الشرطة الفرنسة تقطع الغاز عن مطعم باريس في ظل احتجاز الرهائن
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قطعت الشرطة الفرنسية، الغاز عن المطعم الذي يحجز فيه مسلح رهائن عاملين به في باريس، ويهدد بالانتحار .
ونقلت وسائل إعلام، أن المسلح اسمه ألبرت بوتبول، ويبلغ من العمر 74 عاماً، واستخدم سكيناً في احتجاز الرهائن وهدد بقتلهم، والانتحار.
وحسب وكالة “فرانس برس” صاحب المطعم متحصن في مؤسسته ويحتجز عددا من الموظفين، وقوة كبيرة من الشرطة تطوق المطعم على بعد عشرات الأمتار من طريق باريس الدائري، كما تم إرسال قوات خاصة والشرطة ورجال الإطفاء إلى مكان عملية الاحتجاز.
وأعلنت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، عن احتجاز حوالي 3 أو 4 موظفين كرهائن في المطعم، مشيرة إلى أنه لا يوجد زوار في المطعم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقطع الغاز مطعم باريس احتجاز الرهائن بالانتحار
إقرأ أيضاً:
حريق يلتهم مخيماً للنازحين في خنفر ومليشيات الانتقالي تقطع الطريق في أبين
متابعات
أقدمت مليشيات الانتقالي الموالية للإمارات، على قطع الطريق الرابط بين محافظتي أبين وعدن، أمام الناقلات والشاحنات الثقيلة.
وقالت مصادر مطلعة إن عناصر من مليشيات “النجدة” التابعة للانتقالي قطعت الطريق في مديرية المحفد بأبين، احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم من قبل حكومة المرتزق بن مبارك للشهر الثالث على التوالي.
وأشارت المصادر إلى أن العشرات من الناقلات والشاحنات متوقفة على ضفة الطريق، وسط رفض السماح للسائقين بالمرور حتى يتم صرف مستحقاتهم المالية.
ويأتي حصار مليشيات الانتقالي لمعقلها الرئيسي، في ظل انهيار معيشي مرعب في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، مع توقف صرف المرتبات وانهيار العملة الوطنية.
وتشهد محافظة أبين أعمال تقطع وسلب ونهب وجرائم قتل / فقد أقدم مسلحون على قتل احد المواطنين بدم بارد..
وقالت مصادر محلية: إن مسلحين قاموا بإطلاق النار على أحد المواطنين أثناء مروره في طريق الحضن بمديرية لودر، ما أدى إلى مقتله على الفور.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية، بمقتل مغترب يمني يدعى أنور منصور عبده يحيى، أثناء عودته إلى مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، وذلك بعد اعتراضه من قبل مجهولين، قاموا بسرقة سيارته وأغراضه قبل الشروع في قتله.
وعلى صعيد منفصل اندلع حريق هائل في مخيم “ميكلان” للنازحين بمديرية خنفر في محافظة أبين ، مما أسفر عن احتراق وتدمير العشرات من مساكن النازحين وتشريد 130 أسرة، وفق مسؤولين محليين.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الحريق نجم عن تماس كهربائي، وامتد بسرعة بسبب طبيعة مواد البناء المستخدمة في المساكن، والتي تعتمد بشكل كبير على القش والأخشاب.
ووصفت الوضع بالمأساوي، مؤكدًة أن النيران قضت على مساكن النازحين وممتلكاتهم بالكامل، بما في ذلك الأثاث والمواد الغذائية والمقتنيات الشخصية.
وأضافت أن الأسر المتضررة أصبحت الآن بلا مأوى، تفترش الأرض وتلتحف السماء، في ظل الظروف المناخية القاسية التي يشهدها فصل الشتاء.
وأكدت أن معاناة النازحين تتفاقم جراء النقص الحاد في الغذاء والدواء، وتوقف الدعم الإغاثي والإنساني من المنظمات المانحة.