السودان يدعو إثيوبيا للحوار وتجنب لي الذراع بشأن سد النهضة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إثيوبيا اليوم السبت إلى الحوار من أجل إيجاد حل لمشكلة سد النهضة المستمرة مع كل من مصر والسودان، وتجنب ما وصفها بـ"سياسات الإقصاء ولي الذراع".
وقال يوسف -في منشور على منصة إكس- "خيارنا الأوحد هو الحوار في ضوء ما هو راسخ من مبادئ قانونية واتفاقيات ملزمة، وعلينا تجنب سياسات الإقصاء ولي الذراع لتعظيم القواسم المشتركة نحو التكامل الإقليمي".
وأضاف "إذا غاب نهج الحوار، فإن البديل هو مزيد من الاستقطاب والصراع المهدد للاستقرار، وذلك ما ترفضه شعوبنا".
وأردف قائلا "إثيوبيا جارة شقيقة للسودان، يرتبط شعبها مع الشعب السوداني بصلات دم وثقافة ومصالح مشتركة.. ومهمتنا أن نجعل المشروعات المقامة على النيل أداة تكامل وتبادل للمنافع بين كل الشعوب التي تعيش على ضفافه".
يشار إلى أن وزير الخارجية السوداني كان قد أكد في تصريحات سابقة لوسائل إعلام مصرية أن بلاده تدعم مصر في قضية سد النهضة، وأن الحرب مع إثيوبيا خيار وراد في حالة رفضها الحوار بهذا الخصوص.
وقامت الخارجية الإثيوبية باستدعاء سفير السودان بأديس أبابا احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية.
كما أكدت كل من مصر والسودان تطابق مواقفهما تجاه ملف سد النهضة الذي أقامته إثيوبيا منذ 2011 على النيل الأزرق رغم اعتراض البلدين على الخطوة واعتبارها خطرا على أمنهما المائي.
ومنذ 2011، تتواصل الخلافات بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر بشأن بناء سد النهضة، ولم تفلح مفاوضات طيلة سنوات في إبرام اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، إذ تعتبر أديس أبابا ذلك مساسا بسيادتها، بينما ترى القاهرة والخرطوم في السد تهديدا لحصتهما المائية السنوية من نهر النيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يصل إلى الأردن للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا
وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية إلى مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية اليوم، وذلك للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا المُشَكلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية.
وسيحضر الاجتماع أيضا وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية)، ودولة قطر.
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول العربية الحاضرون اجتماعات مع وزيري خارجية الجمهورية التركية والولايات المتحدة الأمريكية، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.