رونالدو يحطم رقما قياسيا جديدا والجماهير تصفه بالمجنون
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وصف مشجعون كريستيانو رونالدو بالمجنون، وذلك بعد تسجيله هدفا مذهلا للبرتغال ضد بولندا ضمن الجولة الخامسة من المجموعة الأولى بالمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وقاد رونالدو (39 عاما) منتخب بلاده إلى انتصار مذهل 5-1 على فريق ميخال بروبيرز في ملعب دراغاو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المغربي حكيمي يتصدر قائمة أسرع 20 لاعبا في دوري أبطال أوروباlist 2 of 2أقوى 10 ثنائيات هجومية في أوروبا هذا الموسمend of listوسجل "الدون" هدفين، الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 72 قبل أن يعود لهز الشباك في الدقيقة 87 بمقصية أثارت ذهول وإعجاب الجماهير.
وحظي مهاجم النصر السعودي بإشادة كبيرة من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي والمشجعين ووصف بأنه "أفضل لاعب في العالم".
وغرد أحد المشجعين: "مجنون" وعلق آخر "الأخ يبلغ من العمر 40 عامًا وما زال يفعل هذا". بينما كتب ثالث "سيبلغ الأربعين من عمره في فبراير/شباط. هل هو بشري حقًا؟".
وقال آخر "الأعظم على الإطلاق" وكررها ثلاثا.
شاهد مقصية كريستيانو رونالدو
#دوري_الأمم_الأوروبية #UEFANationsLeague pic.twitter.com/i8hwNXjA8E
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 15, 2024
وأظهرت اللوحة الفنية لـ"صاروخ ماديرا" أنه لا يزال قادرا على الإبهار رغم أنه بات على بعد 3 أشهر من عيد ميلاده الأربعين.
وأعادت مقصية رونالدو أمس إلى الأذهان هدفا سجله في أبريل/نيسان 2018 في شباك يوفنتوس عندما كان يدافع عن ألوان ريال مدريد.
وتمكن النجم البرتغالي وقتها -بضربة خلفية- من هز شباك الحارس الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون، مما دفع جماهير اليوفي للوقوف والتصفيق تحية له.
رقم قياسييبدو أن عداد الأرقام القياسية لا يتوقف مع رونالدو، إذ بات أكثر لاعب يحقق الفوز مع المنتخب برصيد 132فوزا متجاوزا رقم المدافع الإسباني سيرجيو راموس (131 فوزا) وخلفهما الحارس الإسباني إيكر كاسياس برصيد 121 فوزا.
Cristiano Ronaldo now has the most wins in international football history ????
???????????? Cristiano Ronaldo (132)
???????????? Sergio Ramos (131)
???????????? Iker Casillas (121) pic.twitter.com/tIYgGrnVs5
— Football on TNT Sports (@footballontnt) November 15, 2024
وسجل الدون (نجم يوفنتوس سابقا) 135 هدفا في 215 مباراة مع البرتغال حتى الآن.
ولا يُظهر رونالدو أي علامات على التقاعد قبل بلوغه الأربعين، وهو الحد الأقصى للسن التي يعتزل فيها لاعبو كرة القدم المحترفون.
وسجل أسطورة ريال مدريد السابق 10 أهداف إلى جانب 3 تمريرات حاسمة في 15 مباراة مع النصر بدوري روشن السعودي هذا الموسم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ابتهاج باتفاق غزة في مخيمات الفلسطينيين بلبنان والفصائل تصفه بالتاريخي
بيروت- في لبنان، قوبل الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بمزيج من الفرح الحذر والحزن العميق، فرغم أن مشاهد الاحتفالات عمت بعض المناطق، فإنها لم تستطع أن تخفي مرارة المعاناة والخسائر التي طالت الشعب الفلسطيني على مدار الأشهر الماضية.
كما خرجت مسيرات شعبية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، عبرت عن فرحة مشوبة بالألم، حيث امتلأت الشوارع بالمحتفلين الذين رددوا هتافات داعمة لغزة امتزجت بذكريات الحرب ومآسيها، وجابت المسيرات شوارع المخيمات، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس وحزب الله، وصدحت المساجد بالتكبيرات والتهليلات.
وعبر اللاجئون الفلسطينيون عن فخرهم الكبير بصمود أهل غزة، ووزعوا الحلوى ونثروا الأرز فرحا بالانتصار، وأكدوا دعمهم للمقاومة مستذكرين تضحيات الشهداء والقادة الفلسطينيين في كل من غزة ولبنان، كما ثمّنوا الدور البارز للبنان والجبهات الداعمة في مساندة القضية الفلسطينية.
ومع ترحيب الأوساط الشعبية والسياسية بما يمثله هذا الاتفاق من خطوة أولى في مسار معقد، يبقى الترقب سيد الموقف بشأن آليات التنفيذ وتأثيراتها المستقبلية على المشهد الإقليمي، وسط آمال بأن يكون ما تم الاتفاق عليه بداية لإنهاء معاناة ممتدة لسكان قطاع غزة، واستعادة للاستقرار في المنطقة.
سماء المخيمات الفلسطينية في لبنان امتلأت بمظاهر احتفالية وألعاب نارية (الجزيرة) إنجاز تاريخيعلى مستوى الفصائل الفلسطينية، وصف الناطق باسم حركة حماس جهاد طه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "إنجاز"، معتبرا أنه يمثل "تتويجا لتضحيات الشعب الفلسطيني وصموده البطولي في وجه العدو الصهيوني".
إعلانوأكد طه في حديثه للجزيرة نت أن هذا الاتفاق "جاء نتيجة لثبات المقاومة الباسلة في الميدان دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني، وإصرارها على مواجهة سياسة القتل والتدمير والتشريد التي انتهجها الاحتلال، والتي عجزت عن كسر إرادة وعزيمة الفلسطينيين".
وأضاف الناطق باسم الحركة أنها حافظت على شعبها ومقاومتها رغم آلة التدمير الصهيونية، "ونحن اليوم نشهد فشل جميع أهداف العدو التي أعلن عنها منذ بداية العدوان لسحق المقاومة، لقد بقيت المقاومة صامدة، وأُحبطت كل مشاريع التهجير والخطط العسكرية والاستيطانية التي حاول الاحتلال فرضها".
ووجه طه رسالة لأهل غزة قائلا "كما وقفنا معكم منذ اللحظة الأولى، ولم ندخر جهدا لتعزيز صمودكم بكل السبل الممكنة، فاليوم نقول بكل فخر وجرأة إن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية قادران على تجاوز آثار هذا العدوان، تماما كما فعلنا في أعوام 2009، و2012، و2014، وصولا إلى عام 2021، والآن عام 2023 في معركة طوفان الأقصى".
وأوضح أن "المعركة الأخيرة كانت محطة جديدة في مسار الصراع مع الاحتلال، وأرست أسس المرحلة المقبلة التي سيكون عنوانها التحرير والعودة لكل أبناء الشعب الفلسطيني"، واختتم بدعوة الأمة الإسلامية والعربية لمواصلة دعم أهل غزة، مؤكدا أن هذا الدعم هو "جزء لا يتجزأ من مسيرة النضال الفلسطيني المستمرة".
المقاومة والشعبوبدوره، أكد رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا أهمية الإشارة إلى أن "إتمام ورقة التفاهم بشأن وقف العدوان، وعمليات التبادل، وإعادة الإعمار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لم يكن ليتحقق لولا بسالة المقاومة وشجاعة المقاومين".
وأكد في حديثه للجزيرة نت أن المقاومة نجحت في استنزاف جيش الاحتلال الإسرائيلي وإلحاق خسائر فادحة به، مما أربك قادته وحلفاءه وأفشل مخططاتهم العدوانية، وأضاف أن "هذه الإنجازات لم تكن ممكنة دون تضحيات الشعب الفلسطيني، الذي قدّم الشهداء والجرحى خلال فترة العدوان، المستمر رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار".
إعلانوأوضح أن الأيام الحالية -قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ- تشهد استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مما يعكس إصرار الاحتلال على ارتكاب مزيد من أعمال القتل والدمار والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، وأكد أن الاحتلال "كيان مجرم لا يمكن الوثوق به أو بأفعاله".
الهتافات الداعمة لغزة امتزجت بذكريات الحرب ومآسيها (الجزيرة) تضحيات فلسطينيةمن جهته، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان يوسف أحمد أن "رضوخ الاحتلال الإسرائيلي وإعلان وقف إطلاق النار يمثلان محطة نضالية تاريخية في مسيرة الشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة".
وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن المقاومة "أرغمت الاحتلال وحكومته العنصرية على الانصياع لشروطها، وأفشلت مخططاته الرامية إلى إنهاء الوجود الفلسطيني من خلال الإبادة والمجازر، وأثبتت هذه اللحظة التاريخية أن أبناء شعبنا في غزة يستحقون الحياة والحرية والكرامة".
وأوضح أحمد أن "هذه الصفقة كان يمكن إنجازها منذ مايو/أيار الماضي، إلا أن التغطية والدعم الأميركي والأطلسي للعدوان، إلى جانب حسابات نتنياهو الحزبية وعقليته الإجرامية، دفعته وحكومته الفاشية للتعمق في الدم الفلسطيني، خدمة لأهداف استعمارية تجاهلت القانون الدولي والحقوق المشروعة لشعبنا في العيش بحرية على أرضه".
وشدد أحمد على أن نتائج المفاوضات تمثل "خطوة إلى الأمام، يمكن البناء عليها لحل القضايا العالقة بما يضمن تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الرئيسية في إلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق، ومنع أي محاولة للتهرب أو الإخلال بما تم الاتفاق عليه.
وأضاف أن "التجارب السابقة أثبتت ضرورة وجود دور فاعل للمجتمع الدولي والدول العربية -خاصة الأشقاء الوسطاء- لقطع الطريق على محاولات الاحتلال للتنصل من التزاماته".
إعلانكما كشف أحمد أن وفدا قياديا من المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية سيتوجه اليوم الخميس إلى الدوحة للمشاركة في مراسم إعلان الصفقة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسيتضمن جدول أعمال الوفد عقد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية، في إطار الجهود المستمرة للجبهة لتحقيق توافق وطني وإستراتيجية موحدة، بما يسهم في معالجة الخلافات وإنهاء مظاهر الانقسام.