التسجيل في مدينة الأزهر الجامعية للطلاب والطالبات .. رابط التقديم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
فتحت جامعة الأزهر، باب التسجيل الإلكتروني للالتحاق بالسكن في المدن الجامعية بجامعة الأزهر بداية من الثلاثاء الموافق 15 من أغسطس الجاري وحتى 5 من سبتمبر القادم 2023م.
وصدق الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على البدء في التسجيل الإلكتروني للطلاب والطالبات القدامى (طلاب طالبات سنوات النقل والفرق النهائية) لجميع كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم للسكن في المدينة الجامعية.
وأهابت جامعة الأزهر، بالطلاب والطالبات سرعة التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني مع الالتزام بالمواعيد المقررة لذلك، والتسجيل من هنا
طريقة التسجيل في المدينة الجامعية- الخطوة الأولى تكون لتسجيل بيانات الطالب
- الخطوة الثانية تكون لاستكمال عملية التقديم وتعديل البيانات
- الخطوة الثالثة تكون لعرض طريقة التسجيل
- بعد عملية تسجيل بيانات الطالب الأساسية (الاسم والرقم القومى والكلية واختيار المدينة) يتوجه الى أقرب فرع فورى لسداد مبلغ 60 جنيهًا كود الخدمة (6450).
- بعد عملية تسجيل بيانات الطالب الأساسية وسداد مبلغ 60 جنيهًا فى فورى يستكمل الطالب بيانات التسجيل من شاشة استكمال عملية التقديم.
- لا يعتد بتسجيل بيانات الطالب إلا بعد استيفاء جميع الخطوات السابقة.
يعتبر من أبرز هذه الشروط للطالبات عدم السماح للمتزوجات بالسكن فى المدينة الجامعية وهو ما يتم التعامل به منذ عدة سنوات.
كما أنه لا يتم قبول الطلاب أو الطالبات الا إذا كان التقدير العام جيد على الأقل، وألا يكون الطالب / الطالبة من سكان المحافظة التى توجد بها المدينة الجامعية أو ضواحيها، أو وقع عليهما أى عقوبة تستوجب عدم السكن ، وأن يكونوا تقدموا فى الموعد المحدد للإسكان بالمدينة الجامعية، مع استيفاء المستندات والأوراق المطلوبة.
أما الطلاب والطالبات المستجدون ( الثانوية الأزهرية )، فيشترط أن يكونوا حاصلين على الثانوية الأزهرية وضمن المقبولين عن طريق مكتب تنسيق القبول بجامعة الأزهر، مع استيفاء الشروط السابقة.
وبالنسبة للحالات الاستثنائية، فيمكن حصرها على النحو التالى:
الحالات المرضية (كفيف البصر – شلل أطفال يعوق عن الحركة – شلل رعاش – بتر احد الأطراف يعوق عن الحركة – الحالات المرضية الحرجة التى تستدعى الإقامة قريبًا من الجامعة ) يشترط في الحالات السابقة تقديم شهادة طبية بحالة المريض معتمدة من الإدارة العامة للشئون الطبية بالجامعة واللجان الطبية التي تحددها.
وفاة الوالد: أن تكون الوفاة خلال العام الدراسي ( خلال عام من تاريخ الوفاة حتى بداية العام الدراسي الجديد )، وكذلك، الكوارث: وهى وقوع كارثة تؤثر على الطالب / الطالبة اجتماعيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر التسجيل الالكتروني المدن الجامعية الأزهر المدینة الجامعیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.