقيها مقابل الحماية".
وأكدت المنظمات -في تقريرها- أنه في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية".
وأضافت "تقع عديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، نددت المنظمات بخفض المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وأوضحت أن المساعدات دخلت إلى غزة بمعدل 37 شاحنة فقط يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و69 شاحنة يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مقارنة مع 500 شاحنة يوميا قبل بدء الحرب الإسرائيلية، التي يصفها خبراء دوليون بأنها إبادة جماعية.
وفي الفترة من 10 أكتوبر/تشرين الأول إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى استشهاد ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني… يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية"، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.
وأضاف التقرير أن "هؤلاء الموظفين استشهدوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو في أثناء توزيع المساعدات".