رحب خالد المشري بما صدر عن البعثة الأممية بشأن الأزمة المتعلقة برئاسة المجلس الأعلى للدولة، مثمنا الجهود المبذولة من قبل المبعوثة بالإنابة ستيفاني خوري لحل الأزمة.

وأكد المشري في بيان نشر عبر صفحته بفيسبوك أهمية الحفاظ على وحدة المجلس واستقلاليته وعملية التداول السلمي التي طالما كانت موجودة داخله، والمترسخة في ذهن أعضائه.

واعتبر المشري أن ما حدث في الانتخابات التي جرت في جلسة رسمية للمجلس في أغسطس الماضي، من خلافات حول عملية التصويت للرئاسة عطل قدرة المجلس على القيام بمسؤولياته الوطنية.

كما جدد المشري تأكيده على ما جاء في بيان البعثة بضرورة احترام القضاء وأحكامه لتحقيق الاستقرار والوحدة.

واعتبر المشري أن تكالة استمر في سياسة الهروب إلى الأمام والقفز في الهواء، باتخاذه إجراءات أحادية ليس لها أي أثر قانوني، ولن تزيد إلا من حالة التوتر والانقسام في المجلس على حد تعبيره.

وكان تكالة قد عبّر عن اعتراضه على تصريحات البعثة الأممية، وطالبها بعدم التدخل واحترام المجلس كمؤسسة سيادية.

وكانت المبعوثة ستيفاني قد أكدت للمشري وتكالة في اتصال هاتفي على ضرورة السعي إلى إيجاد حل توافقي، معبّرة عن أسفها لاستمرار ترسيخ الانقسامات داخل المجلس ما يشكل عائقًا حقيقيا أمام قدرته على الاضطلاع بمسؤولياته.

المصدر: بيانات صحفية + البعثة الأممية

البعثة الأمميةالمجلس الأعلى للدولةالمشريتكالةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية المجلس الأعلى للدولة المشري تكالة رئيسي

إقرأ أيضاً:

صراع مفتوح أم أزمة عابرة؟.. أحمد حجازي يرد بقوة على حسام حسن

أثار أحمد حجازي، مدافع نادي نيوم السعودي وقائد منتخب مصر السابق، جدلًا واسعًا بعد ردّه القوي على تصريحات حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، بشأن فرص عودته لتمثيل الفراعنة.

وكان حسام حسن قد قلل من احتمالية عودة حجازي، مؤكدًا أن فرصه لا تتجاوز 1%، ليرد المدافع المخضرم بسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: "أقسم بالله لو معاك 0%"، في إشارة واضحة إلى رفضه لهذا التقييم.

جذور الأزمة

تعود الأزمة إلى سبتمبر 2024، خلال مباراة مصر وكاب فيردي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. حينها، تعرض رامي ربيعة لإصابة في الدقائق الأخيرة، وطلب حسام حسن من حجازي الاستعداد للدخول كبديل، لكن الأخير رفض، ما دفع المدرب إلى إشراك أحمد رمضان "بيكهام" بدلًا منه. وأثار هذا الموقف غضب حسام حسن، ليقرر بعدها استبعاد حجازي من المنتخب.

موقف حجازي

في وقت لاحق، أوضح حجازي موقفه، مؤكدًا أن استبعاده كان قرارًا فنيًا وليس بسبب اعتذار شخصي، مشيرًا إلى أن الأزمة اندلعت نتيجة مشادة كلامية مع أحد أفراد الجهاز الفني. كما شدد على التزامه الدائم بمصلحة المنتخب طوال مسيرته الدولية التي امتدت لأكثر من 13 عامًا، خاض خلالها أكثر من 100 مباراة دولية.

مستقبل حجازي مع المنتخب

لا تزال ردود الأفعال على هذه الأزمة تتوالى، حيث يترقب الجمهور ما إذا كان حجازي سيبقى خارج حسابات المنتخب، أم أن الأمور قد تأخذ منعطفًا مفاجئًا في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بوشناف: نجاح المبادرة الأممية في ليبيا مرهون بالدعم الدولي
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد وسلطان والحكام: وفق الله الإمارات لتعزيز المكتسبات
  • ستيفاني وليامز: اللامركزية قد تكون مفتاح حل الأزمة السياسية في ليبيا
  • الخطيب يفرض حظرًا على أزمة مباراة القمة ويؤجل الإعلان عن موقف الأهلي
  • صراع مفتوح أم أزمة عابرة؟.. أحمد حجازي يرد بقوة على حسام حسن
  • حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام يهنئون رئيس الدولة ونائبيه
  • حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام يهنئون رئيس الدولة ونائبيه بعيد الفطر المبارك
  • حكام الإمارات يهنئون رئيس الدولة ونائبيه بعيد الفطر
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الفطر
  • البعثة الأممية تطلق «منصة المرأة الليبية»