الشرطة الفرنسية تؤكد أن محتجز الرهائن من أصول إيطالية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كشف خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فرنسا، آخر مستجدات احتجاز صاحب مطعم بباريس لرهائن.
فرنسا.. إقامة حاجز أمني بعد قيام مالك مطعم باحتجاز أربعة من موظفين كرهائن مباراة فرنسا وإسرائيل.. أجواء مشحونة بالغضبم/ تفاصيل
وقال مراسل القناة، إن قوات الشرطة الفرنسية ما زالت بالقرب من فرساي، بأحد الضواحي القريبة من الطريق الدائري في منطقة هادئة لا يقطنها العديد من السكان.
وأكد شقير أن قوات الشرطة ما زالت تحاصر المطعم، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن أسباب احتجاز الرهائن.
وأضاف شقير أن ابن صاحب المطعم هو من قام باحتجاز الرهائن، ويحمل سلاحًا، وهو ما جعل القوات الخاصة بالشرطة الفرنسية تقوم باقتحام في هذا الحي، وما قامت به الشرطة حتى الآن هو مجرد حصار للمطعم.
وأشار المراسل إلى أن الشرطة الفرنسية طالبت من سكان الحي عدم النزول من المنازل، وطالبت بفصل الغاز عن المنطقة، حتى لا يلجأ المحتجز إلى عملية تفجير أو شئ من هذا القبيل، مشيرًا إلى أن المُحتجز من أصول إيطالية، واستبعدت الشرطة كونه عملًا إرهابيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا رهائن باريس الشرطة الفرنسية الشرطة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
عبود يطلق الزينة الميلادية في وسط بيروت بحضور شقير ودرويش والشماس
أطلق محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير ورئيس مجلس بلدية بيروت عبدالله درويش ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس، "الزينة الميلادية" ل"وسط بيروت"، مساء اليوم في ساحة مبنى ستاركو، بمشاركة فاعليات تجارية وسياحية.
وألقى عبود كلمة قال فيها: "مرة جديدة تثبت بيروت أنها مدينة الحياة، وأنها مدينة صامدة، ومهما تعرضت للقصف والعدوان تعود وتنبت من جديد، وتعود للحياة. وهذا العيد يأتي بعد الحرب ليكون إثباتا للأمل بالمستقبل، وعسى أن تكون بيروت السنة المقبلة بأفضل حلتها، ويكون قد تم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ونضع شجرة الميلاد في ساحة النجمة وتكون مفتوحة امام الجميع، وتعود بيروت الى سابق عهدها وتعود الاستثمارات ويعود المغتربون وتكون الانطلاقة السياسية والاقتصادية والادارية لهذا البلد، الذي يستحق كل خير، على أمل أن يبقى الحزن وراءنا والتألق والاشراق أمامنا".
أضاف: "أستغل هذا المنبر لأتوجه الى جمعية التجار والى معالي رئيس الهيئات الاقتصادية الذي عودنا على مبادراته، فنعمل معهم لتعود هذه المدينة الى سابق عهدها، ومدينة فيها هذه الشخصيات لا خوف عليها أبدا".
ثم تحدث درويش، فشكر شركة سوليدير وجمعية تجار بيروت والهيئات الاقتصادية، وقال: "بيروت لا تموت وستزدهر أكثر وأكثر"، مقدما المعايدة للجميع.
كما تحدث شقير، فقال: "هذه بيروت التي نحبها، بيروت الزينة والاعياد، بيروت المسرح، بيروت الثقافة والحضارة، كنا نأمل أن نعيّد بوجود رئيس للجمهورية، ولكن هذا العيد برغم كل شيء حلّ علينا عيدين، عيد وقف اطلاق النار ووقف الحرب على لبنان وبيروت، وما حصل في سوريا من حرية، فمبارك للبنان وللجميع. ومهما حاولوا وعملوا بيروت مدينة تحب الحياة، وهي مستمرة، واشكر سعادة المحافظ ورئيس بلدية بيروت على الجهود الجبارة التي قاما بها خاصة في اصعب الظروف، واليوم نرى بيروت مضيئة وستبقى مضيئة".
وكانت كلمة للشماس شكر فيها المحافظ ورئيس البلدية وشقير، وقال: "التقينا جميعا بمناسبة عيد الاستقلال وكانت الغصة تملأ قلوبنا، أما اليوم فإن الغصة تكاد أن تنقلب الى فرحة، ونحن اليوم ندشن الوسط التجاري في بيروت التي لا يليق بها الا الفرح لأنها مدينة الفرح، وستعود لأنها رونق لبنان، كل لبنان. ونحن كلنا أمل أن تكون سنة 2025 سنة التحولات السياسية الكبرى، فيحصل التغيير وينتظم عمل المؤسسات، وهذا بكل تأكيد يوصلنا الى الانتعاش الاقتصادي، وأنا أرى المشهد أمامنا حيث سنرى في السنة المقبلة السياح الخليجيين أمامنا هنا في كل شوارع بيروت وفي كل لبنان".
تلى ذلك جولة للمحافظ والمشاركين في أسواق وسط بيروت.