انطلاق الملتقى الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين في جامعة القاهرة غدًا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة الملتقي الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين، تحت عنوان "رؤى أنثروبولوجية للأزمات الصحية بالقارة الإفريقية ما بين الآثار والاستجابة".
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية،
ويعقد الملتقى على مدار يومي 17و 18 نوفمبر الجاري بقاعة المؤتمرات بالكلية، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في الأنثروبولوجيا من مصرومن خارجها.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الملتقي الذي يعقده قسم الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا يحظى بأهمية كبرى لأنه يستهدف دراسة وتحليل الأزمات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وسبل التصدى لها بمنهحية علمية، خاصة تلك المتعلقة بالأمراض المعدية والأوبئة وتحديات الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الملتقي يناقش 5 محاور رئيسية وهي: الأزمات الصحية في إفريقيا بين الماضي والحاضر، ومحددات تلك الأزمات مثل الفقر ونقص التمويل وتأثير الحروب، واستجابات المجتمع الدولي والمحلي للأزمات الصحية، والرؤى الاستشرافية للتعامل مع الأزمات المستقبلية في القارة، إلي جانب تقديم أفلام اثنوجرافية توضح تأثير الأزمات الصحية على الأفراد والمجتمعات.
اهتمام جامعة القاهرة بالأنثروبولوجياوأكد رئيس جامعة القاهرة اهتمام الجامعة بتنظيم هذا المُلتقى والعمل على تحصيل المعارف والإسهامات العلمية الخاصة بالأنثروبولوجيا في القارة الأفريقية، انطلاقًا من كون الأنثروبولوجيا أحد العلوم البينية التي اتجهت الجامعة إلى الاهتمام بها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وتقوم بدرو فعال في تطوير المجتمعات، وتساهم في حل المشكلات التي يواجهها، لافتًا إلى أن علم الأنثروبولوجيا أثبت فاعليته في معالجة العديد من القضايا والأزمات.
وقال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة، إن الملتقى يُسلط الضوء على إسهامات علم الأنثروبولوجيا في فهم ودراسة القضايا الصحية في إفريقيا، وتبادل الخبرات بين الباحثين الأنثروبولوجيين، ويستهدف وضع استراتيجيات مقترحة لتحسين الصحة العامة ومواجهة التحديات الصحية التي تعرقل التنمية في إفريقيا سعيًا لتحقيق طموحات الأجندة الخمسينية للاتحاد الإفريقي 2063، مؤكدًا أن الدعم المستمر من قيادة الجامعة يمكن الكلية من المساهمة بقوةفي تعزيز الدور الريادي لمصر وجامعة القاهرة من خلال الاهتمام بقضايا القارة الإفريقية وهمومها ومشكلاتها وتقديم الحلول المناسبة لها.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تهتم بالملف الأفريقي، وتدعم دور مصر الريادي في القارة الأفريقية، من خلال كلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعة والتي تعد صرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات والشؤون الأفريقية، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا باعتبارها بيت خبرة أفريقية، بالإضافة إلى تعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة كلية الدراسات الأفريقية الدراسات الأفريقية العليا القارة الإفريقية جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المدينة المنورة يرعى انطلاق أعمال ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير المنطقة، انطلاق أعمال ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية والمعرض المصاحب، الذي تنظمه “نماء المنورة”.
ونوّه الأمير سعود بن خالد بن فيصل بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع ريادة الأعمال الاجتماعية، مما يعزز مكانة المملكة كنموذج رائد في التنمية المستدامة في ظل مستهدفات رؤية 2030.
وأكد أن الملتقى يُعد منصة وطنية تجمع قادة القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، لتعزيز الشراكات وبناء منظومة متكاملة لدعم ريادة الأعمال الاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية تبني الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التنموية وتحقيق أثر إيجابي مستدام، متمنيًا أن يحقق الملتقى أهدافه في خدمة الوطن والمواطن.
وأشاد سموه بدور “نماء المنورة” والجهات المشاركة في تنظيم الملتقى، مؤكدًا أن المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال الفعاليات ستسهم في تمكين رواد الأعمال وإبراز قصص النجاح التي تعكس ريادة المملكة في هذا المجال.
وكان سمو نائب أمير منطقة المدينة المنورة قد تجول في المعرض المصاحب للملتقى، الذي يعرض مشروعات ريادة الأعمال، كما شاهد عرضًا تعريفيًا حول برنامج “المدينة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية”، الذي يهدف إلى بناء منظومة متكاملة لدعم رواد الأعمال الاجتماعيين في المملكة.
من جهة أخرى، أعربت ممثلة الجهات المنظمة للقمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية، رانيا جليدان، عن اعتزازها بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع ريادة الأعمال من القيادة الرشيدة، مشيرةً في كلمتها إلى أهمية الملتقى في جمع قادة القطاع العام والخاص وغير الربحي لمناقشة سبل تعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة القصيم يتفقّد سير العمل في مشروع طريق الرس-ضرية-عفيف
إثر ذلك، كرّم الأمير سعود بن خالد الفيصل المدن المرشحة لبرنامج “المدينة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية” لعام 2024، حيث حصلت المدينة المنورة والباحة على الفئة الفضية، بينما حققت بريدة الفئة البرونزية، في حين حُجبت الفئة الذهبية لعدم تحقيق معاييرها، كما كرّم سموه الجهات الراعية والمنظمة لفعاليات القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية.
ويقام الملتقى تحت شعار “نحو ريادة الأعمال الاجتماعية المستدامة”، بهدف تعزيز الابتكار الاجتماعي وبناء قدرات رواد الأعمال في المملكة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، كما يسعى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، واستعراض قصص نجاح محلية ودولية.
ويتضمن الملتقى سبع جلسات علمية، وأربع ورش تدريبية، وثلاث جلسات حوارية، بمشاركة أكثر من 35 متحدثًا من 11 دولة، كما يشمل منطقة لبناء الشراكات والاستشارات، ومعرضًا مصاحبًا يعرض منجزات وتجارب رواد الأعمال الاجتماعيين.
ومن بين المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال الملتقى، “مبادرة الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية”، وبرنامج “المدينة السعودية الرائدة في ريادة الأعمال الاجتماعية”، وجائزة الابتكار في ريادة الأعمال الاجتماعية، التي تشمل مسارات التميز في البحث العلمي، والمهارات المهنية، والشراكات الاجتماعية الناشئة.