كوسوفو حذرت يويفا من انتهاكات رومانيا وسط اتهامات متبادلة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال اتحاد كوسوفو لكرة القدم إنه حذر الاتحاد الأوروبي (يويفا) مراراً وتكراراً من احتمال قيام جماهير رومانيا بانتهاكات قبل مباراة المنتخبين في دوري الأمم الأوروبية والتي لم تُكتمل بعد انسحاب لاعبي كوسوفو، بينما دافعت رومانيا عن نفسها وأعادت التذكير بواقعة مشابهة بين البلدين.
وألغيت المباراة في بوخارست في الوقت المحتسب بدل الضائع مساء الجمعة، والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي، عندما أطلقت جماهير رومانيا صيحات موالية لصربيا، وفق “الشرق رياضة”.
وتوقفت المباراة، ثم قرر الحكم عدم استكمالها بعد رفض لاعبي كوسوفو العودة إلى الملعب.
وأعلن يويفا أنه سيقدم المزيد من المعلومات لاحقاً.
وقال اتحاد كوسوفو في بيان “هتافات مثل (كوسوفو هي صربيا) و(صربيا صربيا) حدثت أثناء عزف النشيد الوطني لكوسوفو، وتم إلقاء مقذوفات على أرض الملعب.. تكرر الأمر طيلة المباراة مما خلق أجواء غير مقبولة وغير آمنة للاعبي منتخبنا.
“اتحاد كوسوفو حذر الجهات المختصة في يويفا أكثر من مرتين حول احتمال حدوث هذه الأمور، مرة قبل يومين من المباراة ومرة أخرى قبل انطلاقها”.
وأضاف البيان “رغم التحذيرات، واصلت جماهير رومانيا أفعالها غير المسؤولة والتمييزية، مما أدى إلى ترك منتخب كوسوفو أرض الملعب كنوع من الكرامة وبسبب الافتقار للسلامة”.
وزعم اتحاد كوسوفو أن مسؤولاً رومانياً “هدد واعتدى” على لاعب من كوسوفو في ممرات الاستاد.
وأضاف البيان “نظراً لكل هذه الانتهاكات الخطيرة، أبلغ اتحاد كوسوفو عن هذه الأفعال لمراقب المباراة وبدأ في إعداد شكوى كاملة بالحقائق والأدلة التي سيتم تقديمها إلى هيئات التأديب التابعة ليويفا”.
وفي العام الماضي، قام يويفا بتغريم الاتحاد الروماني بسبب الهتافات المؤيدة لصربيا ورفع لافتة كُتب عليها “كوسوفو هي صربيا” من قبل المشجعين خلال مباراة المنتخبين في تصفيات بطولة أوروبا.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في 2008 واعترفت بها أكثر من 100 دولة، لكن رومانيا ليست من ضمنها.
رومانيا تدافع عن نفسهادافع الاتحاد الروماني لكرة القدم عن نفسه وقال إنه شعر بالإحباط من سلوك لاعبي وبعثة كوسوفو ووصف ادعاءات المنافس بأنها دون أدلة وقال إن كوسوفا كانت تخطط لذلك سلفاً.
وقال الاتحاد الروماني “من المهم توضيح أنه لم تكن هناك هتافات عنصرية خلال المباراة ولم يتم الإشارة إلى شعار ‘كوسوفو هي صربيا'”.
وأضاف “وإلى جانب ذلك، نود تذكير الجميع بقرار لجنة الانضباط في يويفا بخصوص واقعة مماثلة في مباراة أقيمت العام الماضي وتصرفت آنذاك كوسوفو بنفس الطريقة”.
وتابع “القرار أكد بوضوح أن شعار ‘كوسوفو هي صربيا’ لا يمكن اعتباره عنصرياً، وبناء عليه لا يمكن اتخاذ الخطوات الثلاث المرتبطة بمواجهة العنصرية”.
وتتكون الخطوات الثلاث من إيقاف الحكم للمباراة ومطالبة المشجعين عبر الإذاعة الداخلية من التوقف عن التصرف بشكل عنصري، ثم إيقاف المباراة حتى تتوقف الهتافات، ثم في بحض الأحيان إلغاء المباراة بأكملها.
وكان الاتحاد الروماني قد تعرض لغرامة من يويفا العام الماضي بسبب إطلاق هتافات مؤيدة لصربيا خلال مباراة أمام كوسوفو في تصفيات بطولة أوروبا 2024. وعوقبت كوسوفو بغرامة أيضاً الشهر الماضي بسبب توقف مباراة بين الفريقين في سبتمبر عقب إشعال مشجعيها الألعاب النارية وإطلاق صيحات الاستهجان أثناء النشيد الوطني الروماني.
Copy URL URL Copied 16 نوفمبر 2024 - 6:40 مساءً Share Facebook X LinkedIn Messenger Messenger Read Next أبرز المواد16 نوفمبر 2024 - 5:47 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين أبرز المواد16 نوفمبر 2024 - 5:34 مساءًبدء الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك غدًا أبرز المواد16 نوفمبر 2024 - 5:31 مساءً1.8 مليون طالب وطالبة بـ “تعليم الرياض” يستأنفون غدًا الفصل الدراسي الثاني أبرز المواد16 نوفمبر 2024 - 5:22 مساءًمخرج: الذكاء الاصطناعي له استخدامات إيجابية في الجانب الإبداعي والدعم.. لكن الابتكار البشري لا يزال مطلوب أبرز المواد16 نوفمبر 2024 - 4:10 مساءًتنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة تبوك16 نوفمبر 2024 - 5:47 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين16 نوفمبر 2024 - 5:34 مساءًبدء الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك غدًا16 نوفمبر 2024 - 5:31 مساءً1.8 مليون طالب وطالبة بـ “تعليم الرياض” يستأنفون غدًا الفصل الدراسي الثاني16 نوفمبر 2024 - 5:22 مساءًمخرج: الذكاء الاصطناعي له استخدامات إيجابية في الجانب الإبداعي والدعم.. لكن الابتكار البشري لا يزال مطلوب16 نوفمبر 2024 - 4:10 مساءًتنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة تبوك معاصر الزيتون بمنطقة تبوك تستقبل نتاج مايزيد عن مليون و 800 ألف شجرة زيتون بالمنطقة معاصر الزيتون بمنطقة تبوك تستقبل نتاج مايزيد عن مليون و 800 ألف شجرة زيتون بالمنطقة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك Find us on Facebookالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستFacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Facebook X Messenger Messenger WhatsApp Telegram Back to top button Close البحث عن: FacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Close Search for Close Search for
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد16 نوفمبر 2024 الاتحاد الرومانی منطقة تبوک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
حيروت – متابعات
حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.
وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبا” فإن “الأزمة تتفاقم”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن “ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.
وأكدت مسويا أن “نحو نصف” سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”، معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص”.
ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية”.
كما حذرت من المستوى “المروع” لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من “ضغوط شديدة”.
من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة “الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام”.
وأضاف أن “الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن”.
ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.
وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.
لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي “تضامنا” مع الفلسطينيين.
وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.