قطاع الكهرباء يعلن عن فرص عمل بالمحافظات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن قطاع تنمية الموارد البشرية بشركة شعاع للخدمات العامة، المسؤولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء التقليدية، ومتابعة استهلاك مستخدمي العدادات مسبوقة الدفع، فتح باب التعيين بالشركة، لقراءة العدادات بفروع إيرادات شركات توزيع الكهرباء في المحافظات.
وحددت الشركة المسؤولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء التقليدية، المستندات المطلوب تقديمها من راغبي شغل الوظائف المعلنة، كالتالي:-
أصل شهادة ميلاد كمبيوتر.أصل المؤهل الدراسي.3 صور للبطاقة للوجهين.صحيفة الحالة الجنائية (فيش وتشبيه موجه لشركة شعاع).أصل شهادة المعاملة العسكرية.إقرار الذمة المالية من مكتب البريد.8 صور فوتوغرافية.كعب العمل من مكتب العمل التابع للمنطقة السكنية.طباعة الرقم التأميني (برنت تأمينات) من مكتب التأمينات التابع للمنطقة السكنية.تحليل مخدرات من أحد المعامل المعروفة. وكشفت شركة شعاع، مميزات الوظائف كالتالي:العمل في أقرب مكان لمحل السكن لتوفير مصاريف المواصلات.أساسي الراتب 4 آلاف جنيه، ويزيد طبقًا للزيادة عن التارجت.تأمين طبي حكومي.تأمين اجتماعي حكومي (معاش).تأمين طبي خاص بمبلغ 50 ألف جنيه سنويًا، للكشف والتحاليل والأشاعات في أرقى مستشفيات المحافظة.بوليصة تأمين على (الحياة - العجز الكلي) بمبلغ 200 ألف جنيه أرباح سنوية طبقًا للأداء.صرف 6 منح سنويًا في المناسبات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدادات الكهرباء فرص عمل بالمحافظات شركات توزيع الكهرباء صور فوتوغرافية شركات توزيع تنمية الموارد البشرية تنمية الموارد مكتب العمل توزيع الكهرباء كمبيوتر العدادات مسبوقة الدفع مستشفيات المحافظة عدادات مسبوقة الدفع
إقرأ أيضاً:
مصنع اللمبات على مكتب المحافظ
التعليم الفنى هو قاطرة التنمية المستدامة وأصبحت الدول تتسارع لترسيخ هذا المفهوم وتلك المنهجية ودولة الصين رائدة فى هذا المجال، فالتعليم الفنى يعد اكثر من مسار تعليمى بل هو استثمار فى الحاضر والمستقبل وركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويسهم فى سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل حيث يوفر الخريجين المسلحين بالمهارات العملية والمعرفية اللازمة للانخراط فى كافة القطاعات الاقتصادية والإنتاجية كما يسهم التعليم الفنى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير الحلول المبتكرة للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، كما يسهم فى توفير فرص العمل وتقليل معدلات البطالة، ومن هنا حرصت فى كلمتى فى مؤتمر الأحزاب العربية فى بكين تحت عنوان التحديث المستمر واستكشاف المستقبل مع الاستقلالية أن اطلب من دولة الصين لتعزيز التعاون المثمر بين البلدين بعشرة آلاف منحة دراسية من الصين لمصر بين الابتعاث للخارج والتدريب والدعم الفنى للمشروعات الصغيرة والعمالة المدربة، ولقد استجابت دولة الصين لهذا المقترح بعمل دورات تدريبية للشباب المصرى فى الصين للقضاء على الفقر ولقد كنت فى ٦ نوفمبر الحالى برفقة مجموعة من الأحزاب السياسية والسيدة وردة الوزير المفوض للسفارة الصينية بزيارة المنطقة الاقتصادية الصينية بالعين السخنة على مساحة ٧ آلاف كيلو متر مربع ويعمل بها ٩ آلاف عامل مصرى أساسى وتخدم ٨٠ الف عمالة غير مباشرة ولقد طلبنا منهم إنشاء مؤسسة للتعليم والتدريب المهنى والفنى وعمل بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم للاستفادة من الخبرات الصينية فى هذا المجال، وقد تناقشت انا والصديق على عبدالودود عن بدايات نجاح مدارس مبارك كول للتعليم الفنى التى كانت أحد أهم المشاريع التى أُطلقت فى مصر بهدف تطوير نظام التعليم الفنى وتدريب الشباب على المهارات العملية التى يحتاجها سوق العمل، وذلك بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص الذى ساهم بتوفير أماكن للتدريب العملى فى المصانع والورش والمختبرات، وقد كانت الحاجة المتزايدة إلى كوادر فنية مدربة قادرة على المساهمة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد أحد أهم أهداف هذا المشروع، كذلك خلق بيئة محفزة للابتكار والإبداع لدى الطلاب والحصول على وظائف مناسبة ودعم ريادة الأعمال بتشجيعهم على انشاء مشروعات خاصة، ولقد كانت طريقة عمل هذا المشروع واهم مرتكزاته هو النظام المزدوج للتعليم والتدريب حيث هناك جزء علمى فى المدرسة وجزء عملى فى المصانع والجزء التطبيقى شمل الهندسة الميكانيكية والكهربائية والالكترونية التى يتطلبها سوق العمل، ولقد كان لهذا المشروع دور مهم ونموذج للمدارس الفنية المتطورة فى هذا المجال من حيث تحسين جودة التعليم وتوفير فرص للتوظيف، والحقيقة المؤلمة أن هذا المشروع قد ترهل وفقد كافة عناصره ومقومات نجاحه ويجب على الدولة النظر بعين الاعتبار إلى التعليم الفنى لكونه ركيزة هامة للتنمية وهناك رجال أعمال وشركات كبرى ترغب المساهمة فى نهضة المدارس الفنية، وأن يكون هناك مشروع قومى للمدارس الفنية يواكب حركة العصر والتطورات التكنولوجيا المتسارعة وسوق العمل الذى يتطلب عمالة فنية ماهرة ويجب على الحكومة أن تضع فى اولويات عملها هذا المشروع، وحيث نحن بصدد الحديث عن الخلل الإدارى فى منظومة عمل المدارس الفنية فإننا نضع على مكتب السيد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا الذى لا ينام ويعمل على حل المشكلات المستعصية على أرض الواقع مشكلة مصنع اللمبات الكهربائية بمدرسة مبارك كول الفنية والذى تم شراؤه فى عام ٢٠١٥ وتم تركيبه ولا يعمل حتى الآن، دائما نجد لديكم الإرادة لاقتحام المشكلات ووضع حل لها وهذه الأمثلة تمثل حاجزا منيعا أمام رجال الأعمال عن المساهمة فى دعم مدارس التعليم الفنى ومشروع بداية الرئاسى، نأمل أن تكون نهضة التعليم الفنى إحدى تلك البدايات.