المجلس النرويجي للاجئين يحذّر من خطورة الوضع في شمال غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ذكر جان إيجيلاند رئيس المجلس النرويجي للاجئين أن الوضع في شمال قطاع غزة يشبه "فيلم رعب مروع" وازداد سوءا في الآونة الأخيرة.
وقال إيجيلاند لموقع "زيت" الألماني الإلكتروني إنه خلال زيارة قام بها مؤخرا، قاد سيارته عبر "مناطق لا نهاية لها من المنازل المدمرة بالكامل. على الرغم من ذلك، مازال الناس صامدين هناك".
وأضاف رئيس المجلس النرويجي للاجئين أنه غالبا ما يتم نهب شحنات المعونات، مضيفا أنه شاهد ذلك بنفسه عند معبر كرم أبو سالم الحدودي بالقرب من مدينة رفح، جنوب المنطقة الساحلية
وتابع "ربما كان هناك 100 رجل، يقفون هناك حاملين العصي، في انتظار إيقاف الشاحنات، القادمة خلفنا والقفز عليها". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة المجلس النرويجي للاجئين فيلم رعب
إقرأ أيضاً:
همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟
يعتبر كنوت همسون أحد أعظم الأدباء في التاريخ الحديث، حيث أحدثت أعماله مثل “الجوع” و“الأرض الجديدة” ثورة في السرد الأدبي، وألهمت كتابًا عالميين مثل كافكا وهمنغواي. لكنه لم يُعرف فقط بإبداعه الأدبي، بل أيضًا بمواقفه السياسية المثيرة للجدل، وأبرزها دعمه لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. ومن أكثر أفعاله استفزازًا، تقديمه ميدالية جائزة نوبل التي حصل عليها عام 1920 إلى وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، فما الذي دفعه إلى هذا التصرف؟ وهل كان مجرد تعاطف مع ألمانيا أم قناعة أيديولوجية؟
لماذا دعم كنوت همسون ألمانيا النازية؟لم يكن دعم همسون لألمانيا أمرًا عابرًا، بل كان موقفًا واضحًا منذ صعود النازية إلى السلطة، فقد كان يؤمن بأن ألمانيا تمثل حضارة متفوقة قادرة على التصدي للهيمنة البريطانية والأمريكية، وكان يرى أن النازية تحمل مشروعًا للقوة والاستقرار، وهي أفكار انعكست في بعض مقالاته السياسية خلال الحرب.
كما أن كرهه العميق لإنجلترا كان دافعًا رئيسيًا وراء تأييده لهتلر، حيث كان يعتبر بريطانيا قوة استعمارية طاغية، وسعى إلى تحدي هيمنتها الثقافية والسياسية.
لقاء مع هتلر.. وميدالية نوبل إلى غوبلزفي عام 1943، التقى همسون بأدولف هتلر في ألمانيا، في لقاء لم يكن وديًا تمامًا. وفقًا للمؤرخين، لم يكن هتلر معجبًا بشخصية همسون، واعتبره متعجرفًا. لكن همسون لم يتراجع عن موقفه، بل واصل دعمه لألمانيا، مما دفعه لاحقًا إلى إهداء ميدالية نوبل الأدبية إلى وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، تعبيرًا عن ولائه للنظام النازي.
هذا التصرف صدم الأوساط الثقافية في النرويج وأوروبا، إذ كيف يمكن لأديب عالمي أن يدعم نظامًا ارتكب جرائم بحق الإنسانية؟
محاكمته بعد الحرب: خيانة أم سوء تقدير؟بعد سقوط ألمانيا النازية عام 1945، اعتُقل همسون بتهمة الخيانة العظمى، وخضع لتحقيقات مطولة حول دوره في دعم النازيين. لكن بدلاً من محاكمته كمجرم حرب، تم وضعه قيد الحجر الصحي النفسي، حيث خلصت التقارير الطبية إلى أنه يعاني من “ضعف عقلي دائم”، وهو ما أنقذه من عقوبة السجن أو الإعدام.
لم يعترف همسون أبدًا بأنه كان مخطئًا، بل ظل متمسكًا بمواقفه حتى وفاته عام 1952، ما جعله شخصية إشكالية في التاريخ الثقافي النرويجي.
كيف أثرت مواقفه على إرثه الأدبي؟بعد الحرب، عانى همسون من عزلة ثقافية، حيث تم حظر كتبه في بعض الأوساط، ولم يعد يُحتفى به كما كان في السابق. لكن مع مرور الزمن، عاد الاهتمام بأعماله الأدبية، وفُصلت إلى حد ما عن مواقفه السياسية، حيث أصبح يُنظر إليه ككاتب عبقري رغم قناعاته المثيرة للجدل.