انطلاق الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم في محافظة المنيا الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية ومرض حمى الوادي المتصدع، تحت رعاية اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، فى إطار خطة الدولة لتحقيق الأمن الغذائي ودعم قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، بما يساهم في استقرار الاقتصاد الوطني وتحسين دخل المزارعين والمربين والحماية من الأمراض الوبائية.
وأوضح الدكتور محمد السيد، مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، أن الحملة تُنفذ على مستوى جميع مراكز المحافظة من خلال لجان متخصصة ومقار الإدارات البيطرية المنتشرة بالمراكز، مشيرا إلى أن فرق التحصين تعمل بكفاءة لضمان وصول الخدمة إلى كافة المربين في القرى والنجوع، مناشدا على أهمية تعاون الأهالي مع فرق التحصين لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها في حماية الثروة الحيوانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
منى بنت فهد ترعى حفل انطلاق الحملة الوطنية "ما تستاهل" للتوعية بأضرار التبغ
مسقط- الرؤية
احتفت وزارة الصحة مُمثلة بدائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية، الأربعاء، بإطلاق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ تحت شعار "ما تستاهل"، وذلك بمقر الجامعة العربية المفتوحة.
رعت حفل الإطلاق صاحبة السُّمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض غير المعدية، بحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وعدد من المسؤولين من وزارة الصحة ومديري العموم والدوائر بالمديريات الصحية بمحافظات سلطنة عمان المختلفة ومن القطاعات الحكومية الأخرى المختلفة.
وفي كلمته، قال سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، إن استخدام التبغ بجميع أنواعه يمثل تهديدًا على الصحة العامة، وذلك ما أكدته الأدلة العلمية بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي قدرت الوفيات السنوية التي تزيد على خمسة ملايين وفاة يمكن أن تزيد إلى أكثر من ثمانية ملايين وفاة بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة من أجل مكافحة وباء التبغ.
وأضاف سعادته أن التقديرات تشير إلى أنّ نحو 700 مليون طفل، أي ما يعادل نصف أطفال العالم تقريبا، يستنشقون هواءً ملوّثا بدخان التبغ، وأنه في عام 2004 شكّل الأطفال 28% من مجموع الوفيات المبكّرة الناجمة عن دخان التبغ غير المباشر والبالغ عددها 600.000 حالة وفاة، مشيرا إلى أن مكافحة التبغ ليست مجرد قضية صحية، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات لتحقيق بيئة صحية خالية من هذه الآفة، ولقد حققت إنجازات في مجال التدابير الوقائية سواء كانت تشريعية أو إدارية أو تنفيذية.
وقدمت الدكتورة نوال بنت علي الراشداية مديرة دائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية بوزارة الصحة ورئيسة فريق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ، عرضا مرئيا عن التفاصيل المتعلقة بانطلاق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ وعن رؤيتها واهدافها، ثم قدم مجموعة من طلبة كلية عمان الحديثة للتجارة والعلوم مناظرة طلابية عن التبغ، واستعرضت العروض المرئية المجيدة المقدمة من المديريات الصحية بمحافظات سلطنة عمان المختلفة.
وأطلقت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد شعار الحملة رسميا، ووقع أحد أفراد المجتمع خلال الحفل على قرار التعهد بعدم التدخين نهائيا بهدف المحافظة على صحته وصحة من حوله.
كما كرمت صاحبة السمو السيدة الدكتورة راعية الحفل المساهمين في إنجاز حفل إطلاق الحملة الوطنية والقائمين على تنفيذ العروض المرئية المتعلقة بها، وتجولت والحضور في المعرض المصاحب للحملة الذي شاركت فيه عدد من المديريات الصحية في محافظات سلطنة عمان المختلفة، إلى جانب مشاركة المدينة الصحية بولاية نزوى وحماية المستهلك، وتركز المعرض على عدة أركان كانت حول أنشطة صحية للتوعية بأضرار التبغ ومشتقاته، وأضرار التدخين على جسم الإنسان.