هل تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع مستويات الجسيمات الملوثة يرتبط بارتفاع حالات الإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي العلوي في الرأس والرقبة. الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينتفك ريبورتس" يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري هي نتاج تعاون متعدد المؤسسات مع باحثين من جامعة ولاية واين وجامعة جونز هوبكنز ومستشفى ماساشوستس العام بريغهام في الولايات المتحدة الأميركية.
يشير تلوث الهواء عامة إلى تلوث البيئة الداخلية والخارجية بالغازات والأوزون والجسيمات الدقيقة. ولتلوث الهواء تأثيرات صحية ضارة متعددة ومعروفة، بما في ذلك الإصابة بأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد. وقد ارتبطت الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون على وجه التحديد، بأنواع معينة من السرطان.
سرطان الجهاز الهضمي العلوي في الرأس والرقبةتعدّ أنسجة الرأس والرقبة معرضة بشكل خاص لتلوث الهواء نظرا للاتصال المباشر بهذه الجزيئات. كما يوجد ارتباط قوي معروف بين تدخين التبغ وسرطان الخلايا الحرشفية الأكثر شيوعا في الرأس والرقبة.
وبينما توجد روابط غير بيئية معروفة بهذه السرطانات، بما في ذلك ارتفاع حالات سرطان الخلايا الحرشفية في البلعوم الأنفي المرتبط بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري وسرطانات البلعوم الأنفي المرتبطة بعدوى فيروس إبشتاين بار، يلعب تلوث الهواء دورا في تطور المرض.
وقال جون كرامر الأستاذ مشارك في طب الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة ولاية واين، وفقا لموقع يوريك أليرت، "كانت هناك أبحاث سابقة حول تلوث الهواء، لكن التأثيرات كانت مرتبطة في الغالب بالسرطانات داخل الجهاز التنفسي السفلي.
أنسجة الرأس والرقبة معرضة بشكل خاص لتلوث الهواء نظرا للاتصال المباشر بهذه الجزيئات (وكالة الأنباء الألمانية)ارتباط سرطان الرأس والرقبة أصعب في الإظهار، وهو أقل حدوثا بكثير من سرطان الرئة، ونظرا لأنه يحدث أيضا نتيجة للتدخين من مثل سرطان الرئة، أردنا استكشاف أي ارتباطات. من المفترض أن الارتباط بسرطان الرأس والرقبة يكون مع ما نتنفسه من المواد التي تؤثر على بطانة الرأس والرقبة. نرى الكثير من حالات ملامسة المواد المسرطنة أو تجمعها في الجسم حيث يمكن أن يحدث السرطان".
الجسيمات المسرطنةاستخدم البحث بيانات من قاعدة بيانات السرطان الوطنية التابعة لمركز مراقبة الأوبئة والنتائج النهائية (The Surveillance, Epidemiology, and End Results (SEER) Program) في الولايات المتحدة من عام 2002 إلى 2012. وكشف التحليل عن وجود ارتباط بين أنواع من سرطانات الرأس والرقبة والتعرض للجسيمات التي يقل قطرها عن 2.5 مايكرون في فترات زمنية مختلفة.
وقالت الدكتورة أماندا ديلجر، المؤلفة المشاركة الحاصلة على دكتوراه في الطب من كلية الصحة العامة بجامعة ماساشوستس والعضوة في نظام الرعاية الصحية في مستشفى ماساشوستس العام بريغهام، "إن الصحة البيئية والصحة الشخصية مرتبطتان ارتباطا وثيقا. وتسلط دراستنا الضوء على الحاجة إلى تحسين معايير جودة الهواء من أجل تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والرقبة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرأس والرقبة سرطان الرأس تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
تأثير نزع الشعر الأبيض على زيادته في الرأس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد ظهور الشعر الأبيض من الظواهر الطبيعية المرتبطة بالتقدم في العمر، وأحيانًا يظهر في سن مبكرة بسبب عوامل وراثية أو بيئية ومع ذلك.
ويظل الشعر الأبيض من الأمور التي تثير قلق النساء بشكل خاص، حيث يلجأن إلى التخلص من الشعيرات البيضاء فور ظهورها، وينصح الأطباء بتجنب هذه العادة لأنها قد تسبب تلف بصيلات الشعر على المدى البعيد.
يمكن اللجوء إلى صبغات الشعر الطبيعية أو استشارة أخصائي عناية بالشعر للحصول على حلول مناسبة، فالاهتمام بالشعر من خلال الترطيب والتغذية الصحية هو المفتاح للحفاظ على جماله وقوته، لكن يتردد لديهن سؤال شائع: هل يؤدي نتف الشعر الأبيض إلى زيادة انتشاره، ووفقًا لما ذكره موقع Hindustan Times.
فإن هذا الاعتقاد الشائع غير صحيح. كل شعرة في فروة الرأس تنمو من بصيلة شعر مستقلة، وعملية نتف الشعرة لا تؤثر على بصيلات الشعر المجاورة. بمعنى آخر، عندما يتم نزع شعرة بيضاء، فإنها تعاود النمو باللون الأبيض نفسه، لكن ذلك لا يؤدي إلى زيادة عدد الشعر الأبيض في الرأس.
لماذا يتحول الشعر إلى اللون الأبيض؟
يعود تغير لون الشعر إلى توقف إنتاج الميلانين، وهو الصبغة المسؤولة عن لون الشعر. عندما تقل هذه الصبغة في بصيلات الشعر، يتحول الشعر إلى اللون الرمادي أو الأبيض. وبما أن هذه العملية تتم على مستوى البصيلة نفسها، فإن انتزاع الشعرة لا يغير طبيعة أو لون بصيلات الشعر الأخرى.
حقائق إضافية:
• نمو الشعر الأبيض طبيعي: ظهور شعرة بيضاء واحدة لا يعني بالضرورة تسارع نمو المزيد من الشعر الأبيض.
• نتف الشعر يسبب تلفًا مؤقتًا: قد يؤدي نتف الشعر المتكرر إلى إتلاف بصيلات الشعر بمرور الوقت، مما قد يمنع نمو الشعر الجديد تمامًا في هذه البصيلات.
نصائح للعناية بالشعر:
1. ترطيب فروة الرأس:
استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرغان يساعد في تغذية الشعر ومنع تقصفه.
2. غسل الشعر بشكل معتدل:
تجنب غسل الشعر يوميًا لمنع إزالة الزيوت الطبيعية. يُنصح بغسل الشعر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
3. حماية الشعر من العوامل الخارجية:
استخدام قبعة أو واقٍ للشعر في حالة التعرض المباشر للشمس أو الرياح.
4. تجنب الإجهاد المفرط:
الإجهاد النفسي قد يكون من أسباب تسارع ظهور الشعر الأبيض. لذلك، الحفاظ على نمط حياة صحي مهم لصحة الشعر.
5. اتباع نظام غذائي متوازن:
تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات، مثل فيتامين B12 والحديد، يساعد على تأخير ظهور الشعر الأبيض.