مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، باحتشاد مئات المستوطنين أمام منزل رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوج في "تل أبيب"، احتجاجًا على صمته تجاه "تخريب صفقات الأسرى" والتخلي عنهم من قبل حكومة بنيامين نتنياهو.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم السبت بأن مجلس الأمن الدولي يعتزم عقد جلسة بعد غد الاثنين في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط".
وأوضحت وكالة وفا أن الجلسة ستعقد تحت عنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، حيث تترأس بلاده مجلس الأمن خلال شهر نوفمبر الجاري.
وخلال جلسة الاثنين يستمع مجلس الأمن الدولي، الى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع.
ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب صفقات الأسرى حكومة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رسالة من ترامب بشأن تجنب تل أبيب أي تصعيد غير ضروري
كشفت قناة عبرية، عن رسالة وجهها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى المسؤولين في تل أبيب، بشأن تجنب أي تصعيد "غير ضروري"، والابتعاد عن أي تصريحات يمكن أن تؤدي إلى صراعات في المنطقة، خاصة خلال الفترة الانتقالية لبدء ولايته.
وذكرت القناة الـ12 العبرية أن مساعدي ترامب أبلغوا المسؤولين الإسرائيليين أن الإدارة الأمريكية القادمة تهدف إلى تحقيق استقرار في الشرق الأوسط، مع التركيز على تحقيق "سلام" بين إسرائيل ولبنان واستمرار وقف إطلاق النار.
وشدد ترامب خلال محادثاته مع مسؤولين إسرائيليين، على عدم وجود نية لديه للدخول في حرب جديدة في الأيام الأولى من رئاسته، إذ يرغب في توجيه جهوده نحو معالجة القضايا الداخلية الأمريكية.
وبحسب القناة العبرية، فإن ترامب بدأ بالتدخل شخصيا في قضية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ويبدي اهتماما كبيرا بالتوصل إلى اتفاق لإتمام هذه القضية قبل بدء ولايته رسميا.
وأفادت القناة بأن المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الخطوات المقبلة. ونتيجة لهذا اللقاء، تقرر إرسال رئيسي الموساد وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إلى العاصمة القطرية الدوحة للانخراط في مفاوضات مباشرة.
وتشير المعلومات إلى أن كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي، بقيادة رئيس الموساد، موجودون حاليا في قطر ويحاولون التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين القطريين بمساعدة الولايات المتحدة.
وهاتف نتنياهو، مساء الأحد، الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبحث معه مستجدات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو أن المحادثة ناقشت التقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى، وأطلع نتنياهو بايدن على التفويض الذي منحه لوفد المفاوضات المتوجه إلى الدوحة، لتعزيز جهود الإفراج عن الأسرى.
وأشار البيان إلى أن نتنياهو أعرب عن شكره للرئيس الأمريكي بادين والرئيس المنتخب دونالد ترامب، على تعاونهما في هذه "المهمة المقدسة".
بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إن الأيام الجارية "حاسمة" فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى صفقة مع حركة حماس "قريبا".
جاء ذلك في تدوينة على حساب هرتسوغ بمنصة "إكس"، وسط حديث عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب و"حماس" بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.