دياموند بو عبود: زوجي يشبهني.. وأحببته في مشهد "إعدام"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
روت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود تفاصيل بداية قصة الحب، التي جمعتها بزوجها الفنان المصري هاني عادل في كواليس أحد الأعمال الفنية، وتكلّلت بالزواج في أبريل (نيسان) 2021.
الحب من مشهد "إعدام"!أشارت "دياموند" في لقاء ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، إلى أنهما التقيا لأول مرة خلال تصوير مسلسل "السهام المارقة"، وتحديداً خلال مشهد إعدام كان أحد الممثلين فيه يضع سكيناً على رقبتها، موضحةً أنها شعرت بالخوف آنذاك، فتدخل هاني عادل وساعد الممثل في الإمساك بالسكين بشكل احترافي حتى تطمئن.
وأوضحت أنها خلال تصوير المشهد حاولت التغلّب على مشاعر الخوف لديها، وعندما نظرت خلفها وجدت هاني عادل ينتظر انتهاء المشهد بترقّب، فاطمأنت.
وأكدت الفنانة اللبنانية أنها أحبّت شهامته في ذلك الموقف، لأنه عبّر من خلاله عن شخصيته الحقيقية، لذلك لم تنس ما فعله رغم انتهاء العمل. وبعد عامين من المسلسل عادا للتواصل مجدداً حين التقيا في أحد المهرجانات الفنية، وبدأت الأحاديث تتشعّب بينهما، وتطوّر الأمر إلى علاقة حب. رأيها في الزواج
لفتت دياموند بو عبود إلى أنه كان لديها مخاوف من الارتباط بشكل عام، لكن مع هاني عادل تلاشت تلك المخاوف، لذلك شعرت بالغرابة من نفسها، لكنها اطمأنت له وشعرت بأنه شخص نبيل وصادق ومحترم.
وأشارت إلى أنهما يشبهان بعضهما البعض في كثير من التفاصيل والطباع، خاصة أنهما نفس البرج فلهما نفس الصفات، مؤكدة أنهما يشعران بالقلق كثيراً على بعضهما البعض، لذلك يتواصلان بشكل دائم.
وأوضحت "دياموند" أن أفضل شيء في الزواج أن الزوجين يصبحان شخصاً واحداً، وكأنها "روح واحدة تعيش في جسدين"، مؤكدة أن الأمر نابع من كثرة الحب للطرف الآخر والاستماع إليه، فيصبح الأمر وكأنه تواصل دائم مع شريك الحياة.
في اللقاء ذاته، قال الفنان هاني عادل إنه تشاجر كثيراً مع زوجته دياموند بو عبود بسبب رفضها الخروج من بلدها لبنان، في ظل الأوضاع الأخيرة، حتى تمكّن في النهاية من إخراجها بصعوبة، وحاول إقناع أسرتها أيضاً بالقدوم إلى مصر لكنهم رفضوا ترك منازلهم وحياتهم هناك.
وأكد "عادل" أن خروج زوجته من لبنان كان صعباً للغاية عليها، قائلاً: "ربما لو لم أضغط عليها لكي تأتي إلى مصر لقضت حياتها كلها هناك، ولما خرجت أبداً من لبنان".
وأشار الفنان المصري إلى أن إلحاحه عليها بالخروج من لبنان، جاء بعدما أخبرته بأن الانفجارات باتت قريبة من منزلها، إذ كانت قد طلبت منه في بداية الأحداث عدم الإصرار على قدومها إلى مصر، لأنها لن تترك أهلها في مثل تلك الأوضاع، لكنه حين علم بأمر الانفجارات لم يتحمّل، وأصرّ على مجيئها إلى مصر، أو أن يذهب هو إلى لبنان، لأنه "لا يوجد حل آخر"، على حد وصفه.
ولفت هاني عادل إلى أن زوجته دياموند بو عبود عندما خرجت من لبنان، لم يكن متاحاً أن تأتي إلى مصر مباشرة، لذلك سافرت إلى قبرص ومن قبرص إلى القاهرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم دیاموند بو عبود هانی عادل من لبنان إلى مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تعرض ملفات إعدام جماعية بسجن صيدنايا
حصلت الجزيرة على وثائق من سجن صيدنايا بريف العاصمة السورية دمشق تتضمن ملفات إعدام جماعية، ووردت فيها أسماء السجناء الذين تم إعدامهم منتصف يوليو/تموز من عام 2021.
وأحيل 67 معتقلا من فرع التحقيق والسجون العسكري -حسب إحدى الوثائق المعنونة بـ"سري للغاية"- إلى محكمتي الميدان العسكرية الأولى والميدان العسكرية الثانية.
وكذلك أحيل سجناء آخرون لمحكمة الميدان العسكرية الأولى أغلبهم من محافظات إدلب وحلب ودمشق ودير الزور.
وأظهرت الوثائق أن من بين من تم إعدامهم مجندين من قوات النظام السوري المخلوع يتبع بعضهم للفرقة السابعة والتاسعة والثامنة عشرة.
بدورها، قالت صحيفة التايمز البريطانية إن مسؤولين سوريين ذكروا أن الآلاف دُفنوا سرا أثناء حكم نظام بشار الأسد في أحد المواقع الواقعة على بُعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرق العاصمة دمشق.
وذكّرت الصحيفة بأن أرقاما ضخمة لعدد الأشخاص الذين اعتقلهم النظام وقتلهم ظلت متداولة منذ بدء الثورة في 2011، من بينها قائمة لدى المراقبين تضم 136 ألف شخص مفقود، أطلق سراح نحو 31 ألفا منهم، مما يعني أن ما لا يقل عن 105 آلاف شخص يفترض أنهم ماتوا.
يذكر أن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرا عام 2017 تحت عنوان "المسلخ البشري" اتهمت فيه حكومة النظام السوري المخلوع بتنفيذ إعدامات جماعية شنقا بحق الآلاف من سجناء صيدنايا سيئ الصيت.
إعلانوتمكنت قوات المعارضة السورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 من اقتحام السجن، وتحرير المعتقلين رجالا ونساء وأطفالا منه، وذلك بعد دخولها العاصمة السورية وإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويقع السجن على بعد 30 كيلومترا شمال دمشق، وبُني عام 1987، وينقسم إلى جزأين، يُعرف الجزء الأول بـ"المبنى الأحمر"، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، في حين يُعرف الثاني بـ"المبنى الأبيض"، وهو مخصص للسجناء العسكريين.
ويُعَد هذا السجن أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويطلق عليه "المسلخ البشري" بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله، ولُقب بـ"السجن الأحمر" نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.