في اليوم العالمي للتسامح.. كيف احتفت به 3 دول عربية؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يحتفي العالم باليوم العالمي للتسامح، في مثل هذا اليوم (16 نوفمبر) من كل عام، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تقوية ثقافة التسامح والاحترام بين الشعوب، والتأكيد على أهمية القبول والابتعاد عن التعصب والتمييز، لذا نستعرض طريقة احتفاء الدول العربية بهذا اليوم العالمي.
اليوم العالمي للتسامحقبل 26 عامًا، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 16 نوفمبر من كل عام، الاحتفاء بـ اليوم العالمي للتسامح، رغبة في تسليط الضوء على ضرورة تعزيز التسامح بين الدول، وتجنب الكراهية، وللاحتفاء به تقوم الدول والمنظمات حول العالم بتنظيم فعالياته المختلفة، وفق الموقع الإلكتروني للرسمي للجمعية.
بطرق مختلفة، تحتفي الدول العربية بـ اليوم العالمي للتسامح، ومن أبرزها تدشين ندوات واجتماعات للتركيز على التأثير السلبي للتعصب والعنصرية على المجتمعات، وهناك من ينشر منشورات بمختلف الوسائل، من أجل التوعية، بجانب العديد من الأنشطة في المدارس لتوضيح مفاهيم التسامح وحقوق الإنسان، من أجل الأطفال.
دعوة من مصر لوقف الحروب والصراعاتدعوة لقادة العالم وشعوبه إلى ضرورة العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، ونبذ العنف والصراع التي تهدد حاضرها ومستقبل الأجيال القادمة، التي تعد السبيل الوحيد لوقف الحروب والصراعات، وجَّهها مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
احتفت دولة الإمارات باليوم العالمي للتسامح، الذي تزامن مع فعاليات الدورة الـ6 للمهرجان الوطني للتسامح، وتضمَّن العديد من الأنشطة الدولية والجماهيرية والحكومية، منها «ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح»، و«المنتدى الدولي الأول للحوار الديني والحضاري»، وذلك رغبة في نشر ثقافة التسامح والانفتاح حول العالم.
وفي دولة البحرين، التي اعتادت على عقد ندوات كثيرة لبث ثقافة التسامح والتعايش وإقامة جسور التواصل بين الثقافات والأديان، وغيرها من الدول المختلفة التي تهدف إلى قيم التسامح، وأهميته بالنسبة للعالم أجمع، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في مختلف البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتسامح التسامح يوم التسامح الیوم العالمی للتسامح
إقرأ أيضاً:
الصين ترحب بالشركات من جميع الدول لتعزيز استقرار النمو الاقتصادي العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "قوه جيا كون" أن بلاده ستعزز بثبات التنمية عالية الجودة والانفتاح عالي المستوى، وترحب بالشركات من جميع الدول لاغتنام الفرص والاستثمار في الصين والتخطيط للمستقبل، بهدف تعزيز استقرار النمو الاقتصادي العالمي، وتحقيق تنمية أكبر من خلال المنفعة المتبادلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم /الثلاثاء/، تعليقا على منتدى التنمية الصيني 2025، الذي عُقد تحت شعار "إطلاق العنان لزخم التنمية من أجل نمو مستقر للاقتصاد العالمي"، خلال الفترة من 23 حتى 24 مارس الجاري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وأشار "قوه" إلى أن المنتدى استقطب أكثر من 750 ممثلا أجنبيا، مع تمثيل وطني أوسع للشركات متعددة الجنسيات، وأن عدد الشركات متعددة الجنسيات التي تشارك لأول مرة قد ازداد أيضا، مع تغطية أوسع للشركات الصناعية، مضيفا أن ذلك يدل على أن المشروعات ذات التمويل الأجنبي لا تزال تحافظ على تفاؤلها وحماس الشركات للاستثمار في الصين، معربين عن ثقتهم بآفاق التنمية الاقتصادية للبلاد.