دهسه بالسيارة.. الإعدام شنقًا لسائق لاتهامه بقتل شخص بالخانكة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بنها، بالإعدام شنقا لسائق، لاتهامه بقتل شخص وشروعه في قتل 4 آخرين، بسبب خلافات سابقة بينهم بالخانكة، وذلك بعد ورود رأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وأحالت النيابة العامة المتهم: "صبحان ع ص ع" ٤٢ سنة- السائق، لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف طنطا، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم القضية رقم ١٠٢٩ لسنة ٢٠٢٤ جنح المركز الخانكة.
تبين أنه في ١٠ / ٥ / ٢٠٢٣ بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية قتل المجنى عليه "رامى محروس عبد المجيد على" عمدًا مع سبق الإصرار بأنه على إثر خلف سابق بينهما عقد العزم وبيت النية على قتله وأعد لذلك أداتي اعتداء "سيارة نقل، فأس" ونفاذًا لم انعقدت عليه عزائمة تتبعه - بالسيارة قيادته وتحين الفرصة وما أن ظفر به صدمه بتلك السيارة مسقط أرضًا وأنداك وإلى اعتداءه بأن من فوق جثمانه بالسيارة بادية الذكر - بنية إزهاق روحه بالتحقيقات، فأحدث إصابته التي أودت بحياته على النحو المبين.
ذكر أمر الإحالة أن المتهم شرع في قتل المجني عليهم عبد المجيد محروس عبد المجيد على، بكير محروس عبد المجيد علي، أحمد سامى عبد المجيد على، وآمين محمد امين لبيب عمدًا مع سبق الإصرار بأنه على إثر خلف سابق بينه وبين الثلاثة - الأول منهم عقد العزم وبيت النية على قتلهم وأعد لذلك أداتي اعتداء "سيارة نقل - فأس" ونفاذًا لم انعقدت - عليه عزائمة تتبعهم بالسيارة قيادته وتحين الفرصة وما أن ظفر بهم صدمهم بتلك السيارة - بنية إزهاق روحهم - حال استقلالهم دراجتين بخاريتين مسقطوا أرضًا وقد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادته فيه هو عدم وقوع إصابات جسيمة بهم وفرارهم من أمام السيارة قيادته على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات بنها الإعدام شنقا قتل شخص النيابة العامة محكمة استئناف طنطا عبد المجید
إقرأ أيضاً:
أول ظهور للمتهم بقتل جواهرجى بولاق أبو العلا ببدلة الإعدام.. فيديو
بدأت محكمة جنايات القاهرة المستأنفة، نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجي داخل محله فى بولاق أبو العلا على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا.
وظهر المتهم للمرة الأولى داخل قفص الاتهام، مرتديا بدلة الإعدام الحمراء، كما شهدت الجلسة مرافعة دفاع المتهم.
وشهدت الجلسة السابقة، مرافعة ممثل النيابة العامة المستشار أحمد مروان ،يوم صدور الحكم، قائلا "نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجني عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذ للمجتمع وسندا للعدل في البلاد".
وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق" المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه"
وأضاف ممثل النيابة، "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك".
يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجني عليه مسن وحيد دون رفيق في عمله، كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة.
المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب.