يمانيون:
2024-07-08@22:36:22 GMT

كيف يؤثر ارتفاع السكر على الكلى؟

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

كيف يؤثر ارتفاع السكر على الكلى؟

يمانيون ـ وكالات
حذرت الدكتور زهرة بافلوفا أخصائية الغدد الصماء من ارتفاع مستوى السكر في الدم، لأنه يزيد من الإصابة بأمراض الكلى.

وتشير الطبيبةـ إلى أنه عادة يجري الحديث عن مخاطر السكر ودوره في زيادة الوزن والسمنة ومرض السكري. ولكن نتائج دراسات حديثة أظهرت أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى تكون الحصى في الكلى.

وتقول: “السكر ليس مجرد ملعقة من مسحوق في الشاي إو القهوة بل معها الحلويات والمعجنات والمياه الغازية المحلاة والزبادي المضافة إليه المنكهات والصلصات الجاهزة بما فيها فول الصويا. فإذا كانت هذه الأشياء موجودة بكثرة في النظام الغذائي، فإن خطر تكون الحصى في الكلى يرتفع. لقد أكد العلماء: أن الشخص الذي يحصل على ربع السعرات الحرارية في اليوم من السكر المضاف، يتضاعف خطر تكون حصى الكلى لديه”.

وتنصح بافلوفا باستبعاد السكر المضاف من النظام الغذائي، واستبداله بتناول كميات محدودة من الفواكه والثمار.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تلعثم الطفل في الكلام قد يكون نذير إصابته بمرض خطير في المستقبل

كشفت دراسة جديدة أن الأطفال والمراهقين الذين يتلعثمون أثناء حديثهم، من الممكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في في وقت لاحق من حياتهم، ما يحتم على الأهل الانتباه إلى حالة أطفالهم الذين يعانون بما يعرف في العديد من البلدان بـ"التأتأة".

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة Diabetes/Metabolism Research and Reviews، فإن فريق البحث تابع أكثر من 866 ألف شخص لمعرفة مدى تأثير التلعثم الذي يعاني منه نحو 80 مليون شخص حول العالم، على صحة الأطفال على المدى الطويل.

ووجد فريق البحث أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في نطق الكلمات،  كانوا أكثر عرضة لارتفاع مستويات السكر في الدم في مرحلة البلوغ.


ويشكل ارتفاع مستويات السكر في الدم خطرا كبيرا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وبحسب الدراسة، فإن الفتيات المراهقات اللاتي يتلعثمن كن أكثر عرضة بنسبة 61 بالمئة لارتفاع مستويات السكر في الدم مقارنة بأقرانهن دون اضطراب في النطق.

أما الأولاد المراهقين الذين يتلعثمون أثناء التحدث، فهم أكثر عرضة بنسبة 18 بالمئة فقط لارتفاع نسبة السكر في الدم في مرحلة البلوغ.

ولا تزال العلاقة الدقيقة بين التأتأة ومرض السكري من النوع الثاني غير معروفة، إلا أن هناك علماء يعتقدون أن هذا الارتباط قد يكون بسبب عوامل وراثية مشتركة.


ووجدت بعض الدراسات أن العوامل البيئية، مثل الصدمات في مرحلة الطفولة، قد تكون مرتبطة بكل من التأتأة ومرض السكري من النوع الثاني. ويعتقد خبراء آخرون أن ذلك قد يكون بسبب الاختلافات في بنية الدماغ.

وحتى الآن، لا يوجد تفسير واضح لما يسبب الصعوبة في نطق الكلام خلال الحديث لدى المراهقين. إلا أن هناك دراسات تشير إلى أن منطقة الدماغ المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ كلامنا تعمل بشكل مختلف لدى الأشخاص الذين يعانون من التأتأة.

مقالات مشابهة

  • الصحة توضح معدل السكر الطبيعي في الدم لغير المصابيين بالسكري
  • تلعثم الطفل في الكلام قد يكون نذير إصابته بمرض خطير في المستقبل
  • 7 أغذية بيضاء يجب أن يتجنبها مرضى الضغط والسكر
  • علماء يكتشفون سبب غير معروف لمرض السكري
  • لمرضى السكر.. 5 أطعمة ومشروبات يجب التوقف عنها تمامًا
  • هل السبب الرئيسي للفشل الكلوي هو ارتفاع ضغط الدم؟.. علماء يوضحون
  • هل هذا النوع من الحقن يعالج التهاب المفاصل ويقضي على آلامها نهائيًا؟
  • يحمي من ارتفاع مستوى السكر.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكركديه البارد في الصيف؟
  • منعًا للوفاة بالسكتة القلبية.. أطعمة تخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم
  • لـ مرضى السكري.. تحذير من 4 عادات خاطئة تقلل فاعلية حقن الإنسولين