بوابة الوفد:
2025-03-25@20:32:33 GMT

جوجل تقدم تطبيق Gemini مستقل على iPhone

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

تقدم Google الآن تطبيق Gemini AI مخصصًا على iPhone. تم رصد البرنامج المجاني لأول مرة بواسطة MacRumors، وهو متاح للتنزيل في أستراليا والهند والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعد إطلاقه التجريبي في الفلبين في وقت سابق من هذا الأسبوع.

قبل اليوم، كان بإمكان مستخدمي iPhone الوصول إلى Gemini من خلال تطبيق Google، على الرغم من وجود بعض القيود الملحوظة.

على سبيل المثال، يتضمن التطبيق المخصص ميزة Gemini Live من Google، والتي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع وكيل الذكاء الاصطناعي من جزيرة Dynamic Island وLock Screen في iPhone. ونتيجة لذلك، لست بحاجة إلى فتح التطبيق على شاشة هاتفك لاستخدام Gemini. البرنامج مجاني للتنزيل - على الرغم من أن اشتراك Gemini Advanced ضروري لاستخدام كل ميزة متاحة. يتم تضمين Gemini Advanced في خطة One AI Premium من Google، والتي تبدأ من 19 دولارًا شهريًا.

التطبيق متوافق مع أجهزة iPhone التي تعمل بنظام iOS 16 والإصدارات الأحدث، مما يعني أن الأشخاص الذين لديهم أجهزة قديمة مثل iPhone 8 وiPhone X يمكنهم استخدام وكيل الذكاء الاصطناعي. سألاحظ هنا أن أقدم جهاز iPhone يمكنه تشغيل Apple Intelligence هو iPhone 15 Pro. بالطبع، هذه ليست مقارنة عادلة تمامًا؛ صممت Apple مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتعتمد بشكل أساسي على المعالجة على الجهاز، وعندما يتطلب الاستعلام المزيد من القوة الحسابية، فإنه يمر عبر إطار عمل Private Cloud Compute الخاص بالشركة.

على أي حال، ليس من المستغرب أن نرى Google تجلب تطبيق Gemini مخصصًا إلى iPhone. قبل WWDC 2024، ورد أن Apple كانت في محادثات مع الشركة لدمج وكيل الذكاء الاصطناعي مباشرة في أجهزتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟

في إحدى المناسبات الاجتماعية، وجدت نفسي طرفاً في نقاش محتدم حول الذكاء الإصطناعي. كان بعض الحاضرين يرونه المستقبل الحتمي، الذي لا مهرب منه، وأنه سيُحدث نقلة نوعية في حياتنا، جاعلاً إياها أكثر يسرًا وإنتاجًا. وعلى الضفة الأخرى، وقف من يراه تهديدًا داهمًا، وكابوسًا مقبلًا قد يعصف بوظائف البشر، وربما يُفضي إلى نهايات مأساوية لا تختلف كثيرًا عمّا تُصوّره أفلام الخيال العلمي. وبين هذين الرأيين، جلست متأملاً، أتساءل: ما الذي يدعو بعض الناس إلى هذا الخوف العميق من الذكاء الإصطناعي؟
طالعتُ مؤخرًا مقالًا تناول هذه المسألة بشيء من التحليل، وبيّن أن رفض الذكاء الإصطناعي لا يعود إلى الخشية من فقدان الوظائف فحسب، بل يمتد إلى أسباب نفسية أعمق وأبعد غورًا. ومن أبرز هذه الأسباب، أن الذكاء الإصطناعي بالنسبة للكثيرين لا يزال بمنزلة “الصندوق الأسود”؛ يُنجز أعمالًا مبهرة دون أن يُفصح عن كيفية اتخاذه لتلك القرارات أو الأسباب الكامنة خلفها. والبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفهم والإدراك، فإذا واجهوا أنظمة تتخذ قرارات غامضة، دون تفسير بيّن، نشأ لديهم شعور بالتهديد. ولذا، فإن الثقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تزداد حين تكون قراراتها مفسّرة ومعلّلة، سيما إذا اقترنت بشروحات مقنعة تبيّن لماذا اختارت هذه النتيجة دون غيرها.
ثم أن ثمة عقبة أخرى، وهي أن الذكاء الإصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف. والناس بطبعهم يفضّلون التفاعل مع من يُظهر تعاطفًا وتفهّمًا لحالاتهم النفسية والانفعالية. من هنا، يبدو الرفض واضحًا لاستخدام هذه التقنيات في مجالات تتطلب لمسة إنسانية، كالعلاج النفسي أو تقديم المشورة في العلاقات الشخصية. إلا أن بعض الشركات تسعى لتجاوز هذه المعضلة، بمحاولة إضفاء مسحة إنسانية على الذكاء الإصطناعي، وذلك بمنحه أسماء مألوفة وأصواتًا ودودة، كما هو الحال مع “أليكسا” و”سيري”، مما يُسهّل على المستخدمين التفاعل معه وقبوله.
ومن بين الأسباب التي تُثير حفيظة البعض تجاه هذه التقنية، اعتقادهم بأنها جامدة لا تتغير، ولا تملك مرونة البشر في التعلّم من الأخطاء. فالإنسان، وإن أخطأ، يتعلّم ويطوّر أداءه، بينما يُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه آلة صمّاء، لا تعرف التراجع ولا التصحيح. غير أن الحقيقة أن كثيرًا من الأنظمة الذكية مصمّمة لتتعلّم وتتطور مع مرور الوقت، كما نرى في خوارزميات التوصيات لدى “نتفليكس”، التي تتحسّن كلما زاد تفاعل المستخدم معها.
أما أكثر ما يُثير الهلع، فهو الخوف من أن يبلغ الذكاء الإصطناعي حدّ الاستقلال التام، فيتّخذ قرارات دون تدخل بشري، مما يولّد شعورًا بفقدان السيطرة. لذا، ليس من الغريب أن نرى الكثير من الناس يتحفّظون على السيارات ذاتية القيادة، خشية أن تنقلب إلى “آلات مجنونة” تتحكّم في مصائرهم. والحل يكمن في إيجاد توازن دقيق، يُبقي الإنسان داخل دائرة القرار، ويمنحه شعورًا بأنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور.
ومهما بلغ الذكاء الإصطناعي من تطوّر وتقدّم، فلن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة في خدمته، تُعينه على تحسين حياته وتيسيرها. فالرهان الحقيقي لا يكمن في مقاومته أو رفضه، بل في إدراك كيفية التعامل معه بحكمة، بحيث يتحوّل إلى حليف لا خصم، وشريك لا خصيم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • لتأخير ميزات الذكاء الاصطناعى.. دعوى قضائية ضد آبل بتهمة الدعاية المضللة
  • الإمارات تقدم لأمريكا 1.4 تريليون دولار كاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال لقاء طحنون بترامب
  • جوجل تقدم مزايا فيديو بالذكاء الاصطناعي مع تحديث Gemini
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • الأرخص في سلسلة جوجل.. مواصفات وسعر هاتف Pixel 9a وموعد طرحه
  • دعوى قضائية ضد Apple بسبب مزاعم الإعلانات المُضللة حول مميزات الذكاء الاصطناعي
  • شائعات حول iPhone 17 Air مشكلة Apple مع Siri
  • جوجل تحوِّل نتائج البحث المعمق إلى بودكاست عبر Gemini