أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل: أطفال غزه محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تقدمت المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة برئاسة هاني هلال الخبير الحقوقية وأمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل، بخالص التهنئة إلى جميع الأطفال حول العالم، بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يوافق العشرون من نوفمبر من كل عام .
واكد هاني هلال من خلال بيان صادر عن المؤسسة على أهمية هذا اليوم في تعزيز الوعي بأهمية حقوق الطفل وتوفير البيئة الداعمة لنموهم وتطورهم في كرامة وسلام.
وقال أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل إن الأطفال هم ثروة المستقبل، ويجب حمايتهم من كافة أشكال التمييز والعنف وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية في التعليم والرعاية الصحية والحماية. كما يشدد على ضرورة تضافر الجهود المجتمعية والحكومية والدولية لضمان تمتع الأطفال بحياة كريمة، تدعم نموهم وتعزز قدراتهم.
كما أكد على دعمه الكامل لحقوق الطفل الفلسطيني، مشيراً إلى أن الأطفال في الأراضي الفلسطينية يعيشون في ظروف صعبة بسبب النزاعات والاحتلال، ما يحرمهم من أبسط حقوقهم الأساسية. ويحث المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فعالة لحماية الأطفال الفلسطينيين ودعم حقوقهم الإنسانية، والعمل على إنهاء معاناتهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم.
ودعا هلال كافة المؤسسات المعنية بحقوق الطفل إلى مواصلة العمل الجاد والمشترك من أجل حماية وتعزيز حقوق الأطفال، مشيداً بالجهود المبذولة من قِبَل كل من يسعى لتحسين أوضاع الأطفال، خاصةً في المناطق التي تشهد تحديات كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال غزة يوم الطفل العالمي حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الشارقة» تستعرض أهمية القراءة الجماعية
الشارقة (الاتحاد)
استضاف جناح «مكتبات الشارقة العامة» المشارك في فعاليات الدورة ال43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الكاتبة والرسامة الإماراتية عائشة خليفة، في جلسة حوارية بعنوان «أمسيات القراءة الجماعية»، ناقشت خلالها أهمية القراءة بشكل جماعي بين الأطفال وذويهم.
وشاركت الكاتبة عائشة خليفة تجربتها مع الحضور، مشيرة إلى أن القراءة تلامسها بشكل شخصي، فمنذ طفولتها كانت علاقتها قوية بالكتاب، وكانت الرحلة إلى معرض الكتاب تقليداً سنوياً في عائلتها، مؤكدة أن القراءة ساعدتها في التغلب على التلعثم عندما كانت في مرحلة رياض الأطفال، حيث ساعدها والدها في تهجئة الحروف، وإتقان القراءة، مما عزز شجاعتها وثقتها في نفسها، وجعلها تحب اللغة العربية.
وأشارت خليفة إلى أن القراءة تساعد الأمهات في حل مشكلة معينة تواجههم، من خلال اختيار كتاب يتناول موضوعه تلك المشكلة، والتفاعل مع الطفل وسؤاله حول عن الكتاب، وفكرته، وشخصياته، والرسائل التي يتضمنها، وتفاصيل تلك المشكلة وطريقة التغلب عليها، مما يسهم في تعزيز مداركه الفكرية والمعرفية ومهارته في حل المشكلات.
وشددت الكاتبة على أهمية الاستفادة من فضول الأطفال وفطرة التقليد الطبيعية لديه، حيث يتأثر الطفل بما يفعله والديه أمامه ويشعر برغبة كبيرة في تقليدهم، فأي تصرف يتصرفه الأهل في البيت سيقلده الأطفال، ولهذا يجب على الآباء والأمهات القراءة أمام أطفالهم، والحوار معهم وبشكل جماعي، حتى لو كانت كتباً مصورة أو صامتة، وبمجرد وضع عدة كتب على الطاولة حتى لو كانت كتباً صامتة أو مصورة وتصفحها من وقت لآخر، وسيقوم الطفل لا شعورياً بقراءة تلك الكتب، ويمكن لفت انتباهه عن طريق سؤاله عن رأيه في الصورة أو الشخصية أو الكتاب أو القصة.