كاتب صحفي: حادث باريس قد يكون مرتبطا بالعدوان الإسرائيلي في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
علَّق الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، على حادث احتجاز رهائن بأحد ضواحي باريس في فرنسا، قائلا إن الحادث من المحتمل أن يكون داخليا أو مرتبطا بالقضايا المنخرطة فيها فرنسا، موضحا أنه من المحتمل أيضا أن يكون الحادث مرتبطا بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
هذا الملف هو الأكثر سخونة وتأثيرًا في العالموتابع أبو الهول، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنه لا توجد حتى الآن معلومات حول عملية احتجاز الرهائن، إلا أن المرجح في حادث باريس هو أنه خاص بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، لأن هذا الملف هو الأكثر سخونة وتأثيرًا في العالم.
وأوضح الكاتب الصحفي أن توقيت الحادث يحمل الكثير من الاحتمالات، لأن المنطقة التي وقع الحادث فيها هادئة ولا يوجد فيها لاجئون وهي بعيدة عن أي انخراط في قضايا سياسية، مشيرا إلى أن الفترات التي شهدت ارتفاع العنف وقضايا اختطاف الرهائن هي التي تشهد صراعات في العالم، وأن فرنسا هي أكثر دول العالم ترشيحا لتكرار حوادث العنف.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل تماطل في الانسحاب من جنوب لبنان وحزب الله في حالة انكشاف
أكد الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ، أن إسرائيل لم تكن تنوي الانسحاب الكامل من جنوب لبنان منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، موضحًا أن الإعلام العبري كشف حينها عن نوايا إسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة في الجنوب اللبناني بهدف تأمين مستوطنات شمال إسرائيل، مع الاحتفاظ بخمس نقاط استراتيجية تتيح لها اختراق الأجواء اللبنانية.
قطع خط الإمداد من إيران إلى جنوب لبنانوأشار عبدالحفيظ، خلال لقاء مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن أحد الأسباب الرئيسية التي سهلت تمديد الانسحاب الإسرائيلي هو حالة الضعف التي يمر بها حزب الله نتيجة خسائره الكبيرة جراء استهداف قياداته العسكرية وضرب منصات الصواريخ ومخازن السلاح، مضيفًا أن هذا «الانكشاف الاستراتيجي» جاء بعد قطع خط الإمداد من إيران إلى جنوب لبنان، عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا 8 ديسمبر الماضي، إذ كانت سوريا تشكل الساحة الخلفية لتدريب الحزب وتصنيع السلاح.
وأكد أن العائق الوحيد الذي كان يمكن أن يدفع إسرائيل إلى الانسحاب الكامل هو امتلاك حزب الله القدرة على المقاومة، وهو ما يبدو غائبًا في الوقت الحالي، متابعًا أن القرار اللبناني بالتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد إسرائيل لخرقها القرار 1701 واحتلالها خمس نقاط في الجنوب لن يحقق الكثير في ظل الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل.
إسرائيل تنوي استمرار السيطرة على جنوب لبنانوأضاف أن الولايات المتحدة التي أعلنت مؤخرًا التزامها بدعم الجيش اللبناني كضامن وحيد لأمن البلاد، تشكل في الوقت ذاته الغطاء السياسي والاقتصادي والعسكري لإسرائيل، ما يجعل أي تحرك في مجلس الأمن لمعاقبة إسرائيل أمرًا مستبعدًا، مختتمًا بالإشارة إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي أكد استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية حتى يتم تأمين مستوطنات الشمال وإعادة سكانها إلى منازلهم، في اعتراف صريح بنية إسرائيل إبقاء سيطرتها على الجنوب اللبناني.