محمود حميدة عن مجلة الفن السابع: كانت بمثابة حلم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أشاد الفنان محمود حميدة بمجلة الفن السابع التي صدرت في تسعينيات القرن الماضي ودورها وقتها في الخطاب السينمائي من خلال مقالاتها النقدية التي يتميز بها أرشيفها، فضلا عن تأثيرها على السينما والثقافة.
وقال حميدة خلال كلمته على هامش الندوة التي نظمها مهرجان القاهرة السينمائي اليوم بدار الأوبرا، لمناقشة كتاب مختارات من مجلة الفن السابع، إن فكرة مجلة الفن السابع كانت بمثابة حلم لديه بأن يكون هناك مطبوعة مخصصة للكتابة عن السينما والصناعة نفسها، وأن تكون مصدرًا للمعرفة والارتقاء.
ومن جانبه قال الناقد عصام زكريا، مدير مهرجان القاهرة السينمائي خلال كلمته إنه واحد من المساهمين في الإصدارات الأولى لمجلة الفن السابع والمشاركة في كتابة عدد كبير من الملفات والموضوعات المهمة.
وأشار إلى أن الصحافة المتخصصة في الكتابة عن السينما تساهم في أن تجعل من هذه الصناعة فنا رفيعا، كما يحدث في العديد من دول العالم المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائيوانطلق حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 يوم الأربعاء الماضي داخل دار الأوبرا، ومن المقرر أن تمتد فعاليات المهرجان حتى يوم 22 نوفمبر الجاري.
وشهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي حضور عدد من نجوم الوسط الفني أبرزهم: حسين فهمي رئيس المهرجان وزوجته، الفنان طه دسوقي، إلهام شاهين وآخرين من الفنانين.
اقرأ أيضاًأول تعليق من كندة علوش على تجربة درة في «وين صرنا»| صورة
«in camera».. أمير المصري يستعد لعرض فيلمه بمهرجان القاهرة السينمائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الفنان محمود حميدة محمود حميدة مهرجان القاهرة السينمائي 2024 مجلة الفن السابع مهرجان القاهرة السینمائی الفن السابع
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي
شارك الفنان محمود حميدة في ندوة “رقمنة التراث”، التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث تحدث عن أهمية مواكبة التطور التكنولوجي، لا سيما في ظل تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الفنية.
قال حميدة: “أتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة معرفية، ولا ينبغي أن نصاب بالذعر أو الخوف منه. في الولايات المتحدة، خرجت مظاهرات للمؤلفين والكتاب والممثلين احتجاجًا على استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن يهدد وجودهم المهني، لكننا أمام خيارين: إما أن نقبل التطور، أو نرفضه وننتهي”.
وتابع: “الأستاذة رشيدة عبد السلام، مثلها مثل كثير من المبدعين الكبار في مصر والعالم، لم تكن تتقبل التطور التقني في السينما. وفي لقاء جمعني مؤخرًا بالمنتج هشام سليمان، استعرض سيناريو مكتوبًا باستخدام تطبيق ChatGPT، وهو ما يفتح الباب أمام أدوات جديدة لا يمكن تجاهلها”.
وأكد حميدة أن شركتهم تعمل على حفظ التراث الفني باستخدام أدوات معاصرة وتقنيات حديثة، لضمان استمراريته ومواكبته للعصر الرقمي.
وكان عدد من الفنانين والنجوم قد انضموا إلى مبادرة للحفاظ على أرشيفهم الفني وذكرياتهم باستخدام تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وغيرهم.
وتسعى المبادرة إلى الحفاظ على التراث الفني من خلال تقنيات متطورة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم الكشف أرشيف من الصور والذكريات الخاصة التي لم تُنشر من قبل.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.