أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلةبعد أن فسخ يوفنتوس الإيطالي تعاقده مع النجم الفرنسي بول بوجبا «31عاماً» بالتراضي، لن تطول مدة غياب بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، ومن المنتظر أن يجد بسهولة «نقطة انطلاق» جديدة لمسيرته الكروية، بمجرد رفع الإيقاف عنه وعودته إلى الملاعب منتصف مارس القادم.
واعتباراً من نهاية نوفمبر الحالي، لن يصبح بوجبا لاعباً عند «السيدة العجوز»، وبات السؤال المطروح اليوم في وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية: إلى أين يتجه بوجبا، وهل هناك طلب حقيقي للحصول على خدماته؟
وما من شك في أن ثبوت تعاطي بوجبا للمنشطات وإيقافه 4 سنوات، ثم تخفيض العقوبة إلى 18شهراً بأمر المحكمة الرياضية «TAS»، جعل الأنظار تتجه إلى اللاعب، حيث جاء بعضها من موطنه فرنسا، حيث سبق أن لعب لنادي الهافر، فقد تردد اسمه بقوة في أوليمبيك مارسيليا، حسبما ذكرت صحيفة ليكيب التي قالت: طالما إن اللاعب منفتح على العودة لفرنسا، فلن يكون مستغرباً أن نشاهده في نادي الجنوب الفرنسي. ونقلت الصحيفة تصريحاً لبوجبا عندما سُئل عن رأيه في العودة إلى بلاده، إذ قال: ما المانع أن ألعب في الدوري الفرنسي «ليج آن»، لست مضطراً لأن أقول لا.
غير أن المعلومات التي أوردتها شبكة «سكاي سبورتس»، كشفت النقاب عن 3 جهات من الممكن أن يذهب بوجبا إلى إحداها بمجرد رفع الإيقاف عنه، الجهة الأولى العودة إلى الدوري الإنجليزي «البريميرليج» وتحديداً لناديه الأسبق مانشستر يونايتد، والجهة الثانية شد الرحال إلى الولايات المتحدة الأميركية للعب لأحد أنديتها، أما الجهة الثالثة فهي الدوري السعودي، حيث لا يمكن مقاومة الإغراءات المادية التي تقدمها أندية هذا الدوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوجبا بول بوجبا السيدة العجوز اليوفي
إقرأ أيضاً:
البعوض مطلوب حياً أو ميتاً في الفلبين ومكافآت مالية لمن يقعوا في شباكه.. فما السبب؟
ومع بدء الحملة، توافد عدد من السكان إلى مكتب القرية لتسليم ما جمعوه من بعوض. وكان من بينهم ميغيل لاباغ، البالغ من العمر 64 عامًا، الذي قدم إبريقًا يحتوي على 45 يرقة بعوضة، وحصل مقابلها على 9 بيزو (15 سنتًا). وقال لاباج مبتسمًا: "هذه مساعدة كبيرة.. يمكنني شراء القهوة".
في محاولة غير تقليدية للحد من تفشي حمى الضنك، أطلقت قرية "أديشن هيلز" في الفلبين برنامجًا يمنح مكافآت مالية للسكان مقابل صيد البعوض أو يرقاته.
ويحصل المواطنون على بيزو فلبيني واحد مقابل كل خمس بعوضات يتم تسليمها، حية أو ميتة، في خطوة يأمل القائمون عليها أن تسهم في الحد من انتشار العدوى.
وتقع القرية في مدينة ماندالويونغ ضمن منطقة مكتظة بالسكان حول العاصمة مانيلا، حيث يعيش أكثر من 100 ألف شخص في أحياء مزدحمة وأبراج سكنية متلاصقة.
ورغم الجهود السابقة لتنظيف الشوارع وإزالة القنوات المسدودة، ارتفع عدد حالات الإصابة بحمى الضنك إلى 42 هذا العام، مما دفع زعيم القرية كارليتو سيرنال إلى تبني هذا النهج الفريد. وقال سيرنال لوكالة أسوشيتد برس: "كان هناك إنذار... لقد وجدت طريقة".
لكن حذّر بعض المنتقدين من أن هذه الاستراتيجية قد تأتي بنتائج عكسية إذا بدأ بعض السكان بتربية البعوض من أجل الحصول على المكافآت المالية. إلا أن سيرنال استبعد هذا الاحتمال، مؤكدًا أن الحملة سيتم إنهاؤها فور انخفاض عدد الإصابات.
ومع بدء الحملة، توافد عدد من السكان إلى مكتب القرية لتسليم ما جمعوه من بعوض. وكان من بينهم ميغيل لاباغ، البالغ من العمر 64 عامًا، الذي قدم إبريقًا يحتوي على 45 يرقة بعوضة، وحصل مقابلها على 9 بيزو (15 سنتًا). وقال لاباج مبتسمًا: "هذه مساعدة كبيرة.. يمكنني شراء القهوة".
وتعكس هذه الخطوة غير الاعتيادية القلق المتزايد في الفلبين بشأن انتشار حمى الضنك، خاصة بعد إعلان مدينة كويزون القريبة عن تفشي المرض خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما سجلت ثماني مناطق أخرى ارتفاعًا في حالات الإصابة. ووفقًا لإحصاءات وزارة الصحة، بلغ عدد الإصابات في البلاد 28,234 حالة حتى 1 فبراير/ شباط، بزيادة 40% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويعزو المسؤولون هذا الارتفاع إلى التغيرات المناخية، حيث أدت الأمطار المتقطعة إلى تشكّل برك راكدة مثالية لتكاثر البعوض الناقل للمرض.
وأكد وزير الصحة تيودورو هيربوزا على ضرورة تنظيف مواقع تكاثر البعوض، مشددًا على أهمية اللجوء إلى الرعاية الطبية فور ظهور الأعراض.
Relatedشاهد: مسيرات تسقط "قنابل من المبيدات" على أعشاش البعوض في كاليفورنيا لماذا ينجذب البعوض إلى أشخاص دون غيرهم؟.. إليك السبب وفقا لدراسة أمريكيةشاهد: عاملون صحيون يرشون المبيدات للقضاء على البعوض في بيرووبينما تبحث السلطات عن حلول أخرى، يفكر المسؤولون في قرية أخرى بمدينة كويزون في إطلاق أسراب من الضفادع لافتراس البعوض. من جهته، قال وكيل وزارة الصحة ألبرتو دومينغو إن زيادة حالات الإصابة قبل موسم الأمطار المعتاد في يونيو/ حزيران قد تكون ناتجة عن تغيرات مناخية أدت إلى هطول أمطار غير موسمية.
ورغم تفاقم الوضع، لا تزال الفلبين تحافظ على معدلات وفيات منخفضة نسبيًا. ومع تزايد الإصابات، تواصل السلطات المحلية البحث عن حلول جديدة لمكافحة انتشار حمى الضنك.
ويرى الخبراء أن القضاء على أماكن تكاثر البعوض وتكثيف حملات التوعية يبقيان الحل الأكثر فاعلية للحد من انتشار المرض، رغم التجارب المبتكرة التي يجري تنفيذها على أرض الواقع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طريقة مبتكرة وصديقة للبيئة لقتل البعوض لماذا يلدغ البعوض بعض الناس أكثر من غيرهم؟ ما السبب وراء "لسعات البعوض" التي أدت إلى 8 وفيات في الولايات المتحدة؟ مكافآتالحشراتتغير المناخ