قال الوكيل المساعد لقطاع التنمية والأنشطة التربوية بالتكليف في وزارة التربية، د.غانم السليماني، إن «التربية» تسعد بتكريم طلبة المنح الدراسية الفائقين القادمين إلى الكويت من 3 قارات، مؤكداً أن الطلبة يحظون برعاية كاملة تعليمية ومعيشية من أجل تحصيلهم العلمي. جاء ذلك خلال حضوره حفل تكريم طلبة المنح الدراسية بحضور الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالتكليف، علي دشتي، ومدير إدارة المعهد الديني، أنور عبدالغفور، ورئيس جمعية عبدالله النوري الخيرية، م.
جمال النوري، وعدد من سفراء دول الطلبة الذين ترعاهم وزارة التربية. وأضاف السليماني أننا «قطفنا الثمار بتفوق مجموعة من الطلبة الذين يدرسون في المعهد الديني، حيث نعتبرهم سفراء للكويت وهم يحملون مشاعر طيبة تجاه هذا البلد الذي وفّر لهم سبل التعليم، ونأمل أن يستكملوا تعليمهم في الجامعة»، متمنياً لهم المزيد من التفوق والتقدم دائماً. من جانبه، قال النوري: «نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة تحصيلهم العلمي المشرّف، حيث تجاوزت نسب نجاحهم الـ 90 بالمئة. بدوره، قال العبدالغفور: دأبت الكويت منذ سنوات عديدة على استضافة ودعم طلبة المنح الدراسية من 45 دولة في 3 قارات تتضمن آسيا وأوروبا وإفريقيا، حيث يصلون إلى الكويت في أعمار صغيرة حتى تخرّجهم في الثانوية العامة، مبيناً أن الإدارات المختلفة في وزارة التربية تعمل على رعايتهم من الجوانب كافة من حيث السكن والمصروف الشهري والعلاج المجاني، إضافة إلى تلقّي العلوم الشرعية في المعهد الديني، ونفخر باستضافة الكويت لهذا الكم من سفراء الدول. وأشار العبدالغفور إلى أن جامعة الكويت توفّر 35 مقعداً و10 مقاعد في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي سنوياً لفائقي المنح الدراسية، حيث يتم قبولهم وفق الشروط والنسب المحددة، لافتاً إلى أن العديد من الطلاب استكملوا دراستهم في كليات التعليم التطبيقي، إضافة إلى أن هناك من أكمل الدراسات العليا في جامعة الكويت، وأصبح العديد من الطلاب معلمين في المعهد الديني. بدوره، قال مراقب الخدمات الاجتماعية في إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بوزارة التربية، بدر العنزي، إن خطة المنح الدراسية بواقع 193 منحة، ولكن بناء على الغرف المخصصة في السكن، فالقبول يتراوح بين 50 و70 طالباً سنوياً حسب الطاقة الاستيعابية للسكن، مضيفاً: ويتم القبول عن طريق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعبر وزارة الخارجية في الدول المشمولة بخطة المنح الدراسية. تعديل عناوين 5 مدارس بالأحمدي أصدر وزير التعليم بالوكالة د. جاسم الأستاد قرارا بتكليف الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، بالإضافة الى عمله، القيام بأعمال الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي إلى حين عودته. في مجال آخر، أصدر وكيل وزارة التربية بالإنابة، قراراً بتعديل عناوين عدد من المدارس وهي: عبداللطيف إبراهيم الدهيم متوسطة بنين، دلال أحمد بشر الرومي ثانوي بنات بمنطقة غرب عبدالله المبارك، ومدارس محمد غيث المطوع ثانوي بنين، والفارابي بنين، والخيران المتوسطة بنات في مدينة الخيران. وعلى ضوء هذا القرار تتولى منطقة الأحمدي التعليمية تعديل نشرة التسجيل والقبول في هذا القرار، والعمل على توفير ما يلزمها من الكوادر الإشرافية والتعليمية والإدارية، للتنسيق مع جهات الاختصاص.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية:
المنح الدراسیة
وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بتخريج أولى دفعات المعهد العالي للتقنيات الزراعية بدرنة
افتتح وزير التعليم التقني والفني بالحكومة الليبية، الدكتور فرج خليل سالم، احتفالية تخريج الدفعة الأولى من طلبة المعهد العالي للتقنيات الزراعية بمدينة درنة، التي تعيش مرحلة جديدة من الإعمار والتطور.
أقيمت الاحتفالية في أجواء غلب عليها الطابع الاحتفالي والاعتزاز بالإنجاز، بحضور رفيع المستوى ضم معاون آمر المنطقة العسكرية في درنة، وعدداً من مدراء الإدارات بالوزارة، ومدراء الكليات التقنية والمعاهد العليا، وأولياء أمور الطلبة، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية ومدنية بارزة.
في كلمته خلال الحفل، عبّر الوزير عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز الذي يعكس رؤية الوزارة إلى تعزيز التعليم التقني والفني كرافد أساسي لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن هذه الدفعة تمثل نموذجاً مُشرِّفاً يعكس نجاح سياسات الوزارة في الاستثمار في الإنسان كعنصر أساسي للنهوض بالمجتمع.
وأضاف الوزير: “هذه اللحظة ليست فقط تتويجاً لجهود الطلبة، بل هي ثمرة لعمل دؤوب شارك فيه أعضاء هيئة التدريس والمدربون، إلى جانب أولياء الأمور الذين كان دعمهم أساسياً في تحقيق هذا النجاح”.
وأشار إلى أن الوزارة لن تدخر جهداً في توفير كافة السبل لدعم المؤسسات التعليمية التقنية والفنية، بما يُمكنها من أداء دورها المحوري في بناء كوادر وطنية مؤهلة تُسهم في خدمة المجتمع.
واختُتم الحفل بتوزيع شهادات التخرج على الطلبة وسط أجواء مفعمة بالفخر والبهجة، فيما عكست كلمات الحاضرين تطلعاتهم لرؤية الخريجين يساهمون بفعالية في تحقيق النهضة الزراعية التي يتطلع إليها الوطن.
الوسومالمعهد العالي للتقنيات الزراعية بمدينة درنة