السفير حسام زكي: إقامة الدولة الفلسطينية المخرج الوحيد للصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إن قمة الرياض ترسل رسائل مهمة، أهمها التضامن مع الفلسطينيين، وإرسال رسائل إلى الولايات المتحدة وتل أبيب، بأنها ترفض التخلي عن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية.
إسرائيل تريد كل شيء إلا حل الدولتينوأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرسالة الأساسية التي تحملها القمة العربية - الإسلامية، هي أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام، موضحا: «المشكلة أن الطرف الآخر، يريد أن يفعل كل شيء إلا حل الدولتين».
وأشار الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إلى أن إسرائيل مستعدة أن تذهب إلى مدى بعيد، لكن ليس بحل الدولتين ولا إقامة دولة فلسطينية، مؤكدا أن المخرج الوحيد من هذا الصراع القائم هو الوصول إلى الدولة الفلسطينية، ودون هذا لن يكون هناك استقرار، والأمر تجاوز الفكرة أو المقترح، وأصبح الآن ما يتوافق عليه المجتمع الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل الولايات المتحدة تل أبيب واشنطن السفير حسام زكي حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
أمين عام مساعد الجامعة العربية: مصر تتصدر جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن الجامعة العربية عملت على تحالف دولي أطلق في سبتمبر الماضي من الأمم المتحدة، لدعم تنفيذ حل الدولتين، وحضره في أول اجتماع بالرياض حوالي 90 دولة، والهدف منه هو كيفية المساعدة بإقامة الدولة الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين، ومساعدة قوة الاحتلال الإسرائيلي بإنقاذها من أفعالها ونفسها، لأنها بأفعالها وتصرفاتها تؤدي بالاستقرار في المنطقة إلى الجحيم.
حسام زكي: هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشودوأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك جهودا تبذل، وليس بالضرورة أن يجري الكشف عنها في الإعلام طوال الوقت، لكنه مهم سياسيا أن يحدث، والهدف هو الحفاظ على هذا الحل على قيد الحياة.
وتابع: «هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشود، لكن لا أحب التحدث عنها إعلاميا، ونعمل على الآليات السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، وكل هذه المسارات موجودة، ونعمل على كيف يمكن دعم هذا الحل من خلال هذه المسارات».
وأشار السفير حسام زكي، إلى أن «الجامعة العربية ليس لها دور في جهود المصالحة الفلسطينية، إلا تشجيعها، والدولة المتصدرة الرئيسية لهذا الجهد هي مصر، وتقليديا وعلى مدار العقدين الماضيين، حينما حدث الانقسام الفلسطيني، دخلت على الخط أطراف عديدة بعضها عربي ودولي، وآخرها كان الصين، ودائما ما نشجع أي جهد سواء عربيا أو دوليا لعله يحقق الهدف».
المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف الوسيطةوشدد أمين عام مساعد الجامعة العربية، على أن «المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف التي تتوسط بالقضية الفلسطينية، لكن لا بد أن يكون للأطراف الفلسطينية أيضا إرادة سياسية واضحة؛ لأنها تريد أن تطوي صفحة الانقسام، وهذه الإرادة إذا توافرت ستكون الأمور جيدة وننهي مرحلة الانقسام، لكن إذا لم تتوفر فالحديث عن الوحدة الفلسطينية سيكون عبثيا».