ليون مهدد بالهبوط لدوري الدرجة الثانية الفرنسي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
باريس (أ ب)
أصبح فريق ليون، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، سبع مرات سابقة، مهدداً بالهبوط لدوري الدرجة الثانية بنهاية الموسم الجاري، كما تم توقيع حظر انتقالات عليه بسبب مخالفات مالية.
جاء قرار الهبوط المؤقت لليون إلى دوري الدرجة الثانية بعد تدقيق في ميزانية النادي من قبل هيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا، المعروفة باسم «دي.
وقررت هيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا أن موقف ليون المالي يجب أن يتحسن بنهاية الموسم، وأنه لا يمكنه إجراء أي صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير، وستقوم «الهيئة» أيضاً بمراقبة رواتب اللاعبين. ويمتلك رجل الأعمال الأميركي جون تيكستور نادي ليون، وأيضاً ناديي كريستال بالاس في إنجلترا، وبوتافوجو في البرازيل.
وظهر تيكستور واثقاً بعدما قدم قضية النادي لهيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا، مساء الجمعة، ونقلت تقارير صحفية تصريحات له قال فيها: «الاجتماع سار بشكل جيد، وأنا واثق من أرقامنا». وأفاد ليون، صاحب المركز الخامس في الدوري الفرنسي، في وقت سابق هذا الشهر أن لديه ديونا مالية بقيمة 505 ملايين يورو (6ر532 مليون دولار)، مما يعني أن الفريق، الذي وصل إلى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا من قبل، قد يضطر إلى بيع بعض من أفضل لاعبيه، مثل لاعب الوسط الشاب رايان شرقي (21 عاماً)، في يناير، وقد يضطر أيضاً أصحاب الرواتب العالية، في الفريق، مثل ألكسندر لاكازيت وكورنتين توليسو، إلى مغادرة النادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليون الدوري الفرنسي الانتقالات الشتوية الاتحاد الفرنسي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
نحو أندية لكبار السن
نحو #أندية_لكبار_السن
د #امل_نصير
اكتسبت دور إيواء كبار السن بمسمياتها المختلفة من مثل ” دور العجزة”، سمعة سيئة لارتباطها بفكرة عقوق الأبناء، وتخاذلهم في رعاية آبائهم، وعدم تقدير الجهود الكبيرة التي بذلها الآباء في تربيتهم رعايتهم، ومع تزايد تحديات الحياة المختلفة لدى كثير من الأسر، وانشغال الأبناء بالعمل، أو الهجرة تبرز الحاجة إلى توفير بيئة اجتماعية وصحية تضمن لكبار السن حياة كريمة مليئة بالنشاط والتفاعل. من هنا تأتي فكرة إنشاء أندية مخصصة لهم يمكن للقطاع الخاص أن يتبنى تنفيذها.
تهدف هذه الأندية إلى تحقيق مجموعة من الغايات، أبرزها رعاية كبار السن، وتعزيز التواصل الاجتماعي بينهم، وتحسين صحتهم النفسية والجسدية والعقلية، وتقليل شعورهم بالوحدة والعزلة، وتشجعهم على الاستفادة من خبراتهم ومشاركتها مع الآخرين، إضافة إلى توفير بيئة آمنة ومحفزة تجعلهم يشعرون بأهميتهم في المجتمع.
يمكن أن تقدم هذه الأندية مجموعة شاملة من الأنشطة والبرامج منها: الخدمات الصحية، مثل فحوصات طبية دورية، وورش تثقيفية حول التغذية الصحية، وإدارة الأمراض المزمنة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي بواسطة مجموعات دعم لمشاركة الخبرات، وتوفير مرشدين نفسيين لمساعدة الأعضاء على تجاوز أية تحديات، وتوفير الأنشطة الرياضية مثل: التمارين البسيطة لتحسين اللياقة البدنية، وبرامج للمشي الجماعي، وجلسات اليوغا، والأنشطة الثقافية، مثل المحاضرات التثقيفية، والمناقشات الأدبية، والعروض الفنية، والأنشطة الترفيهية، مثل: الألعاب الجماعية، والجلسات الموسيقية، والأمسيات الترفيهية.
يمكن لكبار السن أنفسهم المساهمة في هذه الأندية بواسطة العمل الجزئي حسب قدرتهم في رعاية مسنين آخرين -مثلا – يحتاجون إلى رعاية إضافية أو العمل خارج الأندية في رعاية الأطفال في دور الحضانة أو دور الأيتام، فتتيح هذه الأنشطة فرصة لكبار السن لتحصيل دخل إضافي لدفع رسوم الإقامة او الاستفادة من خدمات النادي…
ان نشر ةالوعي بهذه الثقافة الجديدة قد تشجع الآباء على التفكير مبكرا في احتياجاتهم المستقبلية، مما يدفعهم إلى ادخار جزء من أموالهم للاستفاده من هذه الأندية.
وإذا لم تتوفر الأموال يمكن لكبير السن بيع جزء من ممتلكاته بعدما أصبح الأبناء قادرين على الاعتماد على أنفسهم ليتمكن هو أيضا من الاعتناء بنفسه في شيخوخته بعدما أدى واجباته تجاه أسرته.
إن إنشاء أندية لكبار السن يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع شامل يحتضن جميع فئاته العمرية، فهذه المبادرات لا تقتصر فقط على تحسين جودة الحياة لكبار السن، بل تسهم أيضًا في تعزيز الترابط الاجتماعي بين الأجيال المختلفة، وترسخ مفهوم الأحترام المتبادل والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.