جامعة السادات تستقبل الراغبين فى سحب استمارات الترشح بانتخابات الاتحادات الطلابية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بدأ اليوم باب الترشح للطلاب بكليات جامعة السادات، تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، حيث قامت اللجنه العليا للإنتخابات بالمرور بالجامعة على الكليات لضمان سير العمليه الإنتخابيه بسهولة ويسر لطلاب الجامعة.
يترأس اللجنة الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور ابراهيم الكفراوي، عضو اللجنه للإنتخابات، وحافظ زايد مدير عام رعاية الطلاب وعضو اللجنه العليا للإنتخابات، وأسامه حيدر، مدير إدارة اداره الاسره والاتحادات.
بدأت غرف العمليات بالكليات فى استقبال الطلاب الراغبين فى سحب استمارات الترشح وتقديمها، في صورة تعكس نموذجا لممارسة ديمقراطية حقيقية،حيث من المقرر استمرار الإجراءات من اليوم على أن تنتهى يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم ورئيس الاتحاد ونائبه علي مستوي الجامعة.
وأوضحت الدكتوره شادن معاويه، بأن الإنتخابات الطلابية تعزز قيم المشاركة الفعالة وتدريب عملى على ممارسة حرية التعبير وإدارة الجامعة تقدر دور اتحاد الطلاب فى عرض مشاكل طلاب الجامعة ودعم ممارستهم للأنشطة، مشيرة إلى أنه تم بدء العمل داخل غرفة العمليات ورفع درجة الإستعداد لبدء الماراثون الإنتخابي للعام الجامعي 2024/2025، والذى يُخرج قيادات شابة مؤهلة للعمل العام فى المستقبل، مشيرة إلي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت الجدول الزمني لإنتخابات الإتحادات الطلابية علي مستوي الجمهورية والتي أنطلقت صباح اليوم وتنتهي 28 نوفمبر الجاري، مضيفة إلى أنه جرى تشكيل لجنة مركزية بالجامعة و لجان فرعية بالكليات للمتابعة والإشراف على الانتخابات وتذليل العقبات لإنجاح التجربة الديمقراطية، مشيرة إلى أن اللجنة الفرعية تضم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعددا من أعضاء هيئة التدريس ومسئولى رعاية الشباب وعدد من الطلاب غير المرشحين، مؤكدة أن الجامعة وكلياتها استعدت استعدادًا كاملًا لإجراء الإنتخابات الطلابية فى حيادية كاملة، وإعطاء الحرية كاملة للطلاب لاختيار من يمثلهم فى الاتحادات الطلابية على مستوى الجامعة والكليات.
ومن جانبه، أشار الدكتور خميس محمد خميس، المشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، إن انتخابات الإتحادات الطلابية تُمثل أول تجارب الديمقراطية التى يخوضها الطلاب فى حياتهم، وتعزز في نفوسهم قيم المشاركة الإيجابية وأهمية صوتهم الإنتخابى، كما تدربهم على التعبير عن آرائهم بحرية كاملة، مشيرًا إلي أن إدارة الجامعة حرصت علي اتخاذ كافة الإجراءات المنظمة للانتخابات، لتقديم نموذج إنتخابي إيجابي للطلاب وتقديراً لدور اتحاد طلاب الكليات والجامعة في معاونة إدارة الجامعة فى متابعة الطلاب وعرض مشاكلهم واحتياجاتهم ودعم أنشطتهم المختلفة.
جدير بالذكر، أن جامعة مدينة السادات، قد حددت عدة شروط للترشيح للانتخابات الطلابية وهي: أن يكون الطالب المتقدم مصري الجنسية، وله نشاط طلابي موثق في الجامعة أو الكلية في مجال اللجنة المرشح لها عدا طلاب السنة الجامعية الأولى، وأن يكون مستجدا بفرقته الدراسية بالنسبة لطلاب النظام الفصلي ونظام العام الكامل، ومستجدا ولم يرسب في أكثر من مقررين من المقررات التي سجلها في العام الماضي لطلاب نظام الساعات المعتمدة، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، ولم يسبق مجازاته تأديبيًا، ولم يسبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة لحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، ولا ينتمي لأي تنظيم أو جماعة تقوم على خلاف القانون .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي وزارة التعليم العالى انتخابات الاتحاد الاتحادات الطلابية السادات مدينة السادات اتحادات الطلاب
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة مصر للمعلوماتية يزورون مستشفى 57357
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة الأنشطة الطلابية بالجامعة زيارة لطلبة كليتي الهندسة وعلوم الحاسب والمعلومات، إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك للتعرف على تجربة المستشفى والأهم نظم الإدارة التكنولوجية المتطورة بها والمعتمدة على نظام حاسوبي يعد الأحدث في العالم.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية بأن الزيارات الميدانية التي تنظمها الجامعة تركز على اختيار أماكن ومؤسسات تفيد الطلاب في دراستهم، بحيث تعرض لهم الجانب العملي لدراساتهم النظرية بحيث نجمع بين الخبرة العملية والدراسة النظرية ما يفتح آفاق الطلاب ويثير مخيلتهم ويشجعهم على أن يكونوا جزءا من هذا التطور التكنولوجي المتسارع والثورة الصناعية الخامسة التي يشهدها العالم الآن خاصة أن مصر تسعى بقوة في الجمهورية الجديدة للارتقاء بكل نواحي الاقتصاد القومي والتحول نحو اقتصاد المعرفة التي يعتمد اكثر على الحلول التكنولوجية لإدارة ثرواتنا المادية والبشرية.
وقالت ان هذه الزيارات تكشف أيضا عن الفرص المتاحة أمام الطلبة للانضمام للمؤسسات والشركات العاملة بالسوق المصرية والتي تتشارك معنا في الرؤى والالتزام بالتطوير الدائم ودعم الابتكار وتحويل المشكلات الى فرص، مشيرة الى أهمية التعرف على التجارب الناجحة لهذه المؤسسات التي تلهم الطلاب وتحفز قدراتهم ليقتحموا سوق العمل مسلحين بالخبرات العملية والأهم بأفكار خارج الصندوق لتعظيم قدرات المؤسسات والشركات التي يسعون للانضمام لها.
من جانبه أكد الدكتور أحمد حمد نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة تركز على ملف المسئولية المجتمعية فهي جزء من المجتمع المصري لذا نتطلع للمساهمة بدور فعال في تطوره وغرس هذا الاهتمام والحرص في طلابنا باعتبارهم قادة المستقبل، لافتا الى أن الزيارات الميدانية التي تنظمها الجامعة بجانب دورها التثقيفي فإنها أيضا جزء من مهمتنا لتكوين قدرات ومبادئ طلابنا التي سترشد مسار حياتهم العملية مستقبلا، فلابد ان يشعروا بأنهم جزء من كيان أكبر وهو بلدنا العزيزة التي تستحق كل تضحية وايثار لبناء مستقبل مشرق لها.
وقال أن الجامعة تخطط بعناية لهذه الزيارات الميدانية حيث نختار زيارة المنشآت التي تدار ببرامج تكنولوجيا المعلومات وتعتمد في تنفيذ عملياتها على الرقمنة باعتبارها مستقبل إدارة الاعمال ليس في مصر فقط وانما العالم وبالتالي فأنها ستكون نموذج جيد لطلابنا في التعلم من آلياتها وبرامجها بما يساعدهم في دراستهم والأهم في حياتهم العملية مستقبلا.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ الفيزياء والرياضيات الهندسية بجامعة مصر للمعلوماتية، والمشرف على زيارة مستشفى 57357، أن الزيارة أظهرت أهمية دور التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة، وألهمت طلابنا ليكونوا جزءًا من هذا المستقبل الواعد. شكرًا لإدارة المستشفى على جهودهم العظيمة وشكرا مصر للمعلوماتية على توفير كل السبل لإنجاز الرحلة.
وأضاف أن مستشفى 57357 تعد أكبر وأهم المؤسسات الطبية التي تقدم الرعاية الشاملة للأطفال المصابين بالسرطان. ولذا فإن زيارتها تقدم تجربة إنسانية فريدة، حيث أتيح للطلاب فرصة التواصل مع الأطفال المرضى والتعرف على قصصهم الملهمة، مما يعزز فيهم قيم التعاطف والمسئولية الاجتماعية، وبجانب هذا فهناك جانب تقني حيث تعرفوا على النظام الحاسوبي الدقيق الذي تعتمد عليه إدارة المستشفى لتنظيم التعامل مع المرضى، بدءًا من تسجيل البيانات وحتى جدولة العلاج. وايضا الاطلاع على نظام الروبوتات المبتكر لصرف الأدوية، والذي يعتبر نموذجا متقدما يجمع بين التكنولوجيا والطب لضمان أعلى معايير الدقة والكفاءة.
وأشار الى أن الزيارة استهدفت اطلاع الطلاب على المستشفى التي تعد صرحا طبيا متميزا على مستوى الشرق الأوسط، وكذلك للتعرف على أفضل ممارسات الرعاية الطبية والنُظم التكنولوجية الحديثة المتبعة لعلاج المرضى، مضيفا أن الطلاب تفقدوا أقسام المستشفى المختلفة. كما شاهدوا تقرير وثائقي حول المستشفى، ونشأتها، ونظام العمل بها، والإنجازات التي حققتها خلال رحلة عملها لتحقيق مستوى الجودة المتبع في تقديم الخدمة الطبية للأطفال من مرضى السرطان.
وفي ختام الزيارة، أعرب الطلاب عن تقديرهم لما شاهدوه والتطبيق العملي لدراساتهم في مجالات الهندسة المستخدمة في مختلف أنظمة إدارة المستشفى، وكذا إعجابهم بالمستوى المتقدم للرعاية الصحية التي يقدمها المستشفى للأطفال المرضى، والتكنولوجيا المستخدمة في كل مراحل العلاج والرعاية. وأكدوا رغبتهم تكرار هذه الفعالية كونها جزءا لا يتجزأ من الارتقاء بالشخصية الإنسانية، ورغبتهم في المشاركة كتدريب صيفي على أنظمة المستشفى المختلفة.