مجلة أمريكية: فريق الأمن القومي لترامب مضطرب ومهووس بالحروب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكد تقرير لمجلة “ريزون” الأمريكية، اليوم السبت، أن فريق الأمن القومي الذي اختاره دونالد ترامب لولايته الثانية مضطرب ومتناقض ومهووس بالحروب وتغيير الأنظمة في مناطق مختلفة من العالم.
وذكر التقرير أنه “وعلى سبيل المثال قال مايك والتز المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب إنه لا يوجد حل سلمي في سوريا طالما بقي الأسد في السلطة، فيما قالت مرشحة رئاسة الاستخبارات الامريكية تولوسي جيبارد إنها التقت الأسد في وقت سابق وهو ليس عدوا بالنسبة للولايات المتحدة لان سوريا لا تشكل تهديدا بالنسبة لها”.
وأضاف: إن “هذا مجرد واحد من التناقضات الشديدة التي تتجلى في طاقم السياسة الخارجية في إدارة ترامب الثانية القادمة، فقد غازل ترامب المواقف المتشددة للغاية والمواقف السلمية للغاية، والواقع أن طاقمه منقسم على نحو مماثل”.
وتابع: إن “العديد من مرشحيه هم من صقور الحرب التقليديين، فمرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، ماركو روبيو، منفتح على حروب تغيير النظام في أمريكا اللاتينية، كما أن براين هوك، الذي يدير عملية انتقال وزارة الخارجية، مهووس بتغيير النظام في الشرق الأوسط، في حين تريد إليز ستيفانيك، التي رشحت لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة، وجون راتكليف، الذي رشح لإدارة وكالة المخابرات المركزية، المزيد من التدخل هناك، وربما يكون والتز الأكثر تطرفا بينهم جميعا، وهو مسجل على أنه يدعم وجود قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا وإعادة غزو أفغانستان”.
وأوضح أن “تولوسي جيبارد معارضة صريحة لجهود الولايات المتحدة لتغيير النظام سواء من خلال القوة العسكرية أو العقوبات الاقتصادية، في الشرق الأوسط في عام 2018، عندما كان ترامب يفكر في مهاجمة إيران دفاعًا عن حقول النفط السعودية، حثته غابارد على التوقف بالقول إن على ترامب ألا يكون عاهرا للسعودية”.
وأشار التقرير إلى أن اختيار ترامب لمنصب وزير الحرب، بيت هيجسيث، يمثل شخصا آخر من المحافظين الجدد، فقد ظهر في السياسة كزعيم في منظمة قدامى المحاربين من أجل الحرية، وهي منظمة للمحاربين القدامى أرادت استمرار حرب العراق، وفي تجمع حاشد لجون ماكين خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2008، أشاد هيجسيث بماكين لكونه “مستعدًا للمخاطرة بحياته من أجل حرب غير شعبية” وجادل بأن “العراق هو الجبهة المركزية في المعركة الأكبر ضد التطرف”.. بحسب زعمه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة تحرير أقدم مجلة أمريكية بعد وصف ناخبي ترامب بـالفاشيين
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استقالت رئيسة تحرير مجلة "ساينتفيك أمريكان"، لورا هيلموث، من منصبها بعد شنها هجوما لاذعا على الناخبين الذي أدلوا بأصواتهم لصالح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، واصفة إياهم بـ"الفاشيين".
وقالت هيلموت، في منشور لها على منصة "بلوسكاي"، وهي منصة تنافس منصة إكس (تويتر سابقا)، الخميس، إنها "قررت ترك مجلة ساينتفيك أمريكان بعد 4.5 سنوات مثيرة كرئيسة تحرير"، دون الإشارة إلى تعليقاتها السابقة.
وفي سلسلة منشورات حذفت لاحقا، وصفت هيلموث ناخبي ترامب بأنهم المجموعة "الأشد غباءً وتعصباً" و"الفاشيين" بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق الأسبوع الماضي، لتنتشر بعدها تعليقاتها على نطاق واسع على منصة إكس وتداول ردود وانتقادات قوية لها.
وفي تدوينات نشرت لاحقا، اعتذرت هيلموث عمّا قالته، واصفة تصريحاتها بأنها "مسيئة وغير مناسبة" وأنها "لا تعكس موقف" مجلة ساينتفيك أمريكان، حيث كتبت قائلة: "أنا أحترم وأقدر الناس من مختلف الأطياف السياسية.. هذه المنشورات التي قمت بحذفها لا تعكس معتقداتي؛ لقد كانت تعبيراً خاطئاً ناجم عن الصدمة والارتباك بشأن نتائج الانتخابات".
من جهتها قالت رئيسة مجلة ساينتفيك أمريكان، كيمبرلي لاو، في بيان لشبكة CNN، إن هيلموث هي من قرر المغادرة، ويجري الآن البحث عن بديل لها.
وقالت لاو في البيان: "نشكر لورا على قيادتها لمجلة ساينتفيك أمريكان لمدة 4 سنوات، فازت خلالها المجلة بجوائز كبرى في مجال الاتصالات العلمية وشهدت إنشاء غرفة أخبار رقمية جديدة.. نتمنى لها التوفيق في المستقبل".
ومع مرور 179 عامًا على صدورها حتى الآن، تقول مجلة ساينتفيك أمريكان إنها "أقدم مجلة دورية منشورة" في الولايات المتحدة، وقد نشرت مقالات لأكثر من 200 فائز بجائزة نوبل.
وفي هذا العام، وللمرة الثانية فقط في تاريخها، نشرت المجلة تأييدًا رئاسيًا، معربة عن دعمها لنائب الرئيس، كامالا هاريس، وقالت إن ترامب "يعرض الصحة والسلامة العامة للخطر وأنه يرفض الأدلة، ويفضل بدلاً من ذلك خيالات المؤامرة غير المنطقية".