حالة طوارئ بالمحافظات الساحلية استعدادا لـ"نوة المكنسة"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت شركات توزيع الكهرباء، بالمحافظات الساحلية، حالة الطوارئ بدءا من اليوم، ولمدة 4 أيام استعدادا لمواجهة تداعيات “نوة المكنسة”، التي تأتي في صورة رياح شمالية غربية وأمطار غزيرة، والتي تؤثر علي ابراج الكهرباء.
كشفت قطاعات الكهرباء بالمحافظات الساحلية، أن “نوة المكنسة” تؤدي إلى غرق الشوارع وتوقف حركة المرور وتعطل الحياة البحرية، لافتة إلى أن المحافظات التي تتأثر بها هي “الإسكندرية، ومطروح، والبحيرة، وكفر الشيخ، وبورسعيد، ودمياط”، وتعد الإسكندرية من أكثر المناطق التي تتأثر بالنوة.
كما قامت بعض المحافظات برفع درجة الاستعداد والطوارئ بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، وتوجيه الأجهزة التنفيذية بالتعامل مع هطول الأمطار من خلال وقف الإجازات وبدل الراحات للعاملين بالصرف الصحي، ونشر السيارات والبدالات في المناطق الساخنة، واستمرار أعمال التطهير للشنايش والمصبات، والتأكد من جاهزية جميع المحطات، وتفريغ بيارات محطات الرفع أولا بأول.
وأشارات الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إنه من المتوقع أن تشهد حالة الطقس نوة المكنسة، والتي تتأثر بها محافظة الإسكندرية، موضحة أن جدول النوات يؤثر على محافظة الإسكندرية تحديدًا خلال فصلي الخريف والشتاء.
ومن المتوقع أن تشهد حالة الطقس غدًا تأثير لمنخفض جوي في طبقات الجو العُليا، والذي بدوره سيساهم في وجود فرص سقوط الأمطار على الأماكن الساحلية المطلة على البحر المتوسط، منوهة إلى أن فرص سقوط الأمطار ستكون متوسطة على محافظة مطروح وخفيفة على محافظة الإسكندرية.
ويتزامن مع زيادة كميات سقوط الأمطار الخفيفة إلى متوسطة على أغلب السواحل الشمالية المطلة على البحر المتوسط وشمال الوجه البحري والتي تستمر خلال يومي الاثنين والثلاثاء، مؤكدة أن القاهرة لن تتأثر بالنوة ولكن ستتأثر بالمنخفض الجوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحافظات الساحلية نوة المكنسة شركات توزيع الكهرباء رياح شمالية غربية أمطار غزيرة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات الساحلیة نوة المکنسة
إقرأ أيضاً:
لماذا تتأثر أسهم جنرال موتورز بشدة برسوم ترامب الجمركية على السيارات؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع تفاعل أسهم السيارات مع أحدث إعلان للرسوم الجمركية الصادر عن الإدارة الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الخميس 27 مارس/ آذار، تضررت أسهم شركة جنرال موتورز General Motors بشدة.
انخفضت أسهم General Motors بأكثر من 6% حتى منتصف تعاملات الجلسة، متخلفةً بشكل كبير عن أداء شركتي فورد Ford وستيلانتس Stellantis، اللتين انخفضت أسهمهما بأكثر من 2%.
في المقابل، ارتفعت أسهم شركة تسلا Tesla بأكثر من 5% قبل أن تقلص مكاسبها إلى أعلى من 2%.
ينبع هذا التباين من كمية السيارات التي تستوردها General Motors، وتعرضها للمكسيك تحديداً، بحسب شبكة CNBC.
كتب محللو دويتشه بنك Deutsche Bank في مذكرة يوم الخميس: "يبدو أن شركتي Tesla وFord هما الأكثر حمايةً نظراً لموقع منشآت تجميع السيارات، على الرغم من أن Ford تواجه تعرضاً متزايداً للمحركات المستوردة".
وأضافوا: "General Motors هي الأكثر تعرضاً للمكسيك".
يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن إدارته ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على "جميع السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة" وبعض قطع غيار السيارات.
ويسمح الأمر التنفيذي الصادر يوم الأربعاء ببعض التساهل في التعامل مع المكونات المتوافقة مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولكن لم يتضح على الفور ما قد يُقدمه ذلك من تخفيف للعقوبات على صناعة السيارات في أميركا الشمالية.
وفقاً لـ GlobalData، بلغت حصة المكسيك 16.2% من واردات الولايات المتحدة من السيارات كنسبة مئوية من المبيعات في العام 2024. وتُعد هذه الحصة الأكبر بين جميع الدول، أي ما يُعادل ضعف حصة كوريا الجنوبية واليابان، اللتين احتلتا المرتبتين الثانية والثالثة من حيث حجم الواردات على التوالي.
وفقاً لبحث أجراه محلل Barclays، دان ليفي، تم تجميع ما يقرب من 52% من سيارات General Motors المباعة في الولايات المتحدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2024 في الولايات المتحدة. ويتبقى 30% مجمعة في كندا والمكسيك، و18% أخرى مُستوردة من دول أخرى.
وأشار ليفي أيضاً إلى أن General Motors تعتمد بشكل كبير على المكسيك وكوريا الجنوبية لإنتاج بعض سيارات الكروس أوفر الصغيرة، بما في ذلك سيارتي Equinox وBlazer.
وقال المحلل: "يُنتج ما يقرب من نصف مبيعات General Motors في الولايات المتحدة، لكن استيراد قطع الغيار يُثير القلق".
خلال الفترة نفسها، جُمّعت 57% من سيارات ستيلانتيس و78% من سيارات فورد المباعة في الولايات المتحدة داخل الولايات المتحدة. وأفاد ليفي بأن Stellantis جمعت 39% من وحداتها المباعة بالولايات المتحدة في كندا والمكسيك، بينما جمعت Ford بنسبة 21% فقط.
وقال إيمانويل روزنر، من شركة Wolfe للأبحاث، إن الرسوم الجمركية تؤثر بشكل أساسي على شركات صناعة السيارات الأجنبية، لكنه أشار إلى أن 15% من سيارات General Motors المباعة في أميركا تأتي من كوريا الجنوبية.
وقال جون مورفي من Bank of America، إنه بالمقارنة مع سوق السيارات الأوسع، فإن General Motors "معرضة نسبياً للرسوم الجمركية" وقد تحتاج إلى إعادة التوازن.
انخفض سهم General Motors بنسبة 13% منذ بداية العام. وقد انخفضت الأسهم بشكل حاد في أواخر يناير/ كانون الثاني بعد أن شعر المستثمرون بالقلق من أن شركة صناعة السيارات لم تُعالج المخاوف بشأن الرسوم الجمركية في أحدث تقرير أرباح لها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام