الصحة اللبنانية: أعداد الشهداء والجرحى في تزايد مع زيادة وتيرة الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جوزيف حلو مدير العناية الطبية في وزارة الصحة اللبنانية، إن أعداد الشهداء والجرحى في تزايد مستمر كل دقيقة مع زيادة وتيرة الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، لافتا إلى أننا نقوم بتوزيع حالات الإصابات على المستشفيات في بيروت وجبل لبنان والشمال حتى نخفف من حدة الضغط على المستشفيات في الجنوب والتي تتلقى أعدادا كبيرة من الإصابات جراء الغارات المستمرة.
وأكد جوزيف في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت أن وتيرة الغارات واستهدافات جيش الاحتلال الإسرائيلي الوحشية اليومية تزداد على المناطق اللبنانية وتتوسع الاستهدافات في الضاحية الجنوبية.
وتابع "أن لبنان يحترق جراء العدوان الإسرائيلي، حيث وقع 3445 شهيدا و14 ألفا و599 مصابا في لبنان حتى اليوم، بالإضافة إلى الاعتداءات على الطواقم الطبية والمسعفين وأطقم الدفاع المدني والأضرار الجسيمة التي يتم إحداثها في البنى التحتية الطبية، حيث أن هناك 90 مركزا طبيا قد تضرر حتى الآن، فيما سقط 208 شهداء و311 مصابا من المسعفين والطواقم الطبية.
وأضاف مدير العناية الطبية في وزارة الصحة اللبنانية أنه وفقا للاتفاقيات الدولية وقوانين حقوق الإنسان المشرعة يجب حماية الأطقم الطبية والمسعفين والمستشفيات في حالات النزاع والحرب ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم أى القوانين، فيما يكتفي المجتمع الدولي بالبيانات المستنكرة، منوها بأن لبنان حكومة وشعبا ومنذ اليوم الأول كانت ضد الحرب وتدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف هذه الحرب الهمجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية لبنان الغارات جيش الاحتلال العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خطة النواب تنتقد زيادة أعداد المستشارين في أولى مناقشات الحساب الختامي
شهد اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المعقود اليوم الاثنين ١٦ ديسمبر برئاسة الدكتور فخري الفقي لمناقشة الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة عن العام المالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ جدلاً واسعاً بسبب انتقاد النواب لزيادة أعداد المستشارين المنتدبين في بعض الهيئات.
حيث انتقد بشده النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، الزيادة الكبيرة جداً وغير المبررة في أعداد المستشارين المنتدبين إلى العديد من الوزارات الهيئات وبعض أجهزة المدن.
مطالباً بإحكام الرقابة المالية على المبالغ التي تصرف لهؤلاء المستشارين في ضوء الزيادة الكبيرة في أعدادهم الأمر الذي يتنافى مع الظروف الاقتصادية الراهنة التي تحتم على جميع الهيئات الاقتصادية الترشيد في النفقات.