Cairo ICT’24.. هواوي تدعم تسريع التحول الرقمي بمجموعة واسعة من الحلول المبتكرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكدت هواوي خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (Cairo ICT 2024)، التزامها بدعم مختلف مراحل التحول الرقمي الذكي في مصر، الذي تشارك فيه تحت شعار "تسريع الذكاء الصناعي"، بصفتها الشريك التكنولوجي خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.
وخلال المعرض، تستعرض هواوي مجموعة شاملة من منتجاتها والحلول الرائدة في مجال اتصالات البيانات والشبكات الضوئية وتخزين البيانات والحوسبة السحابية القائمةعلى الذكاء الاصطناعي والتي تم تصميمها لتلبية احتياجات العملاء في مراحل مختلفة من التحول الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم هواوي Huawei eKIT لتمكين شركاء التوزيع والشركات الصغيرة والمتوسطة بالمنتجات والحلول التي تقود مرحلة التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك هواوي خلال مشاركتها في معرض AIDC-Expo، الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط، والذي ينطلق لأول مرة خلال معرض Cairo ICT 2024، حيث تعرض هواوي أحدث التطورات في مجالالذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والسحابة عبر القطاعات المختلفة، كاشفة عن قدراتها الكاملة في تمكين الصناعات من بناء البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجاهزة للذكاء الاصطناعي.
وعلاوة على ذلك، تؤكد هواوي التزامها بمستقبل مستدام من خلال استكشاف كيفية استفادة الصناعات من التكنولوجيا الخضراء، وستعرض أحدث منتجاتها وحلولها للطاقة الرقمية، بما في ذلك مرافق الطاقة الشمسية الذكية ومركز البيانات، وPower-M لدعم مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.
قال جيم ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر: "تعد التكنولوجيا الرقمية حجر الزاوية للثورة الصناعية الرابعة، حيث تفتح افاقاً جديدة من زيادة الإنتاجية وتمهد الطريق نحو مستقبل مليء بالإمكانيات غير المسبوقة. ومن هنا تحرص هواوي على تمكين الصناعات من استغلال قوة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتسريع الابتكار وتحسين العمليات وخلق قيمة أكبر للشركات. وبالتعاون مع عملائنا وشركائنا، نعمل سوياً على تطوير حلول مبتكرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي، لتمكينهم من الاستفادة من فرص جديدة للتحول الرقمي".
تؤكدهواوي من خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 التزامها الراسخ بدفع عجلة التحول الرقمي في مصر، وذلك من خلال مشاركة خبرائها أفضل الممارسات والمعرفة مع أبرز الخبراء في الصناعة بمختلف المجالات في الجلسات النقاشية، ومن بينها الجلسة النقاشية بعنوان "ما وراء الأفق الرقمي: اتجاهات التكنولوجيا المبتكرة التي تشكل المستقبل" والتي تقدم رؤى حول التقنيات التي من شأنها إعادة تعريف المشهد الحديث. كما ستشارك في ندوة بعنوان "من المدن الذكية إلى كل شيء ذكي: التطور في الشبكات" لاستكشاف تطور الاتصال الحضري ودوره في خلق بيئات معيشية أكثر ذكاءً.
وفي الوقت نفسه، ستشارك هواوي بفعالية في جلسات نقاشية ضمن AIDC-Expo و Cairo ICT، مؤكدةً التزامها بتعزيز الابتكار الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي. فيAIDC-Expo، ستشارك هواوي في جلسة بعنوان "العصر الجديد للذكاء الاصطناعي وتأثيره على مراكز البيانات"، حيث ستسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البنى التحتية الرقمية.
أما في Cairo ICT، فستشارك هواوي في جلسة بعنوان "القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا"، حيث ستستعرض كيف يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تكون محركًا رئيسيًا للتطورات التقنية. كما ستشارك في جلسة أخرى بعنوان "المدن 4.0: دور التكنولوجيا والبيانات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، التي تناقش كيفية تكامل التكنولوجيا والبيانات لتعزيز التنمية المستدامة.
وتتيح هواوي الفرصة لرواد معرض Cairo ICT 2024 لزيارة جناحها في (القاعة 2-2C3) بالمعرض، من أجل الاطلاع على أحدث مجموعة من محفظتها من أحدث الحلولالتكنولوجية، التي تخدم صناعات مختلفة مثل والتمويل والتعليم والرعاية الصحية، جنبًا إلى جنب مع سلسلة من المنتجات الرائدة الجديدة، وهي الحلول والمنتجات التي تم تصميمها لدعم العملاء في قيادة التحول الرقمي والذكي، وبالتالي دعم التحول الرقمي والنمو الاجتماعي والاقتصادي في مصر.
وعلاوة على ذلك، ستعقد هواوي العديد من مذكرات التفاهم مع الشركاء والموزعين المحليين، بهدف إنشاء نظام بيئي يحفز نمو الصناعة والابتكار وبالتالي دفع قوة التحول الرقمي.
الجدير بالذكر أن جناح هواوي يقع في القاعةHall 2- 2C3وفي معرض AIDCHall 3- 3C7 مع شركائنا المحليين، أبرزهم مانتراك، وميترا، وريدنجتون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التحول الرقمی فی معرض
إقرأ أيضاً:
محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
تحدثنا فى مقال سابق عن «DeepSeek»، مطور الذكاء الاصطناعى الذى أعلنت الصين عنه ليكون على غرار ChatGPT، كما أوضحنا الفرق بين النموذجين ونقاط ضعف وقوة كل نموذج؛ لتكون أمام المستخدم خريطة متكاملة يمكن من خلالها الاختيار حسب ما يناسب احتياجاته وما يريده.
لكن ما لم يكن فى الحسبان أن يُحدث «DeepSeek» ما يشبه انقلاباً فى عالم الذكاء الاصطناعى، انقلاباً ليس له علاقة بالمستخدمين والتقنيات وما إلى ذلك، بل فيما يتعلق بالصناعة نفسها ومستقبلها ومدى تنافس الشركات العملاقة التى اشتدت بمجرد أن نزلت الصين الحلبة، ومن خلال التصريحات التى صدرت خلال الأسبوع الماضى يمكن القول إن هناك حرباً شرسة قد بدأت ولن تنتهى سريعاً.
بالطبع كان يوم 28 يناير الماضى يشبه زلزالاً هزّ بقوة عروش وادى السيلكون، ففيه تم طرح «DeepSeek» لأول مرة رسمياً، ووصل الإقبال عليه لدرجة أثرت على اتصاله بالإنترنت، أما الأخطر فإن صعود أسهم التطبيق الصينى أفقد أغنى 500 شخص فى العالم ما يقارب 108 مليارات دولار، وكان أبرز الخاسرين لارى إليسون، مالك «أوراكل» العالمية، الذى فقد 22.6 مليار دولار، كما خسر جينسن هوانج، مؤسس مشارك فى «إنفيديا»، 20% من ثروته، بينما كان نصيب مايكل ديل، صاحب «ديل»، 13 مليار دولار.
تأثير «DeepSeek»، كما أوضحت صحيفة الـ«واشنطن بوست»، وصل إلى أنه حطم استراتيجية وادى السيلكون التى تنص على أن الإنفاق الضخم والتمويل الكبير للذكاء الاصطناعى هو ما يضمن الريادة الأمريكية لهذا القطاع، بينما تكلف التطبيق الصينى 5.6 مليون دولار بحسب البيانات الرسمية، واستطاع أن يصل إلى مختلف أنحاء العالم وأن يحقق أرقاماً ضخمة مقارنة بغيره من التطبيقات.
وللتوضيح أكثر، يمكن اعتبار سنة 2024 سنة محورية بالنسبة للذكاء الاصطناعى بسبب تضخم حجم الاستثمارات الذى وصل إلى 400 مليار دولار، فبعد أن نجحت «OpenAI»، من خلال ChatGPT، فى تحقيق أرباح بلغت مليون دولار يومياً، أطلقت «جوجل» نموذجها Gemini 2.0 للمنافسة، وكذلك سارت على نفس الطريق شركات «أمازون وأبل وميتا» سواء بنماذج جديدة على غرار ChatGPT أو بتمويل أبحاث للتطوير، وبحسب مجلة «ذى إيكونوميست»، فمن المتوقع أن يبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعى 1.3 تريليون دولار فى 2032.
أمام تلك الاستثمارات الضخمة لم تقف شركات الذكاء الاصطناعى العملاقة مكتوفة الأيدى وهى ترى البساط ينسحب من تحت أقدامها ليذهب إلى الجانب الصينى، بل سرعان ما حاولت إنقاذ ما يُمكن إنقاذه؛ وكانت البداية من عند مارك زوكربيرج، الذى أعلن أن نموذجه «Meta AI» سيكون هو الرائد فى العالم خلال العام الجارى، بل وأطلق نموذجه مجاناً فى الشرق الأوسط وأفريقيا منذ أيام قليلة، وبالتزامن مع ذلك أعلنت شركة «على بابا» العملاقة أنها ستطرح مطور ذكاء اصطناعى خاصاً بها خلال الفترة المقبلة لتشتعل حلبة المنافسة أكثر.
أما «OpenAI»، وهى الشركة الأبرز فى هذا المجال وتعقد شراكة منذ عام 2019 مع «مايكروسوفت»، فقررت أن تضرب «تحت الحزام» حين اتهمت «DeepSeek» بأنه قد يكون سرق بيانات من «OpenAI»، مؤكدة أنها ستحقق فى هذا الملف الشائك، وزاد من هذا التعقيد تصريح «ترامب» مؤخراً بأن أمريكا يجب أن تستعيد الريادة فى مجال الذكاء الاصطناعى، مقرّاً من ناحية أخرى بأن وادى السيلكون لم يعد فى مكانته العالمية بعد الصعود الصينى.
هكذا جاءت تداعيات «DeepSeek» خلال أيام قليلة، ثروات فُقدت، وشركات تحفزت، وأخرى استعدت للضرب «تحت الحزام»، لكن الأخطر أنه مع تنفيذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوعوده بفرض رسوم كبيرة واستئناف الحرب الاقتصادية مع الصين، ستكون المنافسة الأشرس فى مجال الذكاء الاصطناعى، وستخرج الحرب من كونها مجرد تصريحات بين شركات متنافسة إلى معارك تكسير عظام لن ينجو منها إلا الأكثر شراسة.