يمانيون../ استهدفت المقاومة الإسلامية اللبنانية، اليوم السبت، قاعدتين بحريتين صهيونيتين على البحر المتوسط

وفي عدة بيانات، أوضح حزب الله أنه في إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية، قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال غرب ‏حيفا، بصليةٍ صاروخيّة.

وفي ذات الإطار، شن مجاهدو المقاومة هجومًا جوّيًا بسربٍ من ‏المسيّرات الانقضاضيّة على مقر وحدة المهام البحريّة الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت، جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.‏

كما استهدفت المقاومة قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، وتجمعا لقوات العدو في المقرّ المُستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا، وفي ثكنتة دوفيف، وشرقي بلدة مارون الراس، وشرقي بلدة مركبا، وفي مستوطنات أفيفيم، والمنارة، وكتسرين، بصليات صاروخيّة.

وشنّ المجاهدون هجومين جويين بأسراب من ‏المسيّرات الانقضاضيّة على تجمّعٍ لقوّات العدو قرب حاجزٍ عسكري في مستوطنة أفيفيم، وفي مستوطنة يرؤون، أصابت أهدافها بدقة.‏

ومنتصف ليل الجمعة/ السبت، ‏استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة ‏راميم، لمرتين متتاليتين، بصليات صاروخية.

على جانب العد، اعترفت وسائل إعلام صهيوني، بإصابة مبنىً بشكلٍ مباشر في نهاريا عقب فشل القبة الحديدية في إسقاط مسيرات أطلقت من لبنان، مشيرة إلى أن أصوات انفجارات تسمع في نهاريا شمالي فلسطين المحتلة تزامناً مع استمرار دوي صفارات الإنذار من رأس الناقورة إلى نهاريا في الجليل الغربي؛ خشية تسلل طائرة مسيرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي

تسبب تغير المناخ في مضاعفة مدة موجات الحر البحرية 3 مرات، مما أدى إلى تفاقم العواصف المميتة وتدمير أنظمة بيئية حيوية في المحيطات مثل الشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية، لا سيما في البحر المتوسط، وفق دراسة حديثة.

ووفقا للبحث، المنشور أمس الاثنين في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، فإن نصف موجات الحر البحرية التي شهدها العالم منذ عام 2000 ما كانت لتحدث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

كما أوضح البحث، الذي يعد أول تقييم شامل لتأثير أزمة المناخ على موجات الحر في محيطات العالم، أن موجات الحر البحرية لم تزد فقط من حيث التكرار، بل أصبحت أكثر حدة، مع ارتفاع درجات الحرارة بمتوسط درجة مئوية واحدة، بينما شهدت بعض المناطق ارتفاعات أكبر بكثير.

المتوسط "يغلي"

وأكدت مارتا ماركوس من معهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة في مايوركا، والتي قادت الفريق البحثي، أن درجات حرارة البحر الأبيض المتوسط ارتفعت بمقدار 5 درجات مئوية، ووصفت الوضع بقولها: "الأمر مروع، وكأنك تسبح في حساء".

وأضافت ماركوس أن تدفئة المحيطات لا تؤثر فقط على الحياة البحرية، بل تُغذي أيضا العواصف المدمرة التي تطال المناطق الساحلية والداخلية.

إعلان

وذكّرت بكارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا عام 2023 وتسببت في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مشيرة إلى أن الاحترار الاستثنائي في البحر المتوسط ساهم في تكوين كميات ضخمة من بخار الماء، ما أدى إلى أمطار غزيرة بشكل كارثي.

كما حذرت من أن المحيطات الأكثر حرارة أصبحت تمتص كميات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من حدة الأزمة المناخية.

ولفتت إلى أن الحل الوحيد يكمن في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وقالت إنه "إذا توقفنا عن تسخين الغلاف الجوي، سيتوقف تسخين البحار".

فيضانات شرق ليبيا عام 2023 دمرت أحياء بكاملها (غيتي) موجات حر

وأشارت الدراسة إلى موجات حر بحرية كبرى شهدها العالم مؤخرا، من بينها موجة طويلة في المحيط الهادي بين عامي 2014 و2015 أدت إلى نفوق واسع للكائنات البحرية، وموجة أخرى في بحر تسمان بين عامي 2015 و2016. كما شهد عام 2023 تسجيل درجات حرارة قياسية في مياه البحر حول المملكة المتحدة والبحر المتوسط.

من جانبها، قالت الدكتورة زوي جاكوبس من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، إن موجات الحر البحرية تُمثل خطرا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا، إذ تؤثر على قطاعات حيوية مثل الصيد وتربية الأحياء المائية والسياحة، وتؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة كالأعاصير والعواصف.

واعتمدت الدراسة على نماذج تحاكي درجات حرارة سطح البحر منذ أربعينيات القرن الماضي، مع إزالة تأثير الاحترار العالمي، ثم قورنت بالبيانات الفعلية لإظهار أثر الانبعاثات على ارتفاع درجات الحرارة.

وخلص التحليل إلى أن عدد أيام موجات الحر البحرية قفز من 15 يوما سنويا في الأربعينيات إلى نحو 50 يوما في المتوسط العالمي حاليا.

بينما تشهد بعض المناطق مثل المحيط الهندي وغرب الهادي ما يصل إلى 80 يوما سنويا. وتُظهر هذه الأرقام، بحسب الباحثين، أن الأنشطة البشرية تُحدث تغييرات جذرية في المحيطات، مما يستدعي تحركا عاجلا لحماية النظم البيئية البحرية من الانهيار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عدوان أمريكي يستهدف منشآت مدنية في البيضاء والحديدة وصنعاء
  • السيد عبدالملك الحوثي: لبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” والعدو الصهيوني يطمع في السيطرة التامة عليه
  • الصحة اللبنانية: استشهاد مواطن في غارة للعدو الصهيوني جنوب البلاد
  • دعاء الخوف من صوت الصواريخ
  • المسيرات السافلة
  • أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
  • الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
  • تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • خطيرة على الإنسان.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط | فيديوجراف