جامعة عين شمس تشارك فى مؤتمر الاطراف COP29 بمدينة باكو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شاركت جامعة عين شمس في مؤتمر الاطراف COP29 للاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ بمدينة باكو عاصمة أذربيجان.
ومثّل الدكتور أحمد العوضى مدير مركز التميز للاستدامة جامعة عين شمس في مؤتمر الأطراف COP29 للاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ بمدينة باكو.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وخلال الفعاليات تحدث العوضى عن إنجازات جامعة عين شمس فى مجال حساب البصمة الكربونية داخل الجامعة و عمليات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه فى أحد الجلسات الخاصة بادارة شئون البيئة والأرصاد الجوية بجناح جامعة الدول العربية بالمؤتمر.
كما استعرض العوضى كل ما تم فيما يخص التزام جامعة عين شمس بتنفيذ مبادرتها فى الوصول نحو حرم جامعى اخضر مستدام حتى تصبح جامعة عين شمس مثالا يحتذى به.
على جانب آخر، فانه يتم التواصل مع العديد من الجهات الدولية الممثلة فى المؤتمر من أجل التوصل إلى حلول بحثية و تطبيقية يمكن أن تمكن طلبة الجامعة من تنفيذ بعض الأفكار الهامة لخدمة الاستدامة بمفهومها الكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس تغير المناخ باكو مدينة باكو أذربيجان عاصمة أذربيجان جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: التحقق من صحة الشهادات الجامعية ليس مجرد إجراء إداري
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، انتهاء مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية من تدريب جميع العاملين بالإدارة العامة للدراسات العليا بالجامعة، وموظفى الدراسات العليا، وشئون التعليم والطلاب، على مستوي كليات الجامعة ومعاهدها، على التحقق من صحة شهادات التويفل المؤمنة التي يصدرها المركز.
وأوضح رئيس الجامعة أن المركز نظم على مدار يومين محاضرات لتدريب مسئولى الدراسات العليا، وشئون التعليم والطلاب على سبل التحقق من صحة الشهادات باستخدام QR CODE بهدف تعزيز كفاءة العاملين بهذه الإدارات، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في رفع مستوى الشفافية والمصداقية فى العملية التعليمية.
وأكد د.محمد سامى عبد الصادق أن هذا التوجه يأتى ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمى، وتوفير بيئة تعليمية متطورة،تتماشى مع المعايير العالمية، مشيرا إلى أن التحقق من صحة الشهادات الجامعية ليس مجرد إجراء إداري، بل هو خطوة أساسية لضمان جودة التعليم والمهنية في سوق العمل، والشهادات المزورة تشكل تهديدًا مباشرًا للكفاءة والعدالة، وتؤثر سلبًا على المؤسسات والأفراد على حد سواء.
من جانبه أوضح د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية يُعد واحدًا من أهم مراكز الجامعة التي تقدم دورات تدريبية في اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية، إلى جانب دورات متخصصة في مجالات الترجمة والحاسب الآلي والتنمية البشرية، مشيرا إلى أن التدريب على التحقق من صحة الشهادت التى يصدرها المركز مسألة فى غاية الأهمية، حفاظا على مكانة جامعة القاهرة، وتاكيد مصداقية ما يصدر عنها من شهادات.
فى السياق ذاته، أكد د.احمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التحقق من صحة ما يصدر من شهادات الدراسات العليا والبكالوريوس، إلى جانب الشهادات التى تمنح فى الدورات التى ينظمها المركز، تمثل ضمانة لحامل هذه الشهادة، وبالتالي نغلق الباب أمام اى عملية لتزوير شهادات تنسب بالباطل إلى جامعة القاهرة.
وقالت د.منار عبد المعز مدير مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية إن المركز شهد تطورًا من حيث تجديد القاعات والمعامل واستخدام التكنولوجية الحديثة، واستحداث دورات جديدة لتدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل ومساعدة الخريجين والباحثين لاستكمال دراستهم من خلال تدريبهم على اجتياز اختبار التويفل وتدريبهم على كتابة الرسائل والبحوث العلمية.
كما ان المركز يقدم خدمات متميزة في مجالات اللغات والترجمة، ويحرص علي التحسين المستمر في جودة العمليات التعليمية والإدارية لتحقيق النجاح والتميز في تقديم برامجه الأكاديمية، مشيرًة إلي حصول المركز مؤخرًا على تجديد شهادة الأيزو في مجال إدارة الجودة ISO 9001-2015، وذلك بعد استيفاء كافة المتطلبات والمعايير.
يُشار إلى أن مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، تم افتتاحه في أكتوبر عام 1997 ليخدم آلاف الطلاب في تحسين مستواهم في اللغات الأجنبية سواء كانوا طلاب مدارس، أو جامعات، أو خريجين، أو موظفين، كما يقوم المركز بفتح الباب أمام كبار السن للالتحاق بالدورات التدريبية المختلفة، ويقدم العديد من المنح والتخفيضات لتخفيف الأعباء ودعم غير القادرين لإتاحة الفرصة أمامهم للتعلم والاستفادة من برامج المركز ودوراته.