عدن.. محتجون غاضبون يغلقون الطريق الرئيس في المعلا تنديدا بتدهور خدمة الكهرباء
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تجددت احتجاجات شعبية ليلية غاضبة، في مدينة المعلا بعدن (جنوبي اليمن)، تنديدا بتدهور خدمة الكهرباء واستمرار ارتفاع ساعات الانقطاع.
وقالت مصادر محلية، إن محتجين غاضبين أضرموا النيران في اطارات المركبات التالفة، واغلقوا الشارع الرئيس بمدينة المعلا، تنديدا بارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء.
وأكدوا أن ساعات الانقطاع ارتفعت إلى تسع ساعات مقابل ساعتين توليد للطاقة، في ظل ارتفاع شديد لدرجة حرارة الجو في عدن الساحلية، وتفاقم معاناة السكان في مقدمتهم المرضى وكبار السن والأطفال.
ولفتوا إلى أن الشكاوى المتزايدة إثر تردي الخدمة باتت غير مجدية في ظل تغول الفساد في مختلف مؤسسات الدولة، وعدم استشعار الحكومة بالمسؤولية تجاه مواطنيها، لأكثر من ست سنوات على التوالي لتردي الخدمة الذي يزداد يوم بعد آخر.
وتوعدوا الحكومة المعترف بها دوليا، بمزيد من التصعيد حال استمرت بتماديها وتجاهلها لمطالبهم المشروعة، حد قولهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية في حضرموت تندد بتدهور الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية
الجديد برس|
شهدت مدينتا المكلا وسيئون في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة الفصائل السعودية والإماراتية، اليوم الخميس، وقفتين احتجاجيتين غاضبتين نددتا بتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية التي أرهقت المواطنين.
ورفع المحتجون لافتات تندد بالانهيار الكارثي للخدمات الأساسية وتردي الوضع المعيشي الذي أوصل معظم المواطنين إلى حافة المجاعة والفقر المدقع، نتيجة انهيار العملة المحلية والارتفاع الجنوني للأسعار منذ سيطرة القوات الإماراتية على مديريات الساحل منذ عام ٢٠١٦م.
وأصدر المحتجون بياناً استنكروا فيه الانهيار الاقتصادي، وتفاقم معاناة المواطنين بسبب التهميش والعقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان المحافظة.
وطالب البيان بإقالة الحكومة التابعة للتحالف، وتشكيل آلية عادلة لتصدير النفط، مع رفع حصة حضرموت من العائدات النفطية والثروات الطبيعية، بما يضمن تحسين الخدمات وتحقيق تنمية شاملة.
كما شدد البيان على ضرورة دعم القطاعين الزراعي والسمكي، باعتبارهما مصدر الدخل الرئيسي لأبناء حضرموت، مع وضع ضوابط لحماية هذه الثروات وحل مشكلات الصيادين والمزارعين وضمان حقوقهم.
إلى جانب ذلك، دعا المحتجون إلى إشراك أبناء حضرموت في المناصب العليا والدبلوماسية، وضمان توظيف المتقدمين للخدمة المدنية، وتثبيت المتعاقدين وفق معايير الكفاءة والأقدمية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتواصل في المحافظة، الغنية بالثروات الطبيعية، المعاناة لسكانها جراء تردي الخدمات وانهيار الاقتصاد، وسط اتهامات للقوات الإماراتية والسعودية باستنزاف مواردها دون تحقيق أي تنمية أو استقرار.