الخارجية الإيرانية تفند صحة الأنباء المتداولة بشأن لقاء ماسك وإيرواني
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت/
فندت الخارجية الإيرانية صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية حول لقاء مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب، إيلون ماسك مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمير سعيد إيرواني.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، اليوم السبت، بأن الخارجية الإيرانية فندت صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية حول لقاء الملياردير إيلون ماسك وهو مستشار للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمير سعيد إيرواني يوم الاثنين الماضي.
وضمن النفي القاطع لهذا اللقاء أبدى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي استغرابه من كثرة تداول وسائل الإعلام الأمريكية لهذا الأمر مُعلقاً أن الأجواء التي خلقتها وسائل الإعلام الأمريكية حول هذا الخبر غريبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الأمریکیة الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تجميد واشنطن لـ«مساعداتها الخارجية» قد يتسبب بوفاة الملايين حول العالم
حذرت ويني بيانيما المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس الإيدز، من أن “قرار واشنطن تعليق التمويل الخارجي لاسيما خطة الإغاثة الطارئة من الإيدز قد يتسبب بوفاة الملايين”.
وقالت بيانيما لوكالة “فرانس برس” على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: “الأمر مأسوي في العديد من البلدان.. يجب أن أرفع الصوت حتى يكون من الواضح أن ذلك جزء كبير من تمويل الإغاثة المرتبط بالإيدز (بيبفار).. إذا توقف، سيموت الملايين من الأشخاص”.
وأضافت بيانيما: “قد نشهد زيادة في الوفيات الإضافية بمقدار عشرة أضعاف إلى 6,3 ملايين خلال خمس سنوات، مضيفة “أو قد نشهد زيادة في عدد الإصابات الجديدة بما يصل إلى 8,7 ملايين” خلال الفترة نفسها”.
وأشارت إلى أنها “ناقشت هذه المسألة مع القادة وحثتهم على التحول من التمويل الأجنبي إلى استخدام الإيرادات المحلية”.
هذا “وتُعد الولايات المتحدة أكبر مزود للمساعدات التنموية الرسمية على مستوى العالم، مع توجيه معظم الأموال عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجمّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجزء الأكبر من المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة ثلاثة أشهر عند عودته إلى منصبه في يناير الماضي، وتضمن القرار الأمريكي أيضا تعليقا لمدة 90 يوما لكل أنشطة “خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز” (بيبفار)، ويدعم هذا البرنامج أكثر من 20 مليون مريض بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” و270 ألف عامل صحي، وفقا لتحليل أجرته مؤسسة “أمفار” للأبحاث حول الإيدز”.