مجلس النواب اليمني يدين العدوان الإسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دان مجلس النواب اليمني في صنعاء في بيان، السبت، العدوان الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، واعتبرها "جريمة وانتهاك لسيادة دولة عربية"، و"تجاوز للقانون الدولي والانساني واستهداف للمدن الآمنة"، وفق ما أفادت وكالة "سبأ" اليمنية في صنعاء.
ورأى المجلس أنّ جرائم العدو الإسرائيلي التي تستهدف المدنيين "تُعد عجزاً عسكرياً وسياسياً وفشلاً ذريعاً أمام تصدّي أبطال المقاومة لجحافل العدوان الصهيوني المدعوم أميركياً وبريطانياً".
وفيما دان العدوان الإسرائيلي على منازل سكنية بدمشق، جدد مجلس النواب في صنعاء في نفس الوقت، الثقة لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس لفترة قادمة.
وفي الختام بارك مجلس النواب في صنعاء بالبيان العمليات التي ينفذها أبطال المقاومة ضد كيان العدو الإسرائيلي المحتل.
ارتقاء 15 شخصاً وإصابة 6 آخرين
وكان مصدر عسكري سوري أكّد قبل أمس الخميس، ارتقاء 15 شخصاً وإصابة 6 آخرين، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية لعدوان جوي شنّه طيران الاحتلال الإسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة في دمشق، ومنطقة قدسيا في ريف دمشق.
وقبل العدوان الأخير بأيام، أكد مصدر عسكري سوري استشهاد 7 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 20 آخرين بجروح، ووقوع أضرار مادية في الممتلكات الخاصة، من جراء عدوانٍ إسرائيلي على سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب اليمني العدوان الإسرائيلى دمشق صنعاء العاصمة السورية مجلس النواب فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا
أدان مجلس الأمن الدولي، رواندا، الجمعة، للمرة الأولى على خلفية دعمها هجوما للمتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا كيغالي إلى سحب قواتها فورا و"دون شروط مسبقة".
وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم متمردي "إم 23" في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية".
ووفق وكالة "رويترز"، اعتمد المجلس المكون من 15 عضوًا بالإجماع قرارًا صاغته فرنسا يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
واستولت حركة "إم 23" على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا.
وتنفي رواندا اتهامات الكونغو والأمم المتحدة بأنها تدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد ميليشيات من الهوتو التي تتهمها بالقتال إلى جانب الجيش الكونغولي.
وندد القرار بشدة "بالهجوم المستمر وتقدم الحركة في شمال وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتقول الكونغو إن رواندا استخدمت الحركة المتمردة وكيلًا لنهب معادنها مثل الذهب والكولتان، المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.