بوابة الوفد:
2025-03-19@15:50:55 GMT

السودان يفتح سماءه "جزئيا" أمام حركة الطيران

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

تطور جديد شهدته الأزمة السودانية، أمس الثلاثاء، يعتبر هو الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة هناك قبل 5 أشهر.

فقد أعلن مطار الخرطوم الدولي في بيان له، أن سلطة الطيران المدني السودانية أصدرت نشرة بفتح المجال الجوي أمام حركة الطيران بالقطاع الشرقي للبلاد، اعتبارا من الثلاثاء.

وأضاف البيان أن سلطة الطيران المدني أعلنت تدشين مركز بديل للملاحة الجوية في مدينة بورتسودان بشرق البلاد.

ومنذ بداية الاشتباكات بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي" في 15 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت سلطة الطيران المدني السودانية غلق المجال الجوي أمام كافة الرحلات، باستثناء طائرات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء، بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة.

وجاء هذا القرار بالتزامن مع خارطة طريق أعلنها نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، تتضمن عدة محاور من أبرزها التوصل لوقف إطلاق النار، وإطلاق حوار بين القوى السياسية والاحتكام لطاولة المفاوضات.

وجاءت هذه الخطة في وقت زادت فيه وتيرة الاشتباكات في مدينة نيالا بغرب السودان ومناطق أخرى بولاية جنوب دارفور، واندلعت فيه معارك بشوارع العاصمة الخرطوم.

وأدت الاشتباكات التي دخلت شهرها الخامس إلى نزوح أكثر من 4 ملايين شخص داخل السودان وعبر حدوده إلى تشاد ومصر وجنوب السودان ودول أخرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزمة السودانية حل الأزمة السودانية السودان

إقرأ أيضاً:

عمران في قلب الأزمة الإنسانية يوثق فراغ سلة الغذاء بشرق السودان

واستعرضت حلقة (2025/3/17) من برنامج "عمران"، الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب، أوضاعا إنسانية مأساوية يعيشها بعض السكان في شرقي السودان.

وقام فريق البرنامج برحلة ميدانية إلى المناطق النائية في الشريط الممتد من ساحل البحر الأحمر إلى حدود إثيوبيا، والتي يسكنها قبائل البجا.

وبدأت الرحلة من محطة هيا، وهي محطة تاريخية لسكة الحديد في السودان والتي أصبحت محطة رئيسية للربط بين عدة ولايات بعد تقطع الطرق في السودان جراء الحرب.

وقد وصف مقدم البرنامج هذه المناطق بأنها "من أكثر مناطق السودان فقرا"، مشيرا إلى أنها "منسية ومهملة منذ سنوات طويلة".

وتعيش هذه المناطق حالة من العزلة، حيث يضطر السكان للسفر لمسافات طويلة للوصول إلى الخدمات الأساسية، ويستغرق السفر إلى بعض المناطق يومين سيرا على الأقدام أو باستخدام الحمير.

حالات إنسانية مؤلمة

وكشفت الحلقة عن أزمة غذائية حادة تعاني منها المنطقة، حيث يعتمد السكان تقليديا على الزراعة ومنتجات الألبان، لكن الجفاف والحرب أديا إلى انعدام الأمن الغذائي.

وقد أوضح البرنامج أن السكان اضطروا للنزوح من مكان إلى آخر بحثا عن مصادر المياه في ظل شح المياه وانقطاعها لسنوات طويلة.

وأشار البرنامج إلى أن أهالي البجا "تعودوا لسنوات طويلة على المرعى وعلى منتجات الألبان، وبالتالي أصبحوا بعد النزوح لا يستسيغون منتجات المدينة مثل اللحوم والدواجن وغيرها"، مما فاقم من مشكلة سوء التغذية.

إعلان

ووثق فريق البرنامج حالات إنسانية مؤلمة، أبرزها طفل في السابعة من عمره يعاني من سوء تغذية حاد ويزن 8 كيلوغرامات فقط، ويعاني من شلل في اليدين والرجلين نتيجة ولادة منزلية صعبة.

وأوضح طبيب الأطفال الذي تمت مقابلته أن الطفل "لم يتلق العلاج اللازم طوال السنوات السبع الماضية".

كما وثق البرنامج حالة شاب آخر وصفه مقدم البرنامج بأنه "يبدو كهيكل عظمي نائم على السرير"، وأوضح أنه بقي راقدا لمدة شهر كامل دون أن يتمكن من الذهاب إلى المستشفى.

وقال المقدم "يكفي أن نرى صورة الأم التي ترى ابنها يموت أمامها يوما بعد يوم، وهي لا تجد ثمن المواصلات لكي تصل إلى المستشفى".

الوضع الغذائي

وقدم البرنامج إحصائيات مقلقة عن الوضع الغذائي في السودان، حيث ذكر أنه "على الرغم من أن السودان يوصف بأنه سلة غذاء العالم العربي، فإن هذه السلة أصبحت شبه خاوية"، مشيرا إلى أن المساحات المستغلة للزراعة في السودان قليلة جدا مقارنة بالمساحات الخصبة الصالحة للزراعة.

وذكر البرنامج أن إنتاج السودان من الحبوب سنويا كان يبلغ 7 ملايين طن، وبعد الحرب انخفض هذا المعدل إلى مليوني طن فقط، مما تسبب في أزمة غذائية كبيرة وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن "هناك 17 مليون إنسان في أرض السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي"، وأن "عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد والمؤدي إلى الوفاة بلغ 700 ألف طفل".

وكشف البرنامج أن مستشفى هيا يخدم حوالي 600 ألف نسمة من حدود سواكن إلى قرابة بورسودان، ولكنه يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، حيث أشار مقدم البرنامج إلى أن هناك طبيب أطفال واحدا فقط يخدم كل هذه المنطقة الواسعة.

وفي ختام الحلقة، قام فريق البرنامج بالتعاون مع وزارة الصحة بتقديم مساعدات طبية عاجلة لمستشفى هيا، حيث تم توفير مجموعة من الأدوية التي يحتاجها المرضى، وتم التنسيق لإقامة أسبوع طبي مجاني لكل مواطني المنطقة.

إعلان الصادق البديري17/3/2025

مقالات مشابهة

  • الفن التشكيلي السوداني- النشأة، الرواد، ومدرسة التشكيل السودانية لمحة
  • حركة العدل والمساواة السودانية تهنئ القوات المسلحة والمشتركة والقوات المساندة باقتران جيش المدرعات بالقيادة العامة
  • وزير النقل يوجّه ورئيس سلطة الطيران يعترض على الآلية
  • حزب المعارضة بجنوب السودان يعلق العمل جزئيا باتفاق السلام
  • بعد إعادة تشغيله أمام حركة الطيران.. هبوط أول طائرة ركاب في مطار حلب الدولي قادمة من دمشق
  • في ندوة بالقاهرة: مجمل الخسائر السودانية 127 مليار دولار ومصر الأولى بإعادة الإعمار
  • هبوط أول طائرة ركاب في مطار حلب الدولي بعد إعادة تشغيله أمام حركة الطيران
  • “عافية”.. خطوة من القنصلية السودانية في أسوان لتخفيف معاناة المهجرين
  • عمران في قلب الأزمة الإنسانية يوثق فراغ سلة الغذاء بشرق السودان
  • كيكل: نحن جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وعلى أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح